ناكر الخير

ياسين مصطفى جميل كتب:

الأخ العزيز عبد العلي فيلالي بالحاج

نص يميل إلى الحكاية الزجلية، وتصورات فنية جميلة يستنتج المتلقي من خلالها حكما وعبرا مفيدة
تقبل مروري المتواضع مع تحياتي الخالصة

شكرا اخي سي ياسين على تواصل
مرورك اسعدني

ربيع عامر الغيواني كتب:

هذا هو صوت عبد العلي فيلالي بالحاج

هو دائما يمتعنا بالعبر والحكم
مودتي

اهلا بمرورك اخي سي ربيع
اسعدني تواجدك

عتيقة لهراس كتب:

أعتبرها قصة قصيرة مضروبة بلإيقاع سجعي

نمط آخر من الكتابة الحكيمة

شكرا على تعليقك اختي الكريمة عتيقة

أسماء محمد كتب:

عودتك بلسم لجامعتنا

ممتنون لك أستاذي على هذا النص الممتع

وانا ممنون لتواجدك هنا اخيتي اسماء
تحيتي

ادريس أمغار مسناوي كتب:

الزجال الحاج الفيلالي
القلب الحنون يأخذنا في قصيدته « ناكر الخير » إلى واقع جريح واضعا أمامنا بذلك مأساة إنسانية أصبحنا نصادفها في حياتنا اليومية نحن من كنا نقرأ عنها فقط في الكتب ولا نصدقها، كنا نقو لوا ونحن غير مبالين "هذا غير كلام "
اليوم ونحن ندخل عوالم واقعنا السياسي و الإجتماعي و الإبداعي أصبحنا نصادف ناكري وطنهم ... ناكري رسالتهم ... ناكري الإبداع ... ناكري القيم ....

جمع كلشي ف سلعه
وباع كلشي ف دفعة
نكر لحباب ولصحاب
وسد ع العشران الباب

نحن في عالم بدأ يفقد من قيمه ومن توازنه الكثير. والسؤال هل حب المال هو السبب في كل ما يحصل ؟ هذا ما تعبر عنه قصيدة الحاج فيلالي في حين تقول:

صاحبنا هذا مثال
على ما يدير فبنادم المال

أم هناك أسباب أخرى ؟
دون شك هناك أسباب عديدة حولت البعض إلى عباد المادة والبعض الآخر إلى أنانيين و انتهازيين ووصوليين....

الإبداع يحضر دائما في الوقت المناسب ليتدخل برسالته النبيلة لاسترجاع من المثل العليا ما يمكن استرجاعه من قيم الخير والجمال وهو يساهم في رفع مستوى الوعي وكذا الثقافي والخلقي....
شكرا للزجال الحاج الفيلالي الذي أعادنا إلى واقع كنا نغض الطرف عنه.

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت 06 /05 / 2010 م

با ادريس شيخي الحبيب
الحديث ذو شجون لا ادعي اني ارى ما لايراه الاخرون ولست افهم اكثر مما يفهمون احساس لعله انتاب جل المبدعين ان المؤامرة بدات تتضح معالمها ولعلها حاسة اضافية عند الشعراء كما يقال
ولذلك ادعو كل الاصوات المسموعة وكل الكتاب المقروئين وكل من تربى على الوطنية الحقة البعيدة عن الجاهلية السياسية ان ينسوا انفسهم لوقت قليل ويتفكروا في ابنائهم وبناتهم وان يطلقوها صرخة مدوية تهز كيانهم وان يعترفوا لهم باخطائهم التربوية ويفتحوا اعينهم على تلق القيم النبيلة التي غطتها انانيتهم وجريهم وراء سراب الحياة بكل اشكاله والوانه
لا زلت لم اياس من الخير الموجود في امتنا واعتبرها دائما ذهبا غطاه غبار المدنية الزائفة والحضارة اللقيطة المستوردة ولا ينقصها غير تلك الاصابع الحنونة تزيل عنها الغبار وتردها الى البريق واظن كغيري ان هذا واجبنا جميعا
ازجالنا وابداعاتنا عموما ماهي الا نواقيس خطر ندقها بين الحين والاخر
اشكرك مرة اخرى شيخي الحبيب واتمنى لك الصحة والعافية والمزيد من العطاء الدائم