الرَّاﯕـدْ فَفْيَاقُو
مَنْ قُومْ التَّزْيَاطْ
كِيفْ لْبُبَالْ
فْرِيحْ شْتَاهْ تَيْقَاقِي،
وُالفَايَقْ فَرْﯕـادُو
مَنْ قُومْ التَّبْلاَطْ
دَافَنْ تَبْنُو فِغَيسْ سْكَاتُو،
الرَّاكَبْ عَلَى نْعَرْتُو مْطَيْحُو لَحْلاَسْ
فَشْعَابْ حَافْرَاهُمْ الهَبْشَة
والْغَابَة رْمَادْ فعَيْنِينْ عْوَافِيهَا
وَسْوَاسْ الصَّيْفْ فِيهَا ﯕـادِي.
قْلَبْ عْلَيَّ وَعْلِيكْ
وبَدَّلْ سَاعْتَكْ بْسَاعْة الجِّيرَانْ
رَالْمَعْجُونَة بْلَمْدِيغْ مَايَخْبَزْهَا لْسَانْ
رَلْمَسْهُوتْ بْصَبْرُو تَّزْبَرْ
وَخْلَفْتُو مَانَوْضَتْ خْضُورَة
رَلَمْسَـﯕيْ بالدَّمْ
حْرَامْ طْعَامُو
وُلْبَنْ لُوْطَانْ مَايْفَيَّضْ فْرَارَة.
بَنْتْ الدُّوخَة لَبْسَا لَبْسْ عِيسَاوِي
مْسَلْسَلَة بْنَيَّةْ الجُوهَالَة
وُدَاﯕــة وْثَادْهَا فْ ضْوَارَحْ،
مَانَا زَرِّيعْةْ الزَّاوْيَة
مَانَا بُوهَالِي
أنَا مَزْوِي بَشْرِيبْ مَيْبَرَّدْ عَطْشِي
أنَا خُويَا هَمْ مَاوَلْدَاتُو مِّيمَة
أنَا تَزْوَاكِي غَمْ فْغَابَة مَسْكُونَة
أنَا جْلِيدَة وآنْتَ طَعْرَجْ عْلِيهَا
فِيمَّا ضْرَبْتِ نْدَنْدَنْ
وُكْلاَمِي سَقْوَة تْفَيَّقْ الشَّمْكَارَة.
آجْمَرْةْ بَنْتْ الكُوشَة
دُخَّانْهَا نَارْ فَتْرَابُو مَخْنُوقْ
وُجَّدْهَا الّلْيَالِي
يَالِّي قَاتْلُو بَرْدُو
وَجَّدْهَا لَسْقِيطَة
يَالِّي مْشَهِّي جُوعُو.
أوَفِينَكْ أسِّي لَكْلاَمْ!
تْجَخْلَطْتِي
وُلْهَدَّارَة مَابْقَاوْ يْوُزْنُوكْ
سُوقَكْ خْوَا مَنْ لْكَيَّالَة
وُرْحَبْتَكْ رَاسْ مَالْ فَانِي،
كْلاَمِي فْدَمِّي سَايَبْ
سِيبْتْ الدُّودْ فْ بْدَانْ بَلاَ رْوَاحْ
أنَاخَنْزُو وْهُوَ لَحْمِي لِّي كْلاَنِي،
جُرَّة وَشْمَنْ جَرَّة
فَكْرُونْ الدُّومَة مْحَطْ فْغَازْهَا
سَيَرْ يْنَخَّلْ
مْحَرْحَطْ الغَيَّاسَة فْ مَاهَا
سَيَرْ يُنْغَلْ
بُوشَيطَانْ حَاتَلْ فَشْفَارُو
مْخَزَّزْ ضَوْ عْيُونُو.
مْنِينْ لْمَبْدَا !؟
وُلَحْنَشْ مْغَيَّطْ عَلْ لْغَيَّاطْ
مْلَوِّيْ عَلَى عَنْـﯖو شَطْحَة تَعْدَم
مْكَلْكَعْ فَطْرِيقُو شَامْ سَمْ لْخَطْوَة
حَافَظْ تْدَرْدِيكْهَا وُنْيَابُو تَقْطَرْ خَلْعَة،
مْنِينْ لْمَبْدَا !؟
وُمُولْ قْرَابْ الرْزَانَة
مْصَفَّرْ عَلَى كْلاَبْ تَنْهَشْ فَسْعَرْهَا
شَارَبْ دُوخَتْ نَصْ يَّامُو
وَمْتُوزَرْ حَنْدِيرْةْ رَﯖـامْةْ لَفْهَامَة
زْوَاقْ طَالِيهْ
وُلَعْفَنْ رْوَايَحْ مَنُّو تَهْجِي.
مْنِينْ لْمَبْدَا !؟
وُحْرِيقْ الرَّاسْ بُوغَة تَﯖـدِي
لَعْقَلْ مَشْكُودَرْ مَارَجْ مَحُّو
لْعَيْنْ مَطْفَيَة مَنْ الشُّوفَة
بْكَثْرَةْ التَّقْلاَشْ وَالقَلْبْ تَهْيَاتُو خْبِيطْ بْلاَ مَّزَنْ.
عَلَى مَنْ لُومْتَكْ ألاَّيَمْ
وَاشْ عْلِيكْ وْلاَ عَلَى خُّوتْ رَاسَكْ
أنْتَ كَايَنْ مَابْـقِيتِي
الزَّرْدَة مُورَاكْ تْعَشِّي فْمُوتَكْ
والحَفَّارَة شَيْفِينْ فِيكْ رْزَيَّقْ لِيلَة،
عْيِنَا مَنْ التَّـشْمَاشْ حَتَّى كْحَالَتْ قْلُوبْنَا
وُصْدُورْنَا رْوَابَزْ تْصُوطْ رْمَادْهَا
لِّي جَا يَسْتَقْطَعْ بَاغِي يَطْلَعْ
عَلَى ظْهُورْ نَاسْ مَنْسَيَّة فْ هْمُومْهَا
يَرْكَبْ خُشْخِيشْ لَعْشَاشِي
وُلَحْمَارْ وَقْفَة مْرَشِّيهَا الدُّودْ.
مْسَاكَنْ هَادْ لَمْسَاكَنْ
شِي سَاكَنْ تْمَرْمِيدْ الْحُفْرَة
شِي مْسَكْنَاهْ الحُـﯖرَة
شِي سَاكْنُو ضُرْ لْهَدْرَة
شِي سَاكْنَاهْ مَسْكُونْتْ رَاسُو
شِي سْوَاكْنُو تَهْلاَلْ
عَلَى ﯖـْصَايَبْ الحَضْرَة
وُشِي سْكُنْتُو سْكِينَة
فْسُوقْ رَاسُو لِّي مَاعُمْرُو دَخْلُو،
كْشَايَفْ وَشْمَنْ كْشَايَفْ
لْـﯖـُمْلَة فْ لَعْقَلْ تْصَيْبَنْ مُخُّو
بَرْغُوتْ الزْرَايَبْ يَتْمَلَّسْ لَكْعَايَبْ
لْهَامَة عْيْنِيهَا عَلْ لَفْلاَلَسْ
وُالدْجَاجَة قَارْقَة عَلْ خَاوِي،
سَّاﯖـْيَة نَفْرَاتْ الْوَادْ
لَعْطَشْ شْرَبْ مَاهْ حَتَّى جَافْ
وُخُّيَّاتَكْ سَادِّينْ لَبِّيرْ
مْخَلْصِينْ لْحَفَّارَة عَلَى وَالُو
وُدَيْرِينْ لَخْوَابِي فْ طْرِيقْ
مَاتَدِّي مَاتْجِيبْ،
وُعْلَى غَفْلَة مَنْ لْفِيقَة فَقْنَا
لْـﯖـِينَا لَفْقَايَسْ عْلَى نْوَاضَرْ شَايْبَة
لْـﯖـِينَا السْبَابْ حْنَا نِّيتْ
وُلْـﯖـِينَا التْبُوحِيطْ مْسَلْسَلْ
رَجْلِيهْ فْرَجْلِينَا،
وُحِيتْ لَبْكَا مَابْقَاتْ دْمُوعُو تَّرْحَمْ
وُلَغْوَاتْ وَلَّ تْبُورِيدْ بْلاَ سَرْبَة
تْكَلْنَا جِيفَا
تَّشْرَبْنَا حَسِّي مَسِّي
وُتْجُوُّعْنَا تَجْوَاعْ لَكْلاَبْ
لِّي تَابْعَا مَّلِيهَا.
20/8/2008**26-27/9/2008