زجالنا المقتدر احمد
قصيدة تحمل في طياتها تساؤلات عديدة حول الواقع و الانا مقابل الاخر
و حتما فان الانا بسلبيته المعلنة قد تورط في السكوت عن بيت العنكبوت و عدم مقدرته على هدمه
و السكوت من علاماته الايادي المكبلة ،فالانا هنا مشلول الحركة و الارادة لا يقوى على الوصول الى ذلك النورـالخلاص، المتمثل في فتح الباب .و السوارت قدام عينينا ،دليل الادانة و التورط الكامل في كل ما يفرزه الواقع من خنوع و استكانة و سلبية في طرح السؤال ،و محاولة الاجابة عليه .
اما السؤال الاخير فانه يلخص المأساة :
اما ان نكون او لا نكون
ان نحمل البنادق او نخون
اما ان نفك قيود العنكبوت ،او نقبل بالواقع المر و نضيف لمأساتنا فيلة انثى ،حتما ستتناسل و تتكاثر لتلد لنا فيلة اخرى .
شكرا على هذه الزجلية الرائعة
خويا احمد تقبل مروري المتواضع هذا
لك مني كل الود و التقدير
اخوك علي
مودتي
