| سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 | |
|
+4احميدة بلبالي ياسين مصطفى جميل محمد مومر علي مفتاح 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الأربعاء يونيو 09, 2010 12:42 am | |
| الحال ظلم دواخلك يا المعطي خلي لحروف تعلمك سر القمره يطلع كلامك مساوي من صمت الظلمة راوي تشعل سكاتك جمرة وانت داوي تعطي لذاك الليل ما عطاك من حسرة طير ... سير ... اسرح اعطي لمايتك جناوح فكرة
* * * تسرب خيط لحلام كسات الضحكة فم الشاهد الشوفة منشار و الضحكة مبارد مديتِ قلبك وصالي واش يوصل مطارحك للجمر و شوفتهم يا المعطي تقهر
الزمان قالوا تبدل وحالك وحال اللي بحالك سمر اقدامه ف العكبة ما اطلع … ما ارجع ما هز .. ما خفّف من حمالك
واش تعطي يا لمعطي
قلت تمد قلبك سواقي تعطي باليمنيه كبة وباليسريه سربة تحل صدرك منجوج و ميات سبة و سبة تجيك ف صفة تراب تسقيها تجيك جريحة نايحه تدفيها تبات على بابها تحضيها تغزلها بخيط لمحبة والكارحة ذيك الجهة الناكرة خير بحالك تفسخ جلدك محبة و هي تنصب لك نشبة
واش تعطي يا المعطي
تمشكوا لقدام ف طريقك لها جهة تجيها ف السروية بعرقك تنقش يديها الحنة من محنتك عليها السواك من هواك و فرحتك بها لكحل من تهواسك وخوفك عليها وذيك الجهة يا المعطي ما بغات تعطي لها
بعتلة لمحبة كربلت ترابها نقيت الشوك من جنابها سلاحك كلمة جوع و طوع و مد للشمس قلبها تدفيه الجرح ف صدرك لا تعريه كن مغزل لصوفها كن مريود لكحلها كن ف صباحك و مساك سواك لها و اعطيها يا المعطي و لا تنسى ما تعطيها
جيها يا المعطي من جهة كل الجهات جيها م الفوق غيمة نخوى اسقي ترابها جيها م التحت زربيه عليها تخطوي جيها من جهة ليمين عكاز ف ساعة الضعف قويها كن نسيم صباحها و اعطيها يا المعطي و لا تنسى ما تعطيها
لله يا ذاك العاطي شحال من معطي عاطي يعطي و راسه مطاطي و الكارحة ذيك الجهة سدت عل لمعاطي ماية باب و باب و قالت : آجيوا نتحاسبوا على ذيك لقصيدة الكافرة اللي سقات اولادي تخمام عل الشوفة المعيوفة اللي خاصمت الضو مع الظلام عل الكلمة المكشوفه اللي رسمت حروفها معاكسة السعد عل الحلمة المسكوفه اللي طلعت عناد معنَّد
لله يا ذاك العاطي شحال من معطي عاطي يعطي و راسه مطاطي وانت يا الكارحة السارحة ف دمي جراح بنيت لك قصر وحفرتِ لي قبر مديت لك حبل مفتول و مديت لي شريط منسول انا المعطي نعطي و انت المعطي تعطي و العيطة عليك لالة حطي حطيني لسان نخرج من كماطك حطيني فكة نخرج من رباطك حطيني نحبو فيك نعلم لساني سر المشية يوقف و يطيح يوصل للحرف حطيني كيف تشهات النظرة نبكي معنق اقدامي عل الخطوة اللي ف دروبك ما تسكمات حطيني نعطي اوصافك في حطيني نخطط كلامك علي حطي المعطي يعطي له ماشي لي
انت لالة جهة وبحالك جيهات ها الغربي برياحه ها الشركي بحره و نا المعطي بجراحه أنا المعطي بضره و يا العاطي زين لعطية فك رباط لمعاطي ف كماط هذه الجهة ريوسهم مطاطي تمنيت حديد كماطك يرشى يتحتحت بسمة وخير نعيشوا و نتعايشوا و تجيني يا جيهتي ف صورة كبدتي و نجيك يا جيهتي ف صورة المعطي نعطي ونعطي ونزيد نعطي حتى نقول و تقولي : اعطينا و تعاطينا .... و ياك العاطي الله
| |
|
| |
محمد مومر زجال
عدد الرسائل : 199 العمر : 61 تاريخ التسجيل : 25/11/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الأربعاء يونيو 09, 2010 11:04 am | |
| اخي العزيز علي مفتاح
جميلة هي الحروف الصادقة حين تعبر باحساسها العميق عن روح المعنى المتدفق من أعالي الحس الانساني.. نفس طويل اعطى للقصيدة رونق دمت مبدعا ومتألقا مودتي محمد مومر | |
|
| |
ياسين مصطفى جميل زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 485 Localisation : الدار البيضاء تاريخ التسجيل : 19/02/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الأربعاء يونيو 09, 2010 10:39 pm | |
| الصديق العزيز علي مفتاح
مما لا شك فيه أن الكلمات الصادقة ،لا تصدر إلا من إحساس إنسان يستشعر بداخله كل معاني الصدق . دمت زجالا رائعا ودام لنا الود الاحترام.
| |
|
| |
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد الأربعاء يونيو 09, 2010 11:31 pm | |
| المبدع الراقي علي مفتاحتمتعت بهذا الشلال الهادر على مستوى النفس المحكم والطويل وعلى مستوى التراكيب اللغوية التي حبكتها بفنية عالية وعلى مستوى اللعب على المعطي والعطاء لتناول قضايا متعددة تهم الوطن والمواطن.(خلي لحروف تعلمك سر القمره فعلا حروفك تستقي سرعا من نور القمر والشمس وتطل لتعطي وتعطي وتعطي (واش تعطي يا المعطي) (بعتلة لمحبة كربلت ترابها نقيت الشوك من جنابها سلاحك كلمة جوع و طوع و مد للشمس قلبها تدفيه الجرح ف صدرك لا تعريه كن مغزل لصوفها كن مريود لكحلها كن ف صباحك و مساك سواك لها و اعطيها يا المعطي و لا تنسى ما تعطيها) يكفي هذا المقطع للدلالة على قوة القصيدة وعمقها ورؤيتها النافذة للعمق. مودتي أيها الفتى الطائر الذي حلق بنا عبر سماوات زجلية ممتعة رحلتها | |
|
| |
البوعليوي عبد السلام مشارك في ديوان "عرصة لكلام"
عدد الرسائل : 474 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الخميس يونيو 10, 2010 1:09 am | |
| من اقوال علي مفتاح
نعطي ونعطي ونزيد نعطي حتى نقول و تقولي : اعطينا و تعاطينا .... و ياك العاطي الله رائع ياعلي مشكور | |
|
| |
حميد يوسفي شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
عدد الرسائل : 2177 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الخميس يونيو 10, 2010 10:50 pm | |
| أستاذ علي مفتاح كم تمنيت أن ألتقيك في مدينة قلعة السراغنة
لأستمتع بسماع نصوصك بدل قراءتها بالعين وأتمنى أن نلتقي في أمسيات أخرى شكرا لك على هذا الامتاع | |
|
| |
ادريس أمغار مسناوي أحد رواد القصيدة الزجلية المغربية
عدد الرسائل : 177 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الجمعة يونيو 11, 2010 12:07 pm | |
|
سيرة العاطي
سأقدم أول قراءة في أحد أعمال الزجال علي مفتاح. أقول أول قراءة لإحدى قصائد هذا الزجال. قد يستغرب البعض ويتساءل الأخرون عن سبب هذا الجفاء من طرفي طيلة هذه المدة كلها. إذا كان لا بد من مبرر فلا أملك إلا واحدا ولست أدري إن كان مقبولا أم لا : النصوص الزجلية الأخيرة التي نشرها الزجال علي مفتاح منذ دخولي جامعة المبدعين كانت كلها مهداة إلى أحبائه. ومن طبعي أن الهدية تحرجني. الهدية تأتي فوق كل قراءة خاصة حين تكون عبارة عن قصيدة.لم أخف في مخطوط " شهوة الشهادة " أن القصيدة بالنسبة لي تبقى أقدس هدية يمكن أن يقدمها شاعر لأحد أحبائه، لأنها لا تحرج المهداة إليه ما دامت تبقى دائما في ملك صاحبها.
لن يفوتني قبل الدخول في قصيدة "سيرة العاطي" أن أسجل مدى سخاء صاحبها. حيث يأتي الزجال علي مفتاح دائما هوالسباق لتكريم الآخر. يعطي ولا ينتظر من أحد أن يرد له. علي مفتاح اسم مضيء بحضوره الفاعل والمنتج في جامعة المبدعين المغاربة، شديد الإخلاص لعمله ولفنه حيث نجده يساهم بقراءات وجيهة إلى جانب صديق أخر وهو حميدا البلبالي، قلما تأتي قراءتهما في شكل ارتسامات أو انطباعات.
قد يتساءل مرة أخرى القارئ ما علاقة كل هذا ب « سيرة العاطي »؟.
سأنطلق من العنوان المتكون من كلمتين اسميتين (الجملة الاسمية): سيرة + العاطي. السيرة هنا تأتينا في قالب زجلي وليس تلك التي تعودنا أن نقرأ بعضا منها في الروايات أو في الأوتوبيوغرافيات، هي سيرة من نوع خاص برؤية خاصة، تحتاج وحدها لقراءة. بما أن الكلمة الثانية من العنوان هي من تستهويني أكثر، سأحاول أن أغوص في أغوار المتن الذي أمامي لأستخرج ما يمكن أن يساعدني على تقديم قراءة تُقربني من هذا "العاطي". هل العاطي هو من يعطي؟. وإن كان يعطي فما نوع عطاءه؟
قبل ذلك أبى الزجال أن تكون لنا أجنحة حتى نتمكن من الطيران وهو يقول في إحدى المقاطع :
طير ... سير ... اسرح اعطي لمايتك جناوح فكرة .
يتضح أن المسألة هنا لا تحتاج إلى الغوص كما اعتقدت في مقدمة هذه القراءة، بل الأمر يتعدى ذلك. إنه يتطلب الطيران، والطيران هنا سيكون في الماية ومع الماية: أي في ومع قصيدة "سيرة العاطي". وللتمكن من الطيران أنا مطالب كذلك ومند البداية أن أمنح للماية أجنحة فكرة. أي فكرة يا ترى؟ الفكرة هنا شيء آخر غير ما اعتدناه. ربما هي أن تمد قلبك... تعطي بيديك الاثنتين وأنت تفتح صدرك كما جاء في هذا المقطع المعبر :
قلت تمد قلبك سواقي تعطي باليمنيه كبة وباليسريه سربة تحل صدرك منجوج
يمكن القول أن بعض ملامح العاطي بدأت تظهر للقارئ. ولكن ما يربكني شخصيا هو كلما اقتربت من العاطي ومن نوع عطاءه إلا ويفاجئني الزجال بشطر سيكرره مرتين، هذا الشطر خلخل مفاهيمي وجعلني أعيد القراءة ثم القراءة سعيا مني أن أتوصل لأحد مفاتيح مفتاح :
واش تعطي يا المعطي
لاحظوا معي تركيبة هذا الشطر، تغيب فيه علامة الاستفهام ولا علامة التعجب. ترك لنا الزجال الخيار، وأي خيار هو؟. ليته سهل علينا الأمر . قد أميل في اختياري إلى علامة التعجب ما دام الزجال ترك لي الحرية ولم يقيدني بأي شرط. إن كنت أميل إلى علامة التعجب فلأني أرى أن البيت الزجلي يشي بسخرية. ما يوضح ذلك أكثر هو الشطر الذي يليه :
تمشكوا لقدام ف طريقك لها
ومع ذلك يصر الزجال أن يبقى العاطي أو المعطي يعطي وهو يقول:
و اعطيها يا المعطي و لا تنسى ما تعطيها
هذا العطاء سيفوق ما كنا ننتظره، ليصبح العطاء يرمز لعطاء كوني، ذلك يتجلى لي في هذه الصورة الرائعة التي يقول فيها الزجال :
جيها يا المعطي من جهة كل الجهات
أو حين يقول :
كن نسيم صباحها و اعطيها يا المعطي و لا تنسى ما تعطيها
من هو المعطي هنا بالذات؟. هذا المعطي الذي يطلب منه أن يأتيها من كل جهة.
هناك تساؤلين محيرين لا بد أن يستوقفا كل قارئ مخلص للمتن: _الأول : هل المعطي كائن بشري؟ لأن له قلبا ويدين وصدرا كما جاء في المتن...
قلت تمد قلبك سواقي تعطي باليمنيه كبة وباليسريه سربة تحل صدرك منجوج
إن كان بشرا فلماذا يطلب منه :
طير ... سير ... اسرح
سيرد البعض " هذا شيء طبيعي، فالإنسان يطير، إذن فهو من البشر ". ولكن إن كان كذلك فلماذا يطلب منه الزجال:
جيها يا المعطي من جهة كل الجهات
أو حين يقول :
كن نسيم صباحها ................
هنا يأتي التساؤل الثاني: _ هل المعطي ينتمي لأحد عناصر الطبيعة ؟ أم هو فصل من أحد فصول السنة ؟
لا أملك الجواب، ويجب ألا يكون لي جواب إذ أنا أردت فعلا أن أخلص للمتن ولصاحبه. لأن القصيدة مهما بدت لنا سهلة المنال لا يجب تفسيرها تفسيرا يدعي القبض على ملامحها وإلا أسقطنا أنفسنا في التحليل الميكانيكي.
يبقى تساؤل ثالث يفرض نفسه بإلحاح علينا ،لم أعلن عنه بعد، هو: _ على من يعود ضمير الغائبة في المتن؟ أو بعبارة أخرى من هي هذه المؤنثة التي يشير إليها الزجال؟
مرة أخرى يترك الزجال أمامنا باب التأويل والاجتهاد مفتوحا. الزجال تعامل مع رموزه بذكاء. علي مفتاح يحترم فنه حين يضع أمامه قارئا واعيا وحين يعمل على استدراجه ليشاركه في كتابة النص لا لقراءته قراءة عابرة.
منذ البداية أعلنت بأننا أمام عمل يدرك صاحبه قواعد اللعبة، ومن ثمة فهو لا يريد أن يقيد القارئ بأي شرط. لو فعل ذلك لا خان متنه. "سيرة العاطي" عمل إبداعي عميق له أبعاده ورؤيته رسمهما الزجال بمهارة منذ العنوان. فجاءت القصيدة في بناء هرمي جميل مع مضمون يكتنفه الغموض الشعري، غموض فني مطلوب يفرضه البعد الرمزي للمعطي والعاطي وغيرهما، ليضفي على الشكل جمالا ورونقا. مذكرا أن قصيدة "سيرة العاطي" تبقى متنا ذاتيا مرتبطا بالزمن النفسي ينقل رؤية اعتمد فيها الزجال على إشارات بلغة جد مختزلة ، جاءت بانشقاقات وانزياحات ساهمت بشكل ملموس في الإيقاع الداخلي للمتن وفي تخصيب المعجم وهي تتغلغل في عمق النفس بشخصية مستقلة.... ما أحوجنا إلى هذا الغموض في كتابتنا الزجلية التي تسقط أغلبيتها في النظم والمباشرة والتقريرية، خالية من كل مقومات الشعر...
يقول الزجال وهو في قمة تعبيره ورؤيته :
و قالت : آجيوا نتحاسبوا على ذيك لقصيدة الكافرة
هكذا أرى نهاية المتن يا عزيزي علي. وهكذا فرضته علي قراءتي. لا أقول ولن أقول "هكذا كان يجب أن تكون نهاية القصيدة في كتابتها أو بعدها لأن هذا ليس من حقي".
ما أعظمك يا علي مفتاح حين تدفعك جرأتك الزجلية لأن تقول :
و قالت : آجيوا نتحاسبوا على ذيك لقصيدة الكافرة
حين يصل العمق الإبداعي لهذا المستوى الراقي والعميق كما جاء في مثل هذا المقطع أصير نشوانا... ثملا، ما يجعلني أردد اللحظة دون شعور وأنا أنسحب مطأطئ الرأس أمام الزجال بكل هدوء واحترام :
و قالت : آجيوا نتحاسبوا على ذيك لقصيدة الكافرة
و قالت : آجيوا نتحاسبوا على ذيك لقصيدة الكافرة ..............
بالفعل هي قصيدة كافرة ويجيب أن تكون كذلك .........
شكرا علي على هذه المتعة الرائعة. شكرا على كرمك الزجلي الباذخ وعلى كرمك الإنساني الوافر.....
إدريس أمغار مسناوي تيفلت : 11 / 06 / 2010 م
| |
|
| |
الميلودي العياشي زجال مشارك في ديوان"عرصة لكلام"
عدد الرسائل : 126 العمر : 72 Localisation : تيفلت - المغرب تاريخ التسجيل : 20/11/2009
| موضوع: سيرة العاطي ... السبت يونيو 12, 2010 1:41 pm | |
| أخي علي مفتاح شلال متدفق بالاحاسيس الصادقة مسترسل بالصور الدقيقة التعبير ، ابدعته يد مبدع سخي العطاء لا متناهي الدوبان لاجل بناء صرح قاعدة خلاقة تتوق الى افق بهي الصفات . أخي علي ، أحسك لا تتوقف عن الغوص في اغوار المجهول للطلوع بابهى الدرر لتمتعنا بلذات القطوفات الفريدة .شكرا على الإمتاع . أخوك الميلودي العياشي[/size] | |
|
| |
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 السبت يونيو 12, 2010 3:18 pm | |
| - محمد مومر كتب:
اخي العزيز علي مفتاح
جميلة هي الحروف الصادقة حين تعبر باحساسها العميق عن روح المعنى المتدفق من أعالي الحس الانساني.. نفس طويل اعطى للقصيدة رونق دمت مبدعا ومتألقا مودتي محمد مومر اخي و صديقي سي محمد مومر
صدقني اخي سي محمد ،اني احاول جاهدا ان ارتقي الى مستوى انسانيتكم ثم الى المستوى الراقي لكتاباتكم
دمت اخا عزيزا | |
|
| |
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 السبت يونيو 12, 2010 3:25 pm | |
| - ياسين مصطفى جميل كتب:
الصديق العزيز علي مفتاح
مما لا شك فيه أن الكلمات الصادقة ،لا تصدر إلا من إحساس إنسان يستشعر بداخله كل معاني الصدق . دمت زجالا رائعا ودام لنا الود الاحترام.
اخي ياسين الجميل
و كيف لي ان لا اكون صادقا مع ما اكتب اولا و مع نفسي ،و انا اتواجد بصرح أسس أساسا على الصدق و صفاء القلوب ،و اكيد انك وجه بملامح صادقة تصدح انسانية و صفاءا
شكرا ايها العزيز | |
|
| |
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 السبت يونيو 12, 2010 3:52 pm | |
| - احميدة بلبالي كتب:
المبدع الراقي علي مفتاحتمتعت بهذا الشلال الهادر على مستوى النفس المحكم والطويل وعلى مستوى التراكيب اللغوية التي حبكتها بفنية عالية وعلى مستوى اللعب على المعطي والعطاء لتناول قضايا متعددة تهم الوطن والمواطن.(خلي لحروف تعلمك سر القمره فعلا حروفك تستقي سرعا من نور القمر والشمس وتطل لتعطي وتعطي وتعطي (واش تعطي يا المعطي) (بعتلة لمحبة كربلت ترابها نقيت الشوك من جنابها سلاحك كلمة جوع و طوع و مد للشمس قلبها تدفيه الجرح ف صدرك لا تعريه كن مغزل لصوفها كن مريود لكحلها كن ف صباحك و مساك سواك لها و اعطيها يا المعطي و لا تنسى ما تعطيها) يكفي هذا المقطع للدلالة على قوة القصيدة وعمقها ورؤيتها النافذة للعمق. مودتي أيها الفتى الطائر الذي حلق بنا عبر سماوات زجلية ممتعة رحلتها خويا احميدة
لا اعرف لماذا كلما مررت خلف نصوصي المتواضعة إلا و أحسست أن المسؤولية تكبر بداخلي ،كلماتك ترغمني ،على الحفر أكثر كي ارتقي الى مستوى كل الانطباعات التي يتركها مرورك .و في نفس الوقت عندما يغيب مرورك ،أقول مع نفسي ،ربما ان النص ينقصه شيء ما ، هذا احساس ينتابني في علاقتي بمرورك انت بالذات . و طبعا هو احساس انبنى أساسا من الصورة التي شكلتها لك في مخيلتي ، زجال متمرس ، ذكاء ثاقب ،يعرف كيف يتعامل مع النص قبل صاحبه ، و فوق هذا و ذاك انسان لا يجامل .
خويا احميدة
ان مررت فإنك تصعب الامور ،و ان لم تمر ،تزداد الامور صعوبة هذه اشكالية ، ربما لتلمس جوانبها و الخروج منها سالما معافى ،سأقبل بالشق الاول منها اي مرورك الدائم ، دمت لكتاباتنا عينا ترصد الحرف بحرفية الناقد
مودتي خويا احميدة | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 السبت يونيو 12, 2010 11:25 pm | |
| أخي العزيزعلي مفتاح تحية طيبة ومحبة خالصة
أي كلمة اقولها في حقك اكثر مما قاله الاساتذة المبدعين الاجلاء، غير اني كلما قرات لك وسمعتك وجدتك دائما مبدعا جميلا مرهف الحس دائما متمرس في ترويض الحرف والغوص في اعماق بحر الاحاسيس تنسج اجمل وابهى الصور ومسترسلا بحسك المتميز شكرا لك اخي على الامتاع، دام لك التالق تحياتي الصادقة اخي علي |
|
| |
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الخميس يوليو 22, 2010 1:21 am | |
| - البوعليوي عبد السلام كتب:
- من اقوال علي مفتاح
نعطي ونعطي ونزيد نعطي حتى نقول و تقولي : اعطينا و تعاطينا .... و ياك العاطي الله رائع ياعلي مشكور استاذي سي عبد السلام روعة النص استمدها من تواجدي بين خيرة الزجالين و اكيد انت واحد منهم مودتي سي عبد السلام | |
|
| |
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الخميس يوليو 22, 2010 1:25 am | |
| - حميد يوسفي كتب:
- أستاذ علي مفتاح كم تمنيت أن ألتقيك في مدينة قلعة السراغنة
لأستمتع بسماع نصوصك بدل قراءتها بالعين وأتمنى أن نلتقي في أمسيات أخرى شكرا لك على هذا الامتاع المخلص و الوفي للابداع و المبدعين
شكرا اخي حميد على مرورك و على كلماتك اكيد ان شاء الله سنلتقي و سنصغي لبعضنا البعض شرف لي ان اجالس مبدعا من طينتك مودتي خويا حميد | |
|
| |
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 الخميس يوليو 22, 2010 3:07 am | |
| شيخ الضو ضو الجامعة مولاي ادريس
لما كنبغي نخاطبك لساني كيثقال ،واش لاني كنستحضر وزنك الادبي و الفكري ؟ واش لان قيمتك ف المخيلة ديالي قيمة كبيرة ؟ واش لاني كنخاف يكون خطابي لك ماشي ف مستوى ردودك على ما اكتب ؟ طبعا فالاجابة على هذه الاسئلة ستكون بالايجاب اني اعرفك لاكثر من خمسة و عشرين سنة ،سافرت معك في نصوصك لسنوات عديدة و لليالي متعددة قرأت لك و حولك ،و كنت كلما أقرأ لك أقارن بين خربشاتي و بين ما تكتب انت و اقول مع نفسي : "كم يلزمني كي أتلمس و لو خيط رهيف من ضو هذا الانسان " طبعا لم يكتب لي ملاقاتك مباشرة سوى السنة الماضية و كنت برفقة العزيز سي احميدة بلبالي و قد سعدت سعادة لا توصف بملاقاتكما انتما الاثنين ،عندما وقفت للسلام عليك شعرت و كأني أسلم و أحضن " تاريخ الزجل المغربي " "روح القصيدة الزجلية " و منذ ان التقيتك و إلى اليوم ،تعلمت منك اشياء كثيرة و كذلك الشأن بالنسبة للعزيز احميدة ،تعلمت منكما اشياء فادتني ف كتاباتي و كذلك ف علاقاتي دخول احميدة للجامعة ،صعب علي الامور ،لانه ارغمني على ان اعيد النظر في عدة اشياء منها الكتابة الزجلية و قراءة النصوص ، احميدة بلبالي ، ورطني ف قراءة النصوص بتوظيف ما كنت قد قرأته ف دراساتي الجامعية احميدة بلبالي ، دفعني و بزز مني باش نجبد دروسي و نعاود نقراها من جديد احميدة بلبالي ، زاد ورطني ملي عرض عليَّ لحفل توقيع الديوان دياله . احميدة بلبالي أنا مدين له بعدة اشياء . لكن دخول شيخ الضو للجامعة سيما مع قراءاته و ردوده على النصوص ،اصبحت الامور اكثر صعوبة لكنها صعوبة بطعم أقرب الى اللذة و المتعة . فالزجال الكبير الذي راكم من الكتابات و كتبت حول تجربته الزجلية دراسات متعددة ،من المشرق و المغرب ينسخ قصائد من الجامعة و يذهب بها الى بيته كي يقرأها قراءة متأنية ،ثم يأتي رده غنيا و خصبا يوظف معرفته الواسعة من فلسفة و فكر و أسطورة و تراث . فكيف يمكن لنا ان نفسر هذه المسألة ؟ طبعا انه تواضع العظماء ، كما أنه الحب الكبير الذي يكنه هذا الرجل للزجل و الزجالين . لما بدأت اتواصل مع هذا الانسان المنصف العادل ،أدركت أن قيمة الانسان في جوهره و في تعاملاته العادلة و المنصفة اتجاه الابداع و المبدعين ،ثم اتجاه نفسه . عندما تجالس هذا الرجل ،أول سؤال يسألك عنه : " واش كتبت شي حاجة " يستمع اليك و انت تلقي قصيدتك ،و عندما تختلس النظر اليه ،باحثا في عينيه عن شيء يطمئنك حول ما تقرأ ،ترى الفرحة تشع نورا من عينيه ،يحفزك و يشجعك على الاستمرار في الكتابة ،و حتى ملاحظاته حول القصيدة تكون بغمزات ذكية ،غمزات تحبب اليك الاستمرار في الكتابة لكن بحفر العميق . قصيدة " سيرة العاطي " كان اول من قرأها و استمع اليها بالصوت هو مولاي ادريس امغار مسناوي ،و أظن أني ارسلتها كذلك للعزيز احميدة بلبالي قبل ان انشرها هنا في الجامعة . أعادها الي مصحوبة بعدة ملاحظات ، التي عملت بها و كنت سعيدا بها ، شكرا مولاي ادريس على القراءة الجميلة التي ابنت من خلالها و كعادتك دائما مع نصوص زجالي الجامعة ،على عمق فهمك و سعة ادراكك للدلالة النصية ، شكرا لانك و منذ التحاقك بنا تعطي لما نكتب معنى و قيمة . مودتي ايها العزيز
| |
|
| |
| سيرة العاطي...إلى روح المعطي رحول رفيق الزنزانة رقم 12 | |
|