مواجع الذكرى(إلى الشاعر الصديق عبد الحميد شوقي)

مواجع الذكرى

للنار لهيب الذكريات
رماد الحُب
لليالي الأنس هباء

لي من سمائك قمر
نجوم غيبها
خريف هذا المساء
ولي من سماء الغيم
وطين الأرض
ترانيم زهر
إكليل بهاء

ولي منك أيضا ليل
نام بعد سقطته
تاه لما أيقظه
حلم الفجر حين جاء

لك من كل الحُب
حَبَّ النهى
فجاج مزن
على رتاج الطرقات
أيها الطين دثرني
وانتظر همس الصدى

لا تدع ظلي
للون الأشجار ذكرى
ولا تهب قامتي
لسرير الواد منفى

أرسم من سواد عيني
بياضا في عتمة
هذا المدى

كور لون المداد
وانثره فينا
عبير الشذى
كن زاد الرؤيا
لحلم تاه
ذات عشق
بين تضاريس الحجى

فلم يبق
بيني وبينك
سوى مسافة أرق
وشوق تكسرت مجاذفه
على صخرة من ماء
ونوم شط مركبه
ما اهتدى

في غفلة عنا
طلَّ الطّل
في طلعته الأولى
فانتشى الحَبُّ
وارتوى
فاق واستوى
فأيقظ فينا
مواجع الذكرى

طنجة/ تيفلت دجنبر 2008 يناير 2009

الراقي
عبد الحميد شوقي
ليس الإهداء نثر ورود من البلاستيك وإنما أقرار لتفاعل حقيقي مكنني من القفز بالزنا (الزجل)أكثر من البطل الروسي.
مودتي أيها الشاعر الباذخ.

الأخت
البتول العلوي
مرورك لم يكن بسيطا بالنسبة لي، بل كان عطرا وطاقة للمزيد من الحفر في التجربة ، حتى أكون في مستوى القارء، أو القراء.
مودتي ملء ابتسامتك
تحياتي

الصديق الغالي
بنعيسى الحاجي
أثرت في الحقيقة موضوعا يؤرقني.
أحب الفصيح وأعشق الزجل. وهما وجهان لعملة واحدة = الشعر. لا تخف - آسي بنعيسى- فالزجل مسؤوليتي أريد أن أتحملها بكامل قوايا ، والشعر عشق أريد أن أبين من خلاله أن القصيدة الحديثة يمكن كتابتها بجميع اللغات.
لك الود والمحبة

الأخت
الزهرة دردار
توقفك عند عملي المتواضع زاده رونقا وبهاء، لك كل الود وآمل أن تكوني تمتعت بقراءة النص.
لك كل الود والتقدير

الأخت
زهيرة
توقفك عند القصيدة شرف لي، وصداقتك زاد للمضي نحو الأجمل شعريا
تحياتي

المبدع الزجال والتشكيلي
نجيب أمين
بصمتك نورس يقرأ تفاصيل بحر نحن أمواجه، بياض نحن سواد رؤياه، حقل نحن سكة تحرثه بنفسجا وياسمين.
لك ما في القلب من دقة وفي الكبد من حنين.
آمل أن نلتقي قريبا لمزيد من النقش على حجر الإبداع
مودتي

الصديق الرائع
محمد اللغافي
فعلا القاء في ابي الجعد كان ذو طعم خاص. لقد تعرفت على وجوه جميلة كثيرة وأبرزها شخصية كنت شاهدت لقاءا تلفزيا معها وعرفت من خلال تلك الحلقة المعاناة والتحدي الذي صنع من هذه الشخصية : شاعرا فذا هو محمد اللغافي بلحمه وعظمه ولا أقول شحمه هههههه. وكان اللقاء حميميا. وانتابني ود وتقدير لك حين وجدتك بتلك البساطة والوداعة.
وعليه فأنت قيمة مضافة في مسيرتي الفنية.
مودتي سي محمد .