الزجال نجيب أمين

يسعدنا أن نوجه الدعوة إلى الزميل الزجال نجيب أمين لمكاشفته هنا في ركن مبدع في ضيافة سؤال

نجيب امين : مسيرة مبدع بين التجريب الشعري و التشكيلي

...من أسرة متواضعة الأب من سوس مزداد بفاس والأم من تافيلالت نفس الشيء ..أـربعة إخوان وأختان...الإبن الأكبر...مولود بأحد الأحياء العريقة لمدينة فاس وهو الحي الشعبي فاس الجديد سنة1959 ..درست الإبتدائي بمدرسة درب الزاوية بنفس الحي ثم الثانوي والإعدادي بثانوية باب ريافة قرب البطحاء...ثم الحقت بكلية محمد بن عبد الله بظهر المهراس 1981...تخرجت سنة85 كان لي شرف القيام بحث الإجازة في المسرح شعبة الأدب العربي تحت إشراف الأستاذ والمسرحي المقتدر السيد محمد الكغاط رحمه الله ...التحقت بالتدريس بالثانوي الإعدادي سنة 86 ..اشتغلت بالقسم حتى أخر الموسم الدراسي2008/2009 لألتحق بالإدارة التربوية هذه السنة...مهتم بالتشكيل منذ السنوات الأولى من الإعدادي ...كانت رغبتي كبيرة في الإلتحاق بشعبة الفنون التطبيقية بعد السنة الرابعة إعدادي التاسعة حاليا ..لكن الظروف حالت دون ذلك...ورغم ذلك واصلت الإهتمام بالتشكيل كهواية حيث كنت أتابع بشغف أحد البرامج التي كانت تبث عبر القناة الأولىrtm يوم الثلاثاء...كانت أولى محاولاتي الفعلية باعتماد اللون الواحد الأزرق القاتم لون قلم الحبر الجاف bic ثم اشتغلت بالألوان الزيتية ...كنت أتابع أعمال الرسام الحسين الميلودي عبر الجرائد الوطنية...عند انتقالي للعمل بمدينة أزمور العريقة التقيت بالأخ الرسام عبد الكريم الأزهر الذي اطلع على خربشاتي المتواضعة ...ومن تم كانت الإنطلاقة نحو التخصص في الإشتغال على الموضوع والشكل...ثم انتقلت للخط العربي لألامس بعض خباياه الفنية وتنتهي الرحلة بالوقوف عند الخط المغربي الذي يتميز بنوع من الإنسيابية ....بعددها انتقلت للزجل فكان أول نص2001 في رحاب العمل الجمعوي بمناسبة تأبين أحد مؤسسي جمعية التجريب المسرحي بأزمور وهو نص يلامس أشكال الموت الذي يمارس علينا يوميا...ثم تلتها بعد ذلك مجموعة من المحاولات وقراءات لكثير من الدواوين أولها( مدهي بسكاتي) للأخ الصديق محمد عزيز بن سعد...لتكون محطة الحي المحمدي2002المهرجان الوطني الرابع للزجل بمناسبة تكريم الأخ الزجال المقتدر رضوان أفندي بداية تجربتي وتورطي في الكتابة الزجلية...ثم المهرجان الأول للشباب 2003 باليوسفية ...ثم المهرجان الذي نظمته جمعية سفر للمسرح بأزمور والتي كان لي شرف المشاركة في تأسيسها وإدارة المهرجان الجهوي الأول للزجل الذي نظمته 4/5/6/7 أبريل2004...ثم لقاءت أخرى بكثير من المدن المغربية كالشماعية والجديدة ومكناس والمحمدية البيت الثاني عند الأخ الزجال عزيز غالي...
انتقلت مرة أخرى للتشكيل لأحاول تكسير الحدود بين الزجل والتشكيل باعتماد الحبر الصيني والخط المغربي/ نص الزجل وفتح نافذة تحت اللوحة بها مقطع زجلي يدفع زائر المعرض لطلب قراءة النص الزجلي كاملا .وقد تم الإشتغال على ست لوحات مرة واحدة قام بقراءتها الأستاذ القصاص و ناقذ الزجل الأخ عبد الجليل لعميري ونشرت القراءة في إحدى الجرائد ...بعدها تم السير في نفس الإتجاه بتكسير الحدود بين الحكي / القصة والتشكيل بالإشتغال على موضوع وسطى الأباخس عنوان المجموعة القصصية للأخ عبد الجليل وتم تجريب مواد أخرى على سطح ورقي وكانت النتيجة عشر لوحات تم الإشتغال فيها لوحتين لوحتين الأولى منها غلاف للمجموعة القصصية...ثم حاءت بعد ذلك أولى محاولاتي الفصصية التي تولف بين الدارجة والفصحي باعتماد المشاهد ...ثم القصة القصيرة جدا ...لدي مشروع ديوان ينتظر فرصة النشر... أكثر من ستين نصا قصيرا اصطلحت على تسميته بالفلتة الزجلية يعتمد الإختزال والتكثيف ويجرب كل أشكال الكتابة بشكل بسيط جدا يدخل في باب السهل الممتنع ...لدي ديوان قرص مدمج يحتوي على14 محاولة اشتغلت عليه رفقة ابني ....
مودتي وتقديري

الأخت أسماء محمد شكرا على الإستضافة ...وبصدر رحب ...آمل أن أكون عند حسن الظن...مودتي وتقديري...تحية إبداعية جامعية

مشرف عدد الرسائل : 1048 تاريخ التسجيل : 26/05/2007

أهلا وسهلا بالمبدع الزجال والفنان التشكيلي نجيب أمين

نحن سعداء بالتعرف عليك هنا في هذا الركن المميز
لهذا أسألك عن قرب
من هو نجيب أمين أولا خارج الابداع ؟؟
ثم ما هي ارتساماتك وتقييمك لنشاط سيدي مومن ؟؟ وبدون مجاملة لأننا بالانتقاد نصل إلى الصواب
ولي عودة معك

الأخت الزهراء درار شكرا على الترحاب ...صراحة يصعب الحديث عن الذات دون سؤال محدد ...باختصارإنسان عادي جدا ...متزوج لدي إبن في العشرين وابنتين الأولى ستة عشر سنة والثانية ثلاثة عشر سنه...وقتي مقسم بين بين الشغل والبيت والرياضة والإبداع ...
مسألة توضيحية لابأس من الإشارة إليها الإنتقاذ مسألة سلبية والنقد مسألة صحية ديموقراطية ...شخصيا أفضل ذكر إنطباعي حول اللقاء ....كان اللقاء حميميا وإن كان قصيرا ...لم تتح لنا الفرصة لتعميق أخوة الإبداع إكتفينا بالإنصات لقراءة بعضنا البعض...ثم عدنا أدراجنا...لست عضوا في اللجنة المكلفة بالنشاط حتى يبدو لي هل تحققت الأهداف التي رسمها الإخوة .....كنا نود أن يطول اللقاء خاصة وأن الكثير من الإخوة من خارج البيضاء وتجشموا تعب السفر من أجل الحضور في الموعد ...عدت وفي الذهن تساؤلات تركت للزمن فرصة الإجابة عنها...الأساسي أني كلي ثقة أن الإخوة المشرفين سيكونون في مستوى تطلعات الجميع.

أهلا أخي نجيب أمين الزجال والفنان والانسان

أراك تختلف عن باقي الزجالين في طريقة الكتابة
هل تبحث عن التميز والتفرد بتيمتك الخاصة؟؟ أم تختلف باحثا عن نمط جديد في الكتابة الزجلية؟؟

مرحبا أخي ربيع عامر الغيواني ...
بالنسبة للتيمة لاتخرج عن قضية تفاعل الذات مع قضايا خاصة جدا أو عامة تهم الواقع بكل أبعاده،من خلال هذا التفاعل يمكن أن يظهر التميز أو عدمه حيث يصبح المبدع رقما نوعيا أو كميا، ويبقى المتلقي العامل الأساسي في الوصول إلى هذه الحقيقة بتمثله للنص ككل من خلال القالب الذي قدمت من خلاله التيمة ، شخصيا أجرب النص الفلتة / النص المكثف الذي يستغل أفق انتظار السامع / المتلقي...بتوظيف أشكال التعبير الشفهي والكتابي مثلا شعبيا أو حلقة أو مسرحا بالإضافة للتشكيل والصوره/ اللقطة حيث يصبح نوع كتابة النص وتقطيعه خاضعا لما هو بصري..... تحيتي

شاعر عدد الرسائل : 626 تاريخ التسجيل : 24/05/2007

أستاذنا نجيب أمين تحية ابداعية لك ولكل الجامعيين

أنت تكتب الزجل بالمفهوم العام أو كما قلت فلتات زجلية ، لكن ما هو الجديد تقنيا ؟؟وما هي مواصفات القصيدة الزجلية؟؟ وهل هذه الفلتات تستطيع أن توفر الموسيقى الداخلية كما يوفرها الميزان الزجل ؟؟
وما هي فلسفة الرسالة التي تريد توصيلها من خلال كتاباتك الزجلية؟

الأخ حميد بركي تحية إبداعية جامعية...
...أؤرخ للحظات إبداعية تحضر دون سابق إذن من خلال تجريب متواصل بالتعبير عنها إما تشكيلا أو زجلا بلغة الحياة اليومية / الدارجة التي تعيش فينا ونعيش فيها...بتوظيف نصوص / محاولات مكثفة ...نسبيا قصيرة تجاوزا أطلقت عليها تسمية فلته ....تجريب متواصل بشكل تلقائي يخضع ل (حال لكتبه ) أو وجع الإبداع يحضر خلاله الموروث المخزن بالذاكرة سواء كان شكلا إبداعيا أو بنية إيقاعية وغالبا ما تكون داخلية ومتمردة على النمطية تروم التحرر والتجريب المتواصل... أحاول خلق توازن نفسي في واقع مهترئ يخضع لكثير من التغيرات والتمرد عليه من خلال الإبداع ...وسط هذا الواقع الرديء يمكن اقتناص لحظات راقية هي لحظات الإبداع لحظات ترتقي بالذوق وتشرك المتلقي في متعة المعاناة الواعية ...وتبقى الرسالة خاضعة لتيمة المحاولة... تحيتي

زائر

الاخ الزجال نجيب امين
شكرا لتلبيتك دعوة هذا الركن

أول ما أثار انتباهي في حديثك عن الاختيار الشكلي لقصيدتك الزجلية هو استعمالك لمصطح فلتة ،التي تعني من جملة ما تعنيه انزياح لاارادي ،و انسياق وراء كل ما تمليه السليقة الشعرية .و الفلتة او فلتة اللسان فانها تعني عند علماء النفس و لاسيما التقسيم الذي وضعه سيكمن فرويد للاشعور اي الحلم و فلتات اللسان .انطلاقا من هنا الا يمكن ان نعتبر قصيدتك الزجلية فلتة زجلية لاشعورية ؟بمعنى انها انطواء زجلي لاارادي داخل قالب قد يكون على مستوى الشعور مجرد غلطة!أو هفوة او فلتة ؟
من جهة اخرى فان اختيارك لشكل القصيدة ،و هو اختيار بما له و عليه يحترم ،لكن الا ترى معي ان من بين اهم آليات الكتابة الزجلية تقتضي توفر عنصر الغنائية في القصيدة الزجلية ،الشيء الذي ينتفي في قصيدتك .فالزجل يسمى زجلا لانه يوفر للمتلقي تلك الموسيقى الداخلية التي يحددها الوزن او الميزان ثم القافية .
اكتفي اليوم بطرح هذه الاسئلة و لي عودة لمناقشة تجربتك
اختك امينة
من فصيلة دمك المدادي

الصديق العزيز السي نجيب أمين

- أين تجد نفسك أكثر هل في الزجل أم فن التشكيل؟

- وهل لك كتابات في القصة والشعر الفصيح؟

محبتي الخالصة

الأخت أمينة بوخيام على الرحب والسعة ....
في معرض حديثي السابق قلت نصوص / محاولات مكثفة ...نسبيا قصيرة تجاوزا أطلقت عليها تسمية فلته...إشارة مني إلى جانب الشكل ...وهذا لايعني أني لاأجرب النصوص الطويلة ....
إذا انطلقنا من المقاربة النفسية فإن أي خطاب كيفما كان نوعه حتى ولو لم يكن إبداعا فإنه يخضع لمسألة اللاشعور...لكنه يتفاوت في درجة الوعي بالواقع والتفاعل معه...
هي نصوص قصيرة يلعب فيها الشعور والوعي الدور الأساسي في اختيار التيمة والشكل باعتماد التجريب المتواصل...
نعيش في الواقع...والواقع يعيش فينا كمبدعين...والوعي به يوقظ المعاناة...لتجاوزه يأتي الإبداع استشرافا للتغيير ...استشرافا لغد أفضل...أو اقتناصا للحظات جميلة تمدنا بالقوة لمواجهته...
بالنسبة للبنية الإيقاعية يكفي قراءة النصوص للوقوف عن كتب هل بها بنية إيقاعية أم لا...ثم إن كثيرا من هذه النصوص تم تلحينها وغناؤها في تظاهرات جمعوية .....شكرا تحيتي

ياسين مصطفى جميل كتب:: الصديق العزيز السي نجيب أمين

- أين تجد نفسك أكثر هل في الزجل أم فن التشكيل؟

- وهل لك كتابات في القصة والشعر الفصيح؟

محبتي الخالصة

صديقي وأخي ياسين مصطفى جميل ...مرحبا
صراحة أجد نفسي فيهما معا وإن كان اشتغالي في التشكيل يأتي على فترات متباعدة....في إحدى تجاربي التشكيلية حاولت الجمع بين التشكيل والزجل فكانت تجربة ست لوحات اشتغلت فيها على سطح ورقي باعتماد الحبر الصيني الأسود كلون أساسي أستخرج منه باقي الألوان بخلطه بمواد أخرى حيث يصبح الحرف أو المقطع الزجلي كاليغرافيا جزءا من شكل اللوحة ثم أكتب تحتها جزءا من النص اصطلحت عليه تسمية العباسية حيث راهنت على فضول المشاهد / القارئ للوحة والنص... حيث كثيرا ما كان الإخوة يطلبون مني قراءة النص المتعلق باللوحة... وهذا محاولة وتجريبا لتكسير الحدود بين أشكال التعبير...
بالنسبة للقصة القصيرة لي محاولة واحدة لحد الآن وهي تحت عنوان ولي الله قام الأستاذ محمد داني يتحليلها ف منتدى مطر..ثم لدي محاولات في القصة القصيرة جدا ... ومحاولة واحدة في المسرح تحت عنوان اليوم العالمي للسباط ...وفي الشعر الفصيح بعض المحاولات المتناثرة في بعض الدفاتر ضاع مني أغلبها لم يبق في الذهن منها إلا مقاطع بسيطة متواضعة....شكرا تحية إبداعية جامعية.

عدد الرسائل : 556 تاريخ التسجيل : 19/03/2008

شكرا لك أستاذ نجيب على سعة صدرك

أين تجد نفسك أكثر
في الزجل أعني أم في التشكيل ؟؟
أم فيهما معا؟؟

لو لم تكن زجالا زفنانا ماذا كنت ستكون؟؟
وشكرا

على الرحب والسعة أخي جمال السيد...
صراحة أجد نفسي فيهما معا وإن كنت الآن منشغلا أكثر بالزجل ...لولم أكن زجالا أوفنانا لكنت أنا فقط ...تحيتي

اخي الكريم امين
مرحبا بك ضيفا عزيزا نقدره ونعتز به في احضان جامعتنا
ويسعدني ان اطرح عليك بعض الاسئلة
=
ما الذي أضافته التجربة الزجلية الحديثة بعد عبد الرحمن المجدوب ورواد الملحون وغيرهم
=
وهل يستطيع الملحون اليوم أن يعتمد على التجربة الحديثة ويغنيها؟
وارجو ان تقبل عميق ودي وتقديري
اختك رشيدة

أخي الزجال نجيب أمين

هل ما زال للزجل دور في حياة الانسان؟؟

زائر

اولا شكرا اخي على سعة صدرك ، و ارجو ان تتقبل صراحتي

قرأت عدة دواوين و عدة نصوص زجلية تختلف باختلاف المعطى التجريبي لكل تجربة على حدى لكن توحدها الموسيقى الداخلية و عنصر الغنائية ،لكن فلتتك و شكلها المكتوب بالسطر العمودي و الذي يقتصر بعض الاحيان على كلمة واحدة او حرف واحد ،أفقد الى حد كبير المعطى الجمالي و الغنائي في كتاباتك،أضف الى ذلك تركيزك اكثر على شكل القصيدة و الذي غالبا ما يكون على حساب المضمون و الرؤيا الجمالية للقصيدة عموما .
أخي نجيب ،ألا ترى معي أنك ترتكب بتجريبك هذا جرما في حق القصيدة الزجلية ؟
و ان تجربتك محددة زمنيا ،و انها مجرد موجة أو ظاهرة لن يكتب لها الصمود أمام القصيدة الزجلية التي تراعي كل المعطيات و الاليات التي تحدثت عنها ،و التي لها امتداد زمني طويل ،كما أنها انبنت على أسس تراثية و أدبية عريقة ؟
القصيدة الزجلية و كما يقول الاستاذ الباحث محمد الراشق مرآة الشعب المغربي ، أنت كزجال أين تموقع قصيدتك من هذه المرآة ؟
سؤال اخير ،أين تموقع تجربتك داخل جامعة المبدعين المغاربة ؟أو بتعبير آخر ما هو تقييمك لتجربك أنت بالمقارنة مع باقي الزجالين بالجامعة ؟و هل فعلا كل ما يكتب في ركن الزجل بالجامعة يسمى زجلا ؟

شكرا اخي نجيب
و أتمنى و التمني رجاء المستضعفين في الارض،ان تتقبلني كما أنا ،صريحة
اختك امينة
من فصيلة دمك المدادي

تحية ابداعية وبعد

شكرا لكل مبدع ساهم في اغناء هذا الحوار
وشكرا جزيلا للضيف على الركن الأستاذ المجدد نجيب أمين على رحابة صدره
وشكرا لأمينة بوخيام التي تريد من الحوار أن يكون ذا طابع صريح وحسب رؤيتها وقناعاتها

الزجال و المبدع المتجدد نجيب

ضيف يستحق اكثر من وقفة ،شكرا للاخت اسماء على اختيارها للفنان التشكيلي و المبدع سي نجيب
مررت فقط من هنا كي اوجه تحياتي اليكما معا .

لدي عدة اسئلة لاخي و صديقي نجيب ،لي عودة اليك فانتظرني

تحياتي

الزجال نجيب أمين

لن أمر من هنا دون أن أدردش معك ..خاصة وأنك من أعطاني عنوان الجامعة ودلني عليها .طبعا لست ناقدا من النقاد أو دارسا من الدارسين المهتمين بهذا المجال حتى ننتظر منك الاجابات المستفيضة والكافية الشافية ، بقدر ما أروم التعرف على رأيك الخاص في حدود اطلاعك واهتماماتك بفن الزجل ، ولايجب ان ننسى أن لك باعا طويلا فيه والحمد لله.
سي نجيب ، لازلت أعتقد ان ترجمة الزجل صوتا أفضل من طبعه ورقا ، ذلك أن الزجل هو شعر عامي ، ومعنى هذا ان فئة عريضة من المجتمع تفهمه وتستسيغه عكس الشعر الفصيح ، كما ان مميزات الصوت غير مميزات الحرف ، أما لو انضافت اليه الموسيقى فسيبقى عملا رائعا .
ألا تظن ان السير في هذا الاتجاه قد يؤدي الى نجاح منقطع النظير ؟

ثم هناك تقصير آخر : عندما أطالع الانترنت أكاد أعجب من كثرة الاسماء والالاف من النصوص المتراكمة ، لكن بالنظر الى الواقع نلاحظ هزال اللقاءات ..وهزال حالات الطبع ..وهزال عدد الجمعيات المهتمة بالزجل والمروجة له .ما قولك ؟

مودتي

رشيدة فقري كتب:: اخي الكريم امين
مرحبا بك ضيفا عزيزا نقدره ونعتز به في احضان جامعتنا
ويسعدني ان اطرح عليك بعض الاسئلة
=
ما الذي أضافته التجربة الزجلية الحديثة بعد عبد الرحمن المجدوب ورواد الملحون وغيرهم
=
وهل يستطيع الملحون اليوم أن يعتمد على التجربة الحديثة ويغنيها؟
وارجو ان تقبل عميق ودي وتقديري
اختك رشيدة

الأخت رشيدة فقري على الرحب والسعة
التجربة الزجلية الحديثة نتاج لصيرورة إبداعية عبر تاريخ الشعر عامة والزجل خاصة ...والنقد والدراسات المتخصصة لابد وأن تكشف عن كثير من المعطيات ...
الملحون له خصوصياته خاصة ما يتعلق بجانب الشكل حيث يعتمد على أوزان /مرمّات ... مثلا الشعر العمودي في الملحون يسمى لمبيت ويتكون من أربع مرمات المثنية والثلاثية والرباعية والخماسية ولكل مرمه من هذه المرمات قياسات خاصة ...والقصيدة الزجلية الحديثة لاتخضع لشكل الملحون...يمكن أن تغنى غناء عصريا ...مثلا بعض قصائد حسن المفتي من ديوانه الثلث الخالي غناها عبد الوهاب الدكالي مثل قصيدة ( الثلث الخالي)... تحيتي

ربيع عامر الغيواني كتب:: أخي الزجال نجيب أمين

هل ما زال للزجل دور في حياة الانسان؟؟

أخي ربيع الغيواني مرحبا ...كل شكل من أشكال التعبير إلا وله دور في الحياة ...هذا الدور يتقلص أويزيد حسب إقبال المتلقي المرتبط أساسا بالمناخ الثقافي ودرجة الوعي ....تحيتي

الأخت أمينة بوخيام ...الأخت أسماء محمد ...على الرحب والسعة ...
كل من النص الطويل أو النص القصير له سلبيات كما أن له إيجابيات...
لإصدار حكم موضوعي لابد من قراءة كل النصوص ...
عنصر الغنائية والمضمون موجودان حتى ولو كان النص قصيرا جدا لأنه يستمد قوته من الموروث الشفهي الشعبي المرددات مثلا...هذا النص الذي لايستهين بذكاء المتلقي ويشركه في عملية إبداع النص عبر فسح باب المتخيل أو أفق الإنتظار...كما يقولون في الدارجة بالإشارة يفهم اللبيب ...وإلا كيف تم تلحين بعض هذه النصوص...التجريب ليس جرما وإلا كيف سيتطور الإبداع في إطار الدعوة إلى النمطية والتكرار...ماذا يمكن أن يقال عن لافتات أحمد مطر ...وعن النص التوقيعة لأحمد عبد المعطي حجازي...بل الأكثر من ذلك عالميا ماذا يمكن أن يقال عن شعر الهايكو الياباني...
بالنسبة لتجربتي أو تجارب الآخرين لست ناقدا حتى أقوم بتقييمها بشكل دقيق لأن ذلك يتطلب إعتماد أدوات منهجية ومقاربات نقدية بعيدا عن الإنطباعية وأحكام القيمة الجاهزة...تحيتي

علي مفتاح كتب:: الزجال و المبدع المتجدد نجيب

ضيف يستحق اكثر من وقفة ،شكرا للاخت اسماء على اختيارها للفنان التشكيلي و المبدع سي نجيب
مررت فقط من هنا كي اوجه تحياتي اليكما معا .

لدي عدة اسئلة لاخي و صديقي نجيب ،لي عودة اليك فانتظرني

تحياتي

تواضع ولطف كبيران من أخ وصديق وزجال مقتدر....على الرحب والسعة...تحيتي

الأخ الزجال والقصاص المقتدر السي التجاني مرحبا بدردشتك الهادئة....
الزجل مرتبط أصلا بالغناء ...وترجمته صوتا تزرع فيه الحياة وتبقى مسألة التوثيق ضرورية لحفظه من النسيان والضياع...أما غناؤه فيعتبر أفضل وسيلة لانتشاره بين أوساط عريضة من الناس حتى ولو لم يكونوا مهتمين بالزجل ...وخيردليل على ذلك القصائد الزجلية التي غناها المرحوم إسماعيل أحمد (سولت عليك العود والناي) وغيرها من الروائع ...بالإضافة إلى أغاني المجموعات ناس الغيوان ولمشاهب وجيل جيلالة ...روائع موشومة في ذاكرة الكبير والصغير...
بالنسبة للجمعيات المهتمة بالزجل لا تفوتني الفرصة هنا دون أن أنوه بالمجهودات التي قامت بها الرابطة المغربية للزجل في تعبيد الطريق للقصيدة الزجلية بلقاءاتها ومؤتوراتها ومهرجاناتها ...غيابها على الساحة الإبداعية خسارة كبيرة ...في انتظار من يحمل المشعل...
من هذا المنبر أقول
ياك الرا
خويط الروح
ف سما لحروف
تطرز شلى معاني
ياك الليف
شريف
حالف ما ينقطشي
ياك البا
باركه
ف ضلوعي
ياك الطا
طريق يطول
ياك التا
مربوطه فيّ

إحترامي وتقديري أخي التجاني

» هاد لكتبه (نجيب أمين)
» تعازينا للأخ نجيب أمين
» تعازينا الحارة إلى الأخ نجيب أمين
» حـــــيره
» الموت يسرق أيضا المبدعة فوزية أمين