يد لغدر(ضد كل أشكال الإرهاب)

يَدْ لَغْدَرْ


قَادْرَه يَا يَدِّي
تْلَجْمِي الرِّيحْ
غْمَامْ تْسَرّْجِيه
وتْبُورْدْي عْلِيه
قَادْرَه تْلاَعْبِي بِينْ صْبَاعَكْ
رِيشَةْ الرَّسَّامْ
الْمَسْكُونْ بْ لَوْهَامْ
بْيَاضْ الْوَرْقَه تْلَوّْنِيه
لُوحَه مْطَرّْزَه تْرَسْمِيه
قَادْرَه تْحَضْنِي دَﮔّْـةْ الْـﮕـَدْرَه
صْبَاعَكْ لْفَاعِي تَرْقُصْ
مْلَحْفَه نَغْمَه صَحْرَاوِيَّه
قَادْرَه فْ ظْلاَمْ اللِّيلْ
تْعَرْفِي كُلّْ شِي وُ طْرِيقُه
وُ هَاذُوكْ وُ لاَشْ يِلِيقُو
تْفَرّْقِي بِينْ الَـحْـرِيرْ وُ مَرْزَايَه
بِينْ الْـحَامْيَه تَكْوِي
وُ الْبَارْدَه سْكَّه
تْلَمْسِي جْبَالْ وُ وْطَى
وُ تْذُوقِي حْلِيبْ الْعَطْفَه
كِيفْ تْـمَسْحِي دْمُوعْ لَـحْزَانْ
قَادْرَه تْـمَسْحِي دْمُوعْ الْفَرْحَه
قَادْرَه تْصَرّْفِي حْنَاكْ الطَّبَّالْ
فْ الْغِيطَه مُوَّالْ
تَعْطِي لْ لْكَمَنْجَه لَكْلاَمْ
عْوِينَكْ حَكَّاكْ وُ رْزِينَه
شَفْتْ حْمَامْ يِلْقُطْ
بِينْ كْفُوفَكْ حَبَّاتْ
فْ خُصَّه فْ الدَّارْ الْبِيضَا
شَفْتْكْ عَبْدَه
دَاﮔَّـه الْحَنَّه وُ تْسَنَّى
فْ حَلْقَه فْ جَامَعْ لَفْنَا
تَنْقُشْ وُ تَنْقُشْ
تَعْيَا وُ مَا تَهْدَا
تْغَنِّي بْ كْلاَمْ جْدَّه
‌‍‌(شِي مَنْ الْحَنَّه وُ شِي مَنْ رْطُوبَةْ الِيدِينْ)
شَفْتْكْ دَايْرَه لَحْنَانِي
مْعَفّْرَه عْلِيَّا بْلْعَانِي
فُمّْكْ يِـﮕُـولْ لاَّ
وُ عِينَكْ نَاوْيَه تَلْـﮕـانِي
شَفْتْكْ يِدْ بَارْزَه
مَا تْمَدّْ يِدْهَا لِلْمَا
(مَا تَشْقَى غِيرْ الْحَمْقَا)
قَادْرَه يَا يِدِّي
تْزَرْعِي لَحْرُوفْ
كْتُوبْ تَجْنِيهَا
قَادْرَه فْ يِدّْ الْقَابْلَه
تْقَطْعِي حْبَلْ السُّرَّه
تَعْطِي الرُّوحْ لْتِلاَدِي
وُ عْلاَشْ هَذْه الْمَرَّه
قْطَعْتِي حْبَلْ الرُّوحْ
غْرَزْتِي الْمُوتْ
فْ قَلْبْ اوُلاَدِي
شْكُونْ عَلّْمَكْ التّْنْيَاشْ
تْحَلِّي بْزِيمْ السَّمْطَه
تْخَرّْبِي لَعْشَاشْ
فْ حْجَرْ بْلاَدِي.

الأخت
أسماء محمد
شكرا على هذا الحكم الجميل على النص، تشريف وتكليف للمزيد من الحفر في هذا اللون الإبداعي
مودتي

الأخت المبدعة
الزهرة درار
كلماتك الرقيقة في حق النص درر نثرتها عليه ليصبح في حلة أجمل ، شكرا لك على ما أصدرت في حقي وحق القطعة الزجلية.
مودتي

المبدع الصديق
بنعيسى الحاجي
توقيعك البهي عربون محبة تنثر عبيرها اينما حللت وارتحلت. لا نملك أخي بنعيسى غير الحروف وبياض الورقة وهذه اليد التي يمكن أن تصنع المستحيل في الحب والبغض أيضا فلندربها على المضي في المحبة ولننهرها على كل فعل شنيع.
لك كل المودة والصداقة الخالصة

الصديق الشاعر الكبير
ادريس أمغار المسناوي
ماذا يمكن أن يقول المبدع حين تحضنه يد من حجم يدك؟ مبدع يمتلك خبرة في تفكيك اللغة والجملة والحرف إلى جزئيات يستخرج منها الإنسان الماهية كما فعلت في قصيدة "شهوة الضو" مبدع له من العيون أكثر من العين الثالثة.
........"
لكن ما لا يقبله الفنان ولا البشرية هو أن تتحول اليد الخالقة إلى يد غادرة تحصد الأبرياء والذين لا حولا وقوة لهم ، يد تزرع الرعب في القلوب والدمار والخراب في كوكبنا الأخضر
......"
لهذا كان عنوان القصيدة مخادعا كما قلت يا صديقي ولم أجعل غدرها إلا مرة واحدة وفي شكل سؤال استنكاري وجعلت من أفعالها الخلاقة الكثير مصرحا وضمنيا لتضخيم الإستنكار.
..................
دعني أصرح وبكامل حريتي أيضا لأقول لك طوبى للجامعة بك وبما تقدمه في هذه الفترة الوجيزة التي انخرطت معنا فيها. ركن جامعة الزجالين المغاربة استحق هذه التسمية منذ انضمامك معنا وبكل افتخار أنت وسام شرف لابد أن نزهو به نحن الزجالون بالجامعة.
لك كل الحب والتقدير مودتي

سعاد ميلي ابنتي
اتابع باعتزاز ممساهماتك في الجامعة وأتأكد يوما بعد يوم أني محظوظ جدا حين ألقاك القدر في طريقي وأنت ابنت الريح والمطر، ذات عشق أبوي بأبي الجعد وقلت لك أن ما أطلعتني عليه وأنت متخوفة أنه أفضل مما قرأه بعض الشعراء "الكبار" ولم أكن أنثر الورود هباءا كنت متيقنا أنك صوت قادم بقوة وهذا ما تحصدين الآن في التعاليق على أعمالك
تابعيإصرارك واجعلي من صحراء الحياة واحة للحياة والسعادة
الإبداع قوة خارقة.

العزيز
علي مفتاح
وأنت تشهر عينك الثالثة لتحفر في ما خطت يدي تذكرني أن وراء كل زجال في الجامعة عيون مجهرية ، تأثث لحوار ضمني معبر عليه أحيانا بفنية رائعة كما تفعل عندما تعانق نصوص المبدعين . رحالة في الواقع ورحالة في الخيال بوركت هذه القراءة العميقة للقصيدة . شكرا لمساهمتك التي تعطي لما نكتب معنى. فالنص في حاجة للقارء أكثر منه للكاتب نفسه أكيد . لك كل الحق فيما ذهبت إليه فيما يخص تدبيج القصيدة بتلك الملاحظة التي كانت سقطة لي و انا القائل والمراهن على ذكاء القارء وفطنته. ولأنني نشرت النص تحت تأثير الذكرى فقد غاب عني ذلك وهي ملاحظة أشكرك عليها كثيرا وآمل أن استحضرها دائما
لكل فرس كبوة ههههههه.

الصديق الشاعر
الميلودي العياشي
تذكر الحديث الذي داربيننا مع ثلة من المبدعين حين توقف الناقد الرائع محمد رمسيس عند مفهوم اليد وتعلم وأنت القادم من علوم الحياة والأرض أن اليد هي الجهاز المنفذ للدماغ هذ العضو الذي صيرنا إنسان وخالفنا عن الحيوان. فكيف يستفيق الحيوان فينا ونحن قطعنا شوطا خارقا في التقنية؟ هو السؤال الذي علينا كمبدعين وكمفكرين وكحداثيين أن نظل نطرحه حتى يغيب الفكر الحيواني فينا.
مودتي

الأخت المبدعة
مليكة امصاد
كم أسعدني مرورك وتقييمك لقصيدتي . فالكاتب في حاجة لتوقيعات زملائه كدفء أولا وكعربون على أن ما سطرناه أثار رد فعل إيجابا أو سلبا كان. كما قال الصديق علي مفتاح كان علي أن لا أشير لتلك الملاحظة حول الإرهاب لأني شوشت على المتلقي . أرأيتي مهما بلغنا من تجربة فالهفواة ممكنة وملاحظته سرتني جدا.
شكراعلى الكلمات البهية التي سطرتها انامل كتبت "شط لعشير" .
مودتي

الصديق الغالي
زايد التجاني
فعلا اليد هي الأداة التي تحقق ما يفكر فيه العقل الواعي أو اللاواعي. قد تكون هي العضو الذي جعل الإنسان اعلى مرتبة في التصنيف العلمي للكائنات ويمكن مراجعة نظريات التطور في علوم الحياة والأرض.
النص زادت قيمته وعمقه عبر الإضاءات التي قدمها كل من الرائع ادريس امغار المسناوي والناقد الجميل علي مفتاح وكل التعليقات المصاحبة لها ومن خلال كلمتك هذه أقدم الشكر والإمتنان لكل المبدعين بالجامعة.
"صدقني ، عندما أقرأ نصا من هذا الحجم أتساءل : من أكون لأنخرط مع هذه الكوكبة الوضاءة ؟ خاصة وأني بدأته متأخرا ." صدقني عزيزي في الإبداع ليس هناك كبير، هناك خبرة صحيح ومن يتتبع انجازك في الزجل سيقف على القفزة التي حققتها في نصي: كيف الهباشة و سكانير. ومن يتتبع شغبك الجميل في إثارة أسئلة قلقة حول الزجل والزجالين وخصوصا صمودك وإصرارك على الحق في النقاش والتعبير عن الرأي بدون مركب نقص لن يجادل في كونك إضافة متميزة للمشروع الذي نعمل عليه في الجامعة وخاصة في ركن الزجل.