بريق السراب بنكهة التراب

.......تصل الى اسماعه الموسيقى.....فتستحيل في راسه اجراسا تتخلخل توازنه...ناي ينعي احلامه المجهضة....والغناء نوح على ما كان ولم يعد.....والدف يطرق المسامير الاخيرة في نعشهه.....سار على غير هدى,مغمص العينين على صورة ابنة عمه في روعة العروس...سقط ارضا ..وتمرغ كجحش مجروب.....احس بطعم التراب وعصارة كبده المنفطر في فمه ,.....ماذا دهاه حتى يقترح على الريم البحث عن ًفكثيمً على النت وفي غرف الدردشة لينتشلهما من فقر وقهر حياتها.؟؟؟,اي شيطان من رهط ابليس تلبس عقله وغيبه,.؟؟؟ تذكر كم ضحكا لما رد الرجل ....برونتو...انا فابيو من ايطاليا...سارت الامور كما خططا لها..وتسارعت وثيرتها بجنون ...وها ليلة العرس ازفت...وها ليله طال وليلَكَ ,واسود قرص القمر من عذابه.
أزيز الطائرات يقض مضجعه منذ ودعها ,...جرح قلبه لم يندمل ,وجرح كرامته ازداد خمجاً .استمرت الحياة بدونها بطعم العلقم.
وفى الرجل بوعده....وبعث ًٍَالكونطرادوً للعربي المزابي..طار... وإستقر ببيت ابنة العم بميلانو...الرجل في منتهى اللطف..وبنت العم في غاية الجمال..وهو في غاية التعب...والشوق..لم يستمتع باللحظة..لقد انفلتت من منظومة الزمكان واستحالت هبابا.
نام كمن مات...لم توقضه إلا لمسة يد ...ونبرة صوت لا تنطق العين ..لاربي...لاربي....صلاة ؟؟ احتقن وجهه خجلا..هو من لا تلمس جبتهه الارض إلا اذا كبا...نهض مترنحا,وكاد ان ينتشر بطوله على الارضية المشمعة بإتقان...قصد الحمام...حرك الماء كثيرا ...جفف وجهه واخرج خلسة من بين ثيابه حجرا ..يستعمله في دق مسمار حذائه الملحاح...تيمم ...وتبع الرجل ...تراءت له مدى ظألته أمام تقدير الناس له..وتبثله...وحسن إسلامه.
عادا...ولم ينم ...لملم اغراضه القليلة ....ترك قلبه واحلامه هناك..وغادر...عمل بتفان في شركة الرجل...لكن قدمه لم تطأ ابدا بيته.

نص ممتع

لك قدرة على السرد
يمكنك أن تجربي حتى في جنس الرواية
تحياتي

عدد الرسائل : 403 تاريخ التسجيل : 18/12/2008

تصل الى اسماعه الموسيقى.....فتستحيل في راسه اجراسا يتخلخل توازنه...ناي ينعي احلامه المجهضة....والغناء نوح على ما كان ولم يعد.....والدف يطرق المسامير الاخيرة في نعشه.....سار على غير هدى,مغمص العينين على صورة ابنة عمه في روعة العروس...سقط ارضا ..وتمرغ كجحش أجرب.....احس بطعم التراب وعصارة كبده المنفطر في فمه ,.....ماذا دهاه حتى يقترح على الريم البحث عن ًفكثيمً على النت وفي غرف الدردشة لينتشلهما من فقر وقهر حياتها.؟؟؟,اي شيطان من رهط ابليس تلبس عقله وغيبه,.؟؟؟ تذكر كم ضحكا لما رد الرجل ....برونتو...انا فابيو من ايطاليا...سارت الامور كما خططا لها..وتسارعت وثيرتها بجنون ...وها ليلة العرس زفت...وها ليله طال وليلَكَ ,واسود قرص القمر من عذابه.
أزيز الطائرات يقض مضجعه منذ وداعها ,...جرح قلبه لم يندمل ,وجرح كرامته ازداد خمجاً .استمرت الحياة بدونها بطعم العلقم.
وفى الرجل بوعده....وبعث ًٍَالكونطرادوً للعربي المزابي..طار... وإستقر ببيت ابنة العم بميلانو...الرجل في منتهى اللطف..وبنت العم في غاية الجمال..وهو في غاية التعب...والشوق..لم يستمتع باللحظة..لقد انفلتت من منظومة الزمكان واستحالت هبابا.
نام كمن مات...لم توقظه إلا لمسة يد ...ونبرة صوت لا تنطق العين ..لاربي...لاربي....صلاة ؟؟ احتقن وجهه خجلا..هو من لا تلمس جبهته الارض إلا اذا كبا...نهض مترنحا,وكاد ان ينتشر بطوله على الارضية المشمعة بإتقان...قصد الحمام...حرك الماء كثيرا ...جفف وجهه واخرج خلسة من بين ثيابه حجرا ..يستعمله في دق مسمار حذائه الملحاح...تيمم ...وتبع الرجل ...تراءت له مدى ظألته أمام تقدير الناس له..وتبثله...وحسن إسلامه.
عادا...ولم ينم ...لملم اغراضه القليلة ....ترك قلبه واحلامه هناك..وغادر...عمل بتفان في شركة الرجل...لكن قدمه لم تطأ ابدا بيته

الكلمات التي صححناها بالأحمرهي أخطاء وقعت عند الرقن نتمنى أن تنتبهي اليها في المرات القادمة
الكلمات الملونة بالأخضر تكرار أدوات الجر يسبب استثقالا لغويا
أتمنى كذلك الانتباه الى ذلك
أما الكلمة الملونة بالموف
فليست عربية ولم تضف جمالية على النص
بينما الموضوع كان هائلا
ومعذرة

mehdia amani كتب:: [size=24][size=2[size=24]4].......تصل الى اسماعه الموسيقى.....فتستحيل في راسه اجراسا تخلخل توازنه...ناي ينعي احلامه المجهضة....والغناء نوح على ما كان ولم يعد.....والدف يطرق المسامير الاخيرة في نعشهه.....سار على غير هدى,مغمض العينين على صورة ابنة عمه في روعة العروس...سقط ارضا ..وتمرغ كجحش جربان.....احس بطعم التراب وعصارة كبده المنفطر في فمه ,.....ماذا دهاه حتى يقترح على الريم البحث عن ًفكثيمً بغرف الدردشة لينتشلهما من فقر وقهر حياتهما.؟؟؟,اي شيطان من رهط ابليس تلبس عقله وغيبه,.؟؟؟ تذكر كم ضحكا لما رد الرجل ....برونتو...انا فابيو من ايطاليا...سارت الامور كما خططا لها..وتسارعت وثيرتها بجنون ...وها ليلة العرس ازفت...وها ليله طال وليلَكَ ,واسود قرص القمر من عذابه.
أزيز الطائرات يقض مضجعه منذ ودعها ,...جرح قلبه لم يندمل ,وجرح كرامته ازداد خمجاً .استمرت الحياة بدونها بطعم العلقم.
وفى الرجل بوعده....وبعث ًٍَالكونطرادوً للعربي المزابي..طار... وإستقر ببيت ابنة العم بميلانو...الرجل في منتهى اللطف..وبنت العم في غاية الجمال..وهو في غاية التعب...والشوق..لم يستمتع باللحظة..لقد انفلتت من منظومة الزمكان واستحالت هبابا.
نام كمن مات...لم توقظه إلا لمسة يد ...ونبرة صوت لا تنطق العين ..لاربي...لاربي....صلاة ؟؟ احتقن وجهه خجلا..هو من لا تلمس جبهته الارض إلا اذا با...نهض مترنحا,وكاد ان ينتشر بطوله على الارضية المشمعة بإتقان...قصد الحمام...حرك الماء كثيرا ...جفف وجهه واخرج خلسة من بين ثيابه حجرا ..يستعمله في دق مسمار حذائه الملحاح...تيمم ...وتبع الرجل ...تراءت له مدى ظألته أمام تقدير الناس له..وتبثله...وحسن إسلامه.
عادا...ولم ينم ...لملم اغراضه القليلة ....ترك قلبه واحلامه هناك..وغادر...عمل بتفان في شركة الرجل...لكن قدمه لم تطأ ابدا بيته.

شكرا استادة لانكبابك على مساهمتي المتواضعة واضفاء تحسينات عليها
لكن الاجراس تخلخل توازنه فهي الانسب لقد اضيفت التاء الاخرى سهوا
وليلة العرس أزفت اي عُجّلت او اقتربت
ومنذ او مذ ودَّعَها ولم اقصد وداعها
اما الكلمة المكتوبة بالارجواني كون كلمة موف ليست عربية اي الخَمج فهي كلمة عربية فصحى تعني الدملة ذات الخراج
سابدل مجروب بجربان فلها رنين افضل
سانقص من تكرار ادوات الجر باعادة معالجة الجملة
وفي ما يخص اخطاء الرقانة فلا يسلم منها احد منا كما ساعمل في المستقبل على تنوين الكلمات التي يمكن ان تقرأ خطأ
شكرا لك سررت بمرورك[/size][/size][/size]

مصطفى رضوان كتب:: نص ممتع

لك قدرة على السرد
يمكنك أن تجربي حتى في جنس الرواية
تحياتي

شكرا لمروركم استاد مصطفى
ان شاء الله ساعمل بنصيحتكم

مشرف عدد الرسائل : 1048 تاريخ التسجيل : 26/05/2007

شكرا لك أخيتي على رحابة صدرك ونبل ردك

نحن في حاجة لأمثالك
تحياتي

[الزهرة درار
شكرا لك أخيتي على رحابة صدرك ونبل ردك
نحن في حاجة لأمثالك
تحياتي

سَعة صدر من رحَابة صدرِ
وحُسن ردٍّ من نُبلِ ردِّ
جميلُ نقح وشرح نقدٍ
مدٌّ جسرِ محبة و وِدِّ

تحياتي

[mehdia amani"]"mehdia amani"]]
.......تصل الى اسماعه الموسيقى.....فتستحيل في راسه اجراسا تخلخل توازنه...ناي ينعي احلامه المجهضة....والغناء نوح على ما كان ولم يعد.....والدف يطرق المسامير الاخيرة في نعشهه.....سار على غير هدى,مغمض العينين على صورة ابنة عمه في روعة العروس...سقط ارضا ..وتمرغ كجحش جربان.....احس بطعم التراب وعصارة كبده المنفطر في فمه ,.....ماذا دهاه حتى يقترح على الريم البحث عن ًفكثيمً بغرف الدردشة لينتشلهما من فقر وقهر حياتهما.؟؟؟,اي شيطان من رهط ابليس تلبس عقله وغيبه,.؟؟؟ تذكر كم ضحكا لما رد الرجل ....برونتو...انا فابيو من ايطاليا...سارت الامور كما خططا لها..وتسارعت وثيرتها بجنون ...وها ليلة العرس ازفت...وها ليله طال وليلَكَ ,واسود قرص القمر من عذابه.
أزيز الطائرات يقض مضجعه منذ ودعها ,...جرح قلبه لم يندمل ,وجرح كرامته ازداد خمجاً .استمرت الحياة بدونها بطعم العلقم.
وفى الرجل بوعده....وبعث ًٍَالكونطرادوً للعربي المزابي..طار... وإستقر ببيت ابنة العم بميلانو...الرجل في منتهى اللطف..وبنت العم في غاية الجمال..وهو في غاية التعب...والشوق..لم يستمتع باللحظة..لقد انفلتت من منظومة الزمكان واستحالت هبابا.
نام كمن مات...لم توقظه إلا لمسة يد ...ونبرة صوت لا تنطق العين ..لاربي...لاربي....صلاة ؟؟ احتقن وجهه خجلا..هو من لا تلمس جبهته الارض إلا اذا با...نهض مترنحا,وكاد ان ينتشر بطوله على الارضية المشمعة بإتقان...قصد الحمام...حرك الماء كثيرا ...جفف وجهه واخرج خلسة من بين ثيابه حجرا ..يستعمله في دق مسمار حذائه الملحاح...تيمم ...وتبع الرجل ...تراءت له مدى ظألته أمام تقدير الناس له..وتبثله...وحسن إسلامه.
عادا...ولم ينم ...لملم اغراضه القليلة ....ترك قلبه واحلامه هناك..وغادر...عمل بتفان في شركة الرجل...لكن قدمه لم تطأ ابدا بيته.]

شكرا استادة لانكبابك على مساهمتي المتواضعة واضفاء تحسينات عليها
لكن الاجراس تخلخل توازنه فهي الانسب لقد اضيفت التاء الاخرى سهوا
وليلة العرس أزفت اي عُجّلت او اقتربت
ومنذ او مذ ودَّعَها ولم اقصد وداعها
اما الكلمة المكتوبة بالارجواني كون كلمة موف ليست عربية اي الخَمج فهي كلمة عربية فصحى تعني الدملة ذات الخراج
سابدل مجروب بجربان فلها رنين افضل
سانقص من تكرار ادوات الجر باعادة معالجة الجملة
وفي ما يخص اخطاء الرقانة فلا يسلم منها احد منا كما ساعمل في المستقبل على تنوين الكلمات التي يمكن ان تقرأ خطأ
شكرا لك سررت بمرور

» الرواية الجديدة في الصالون الأدبي بالدارالبيضاء بنكهة عربية
» أسأل القمر عن بريق وشفق
» التراب
» وجهك التراب لامفر
» امل في السراب