- إدريس الشعراني كتب:
- استمتعت حقا بهذا النص الباذخ شعرا وصدقا بلغته المنتقاة بعناية المنقب عن الاعماق وبصوره التشكيلية الرائعة . نص يجمع بين حب الحياة واشواك المعاناة . بين اللامل والياس بشاعرية فائقة نص كهذا لايكتبه الا الكبار وانت شاعرة كبيرة ايتها الرقيقة
"يا شِعْري النَّازْف..
مُرٌّ حدَّ اللذة..
تهَاوت ألحان أحرفي على خميلة العقول..
لتدرك محطة العمر الذي يمرُّ من طريقي؟
وأنا أزداد طفولة على طفولتي،
و شعري يبكي عليَّ بُكاء الطيورْ..
هل تسمع صدى عودي الذي يتراقص و منتهاه؟
وشَعْري الغجري،
يُجهّز سكنه في راحتيك،
كُلَّ عام..
وكلّ فجْر قادم.. "
مشتاق لقراءة المزيد من روائعك
محبتي
استاذي الروحي ادريس الشعراني في الحقيقة لا اعرف ما اقول ردك تاج فوق راسي الصغير الذي مازال في بداية طريقه لكن المه يفوق الكون باسره.. الحمد لله ..
وأجيبك من صميم دواخلي ومن روح خواطري وأقول:
[]
عندما ينام الليل في أعين الناس، وعندما تلتقي فراش الأحبة وسط ضجيج من الوسواس ..
وعندما تنطفئ كل الأنوار ويسكت الكلام مع الأشعار، تبقى أنواري لأخلوا معها في هداالعالم وحدي ...
أنساب وتنساب معي كلمة متسرعة لأشدو بها كما يشدوا الطير الحزين…
نبضي لا ينام.. أبقى فقط وحدي... أتخبط تارة وأبحث تارة أخرى...
وأصيح اليوم وغدا وبعد غد... ثلاث أيام في أخد ورد.. وأبكي وحتى أغني…
عندما تطير روحي، وترقص فوق قمم الكون..آخد بزمامها
قلمي الأزرق لأكتب ما أراه في ذلك الفضاء الواسع...
عندئذ لا أعي نفسي، ولا أعرف من أنا..ومن أكون بالنسبة للكون..
حتى أسقط عاشقة في رحابكم يا جمهور الروائع..
عند ذاك تصبح حقيقتي في الفضاء أسطورة طريفة، تتحول واقعا محزنا أو سعيدا...
لست أدري لكنني قلب أعرف أنني لا كالقلوب.. وروح لا كالأرواح.. بل أنا روح تائهة.. تبحث عن النور وسط الظلام كسواح...
لكن وفي ظلام ليلتي .. إدا بنور عاشق يظهر لي على الجدران بعدما أضناه شوقي ولم يستطع النسيان..
أما أنتم يا اصدقائي .. عندما تسكن مدينتكم داخل سبات عميق...
أبحر معها إلى نقطة البداية.. عندها أستيقظ أنا لأقطف لكم أحلامي الوردية...
وأجمعها أكاليل وباقات لأقدمها لكل جمهور الروائع النثرية..
مع ابتسامتي البيضاء.. وسط دموع فضية...
وأجمع حرف المحبة.. لأرحل بعيدا وأتجول في بحار الكلمة وأهتف من أعماقي...
أيتها الأقدار ارحلي بعيدا عني..
يكفيكي ما أخذته من فرحي، يكفيني عظيم همي..
اتركيني يا اقدار .. أتركيني في سلام...
فانا في نشوة عارمة الآن.. أعزف للكون إحساسي عبر وتر حرفي ورقصة ريشتي...
لأحول الصمت إلى أغنية بعدما وجدت نفسي بكم أحبابي تتقلب على فراش المحبة ولا تنام...
لكن لا تحزنوا عدت لكم قوية وكأنما كنت في رحلة قصيرة.. لمدة ثلاث أيام...
لأرجع أخيرا وأستيقظ على وجوهكم الحالمة المحبة لي...
وكل ما قلته لكم أحبابي هو فقط كان .. عندما كنت لا أنام...)
[]
وردة بحجم الكون