سكانيـــــــــــر

سـكـانــــيـــــــر

عيني
عيني شرجمْ مفتوحْ
مْـنو نصبّح أ الرّوح
نشوف الجمال
أنبوحْ
نشوف القـْـباح
أنـّـوح

ودْني
ودني عْـنايتي دْواتْ
قنطره مَ القناطـَرْ
مشدودَه ب حْبل لصْوات
ها صوت الريحْ
وراق الڭـلب تـزعزعْ أطيحْ
وها تغرادْ الطيورْ
يسعدْ قلبي ب النورْ

قلبي
قلبي كنز ساكنْ جوفي
به نواجه صْروفي
نسيّـسْ
نغلبْ ظروفي
أنزرع الحبّ
لي يكمّد جْـروحي

نيفي
نيفي بيه تشمخ العـزّه
كيف سكان غزه
جْـدي كان ف عـزّه
ب لحية ورزّه
حْنا سال ذلنا
نعومُو فيه بحال الوزّه
عضمْنا شاخ
مانسواوْ دزّه

لساني
لساني كتاب مسموعْ
زاهيه حْروفـُه
تخرَق ضلوع

إلى فيه محنـّه
تلقـّاك دموع

ويلا فيه نفعْ يتغنىّ
تلقـّاك شْـموع
لسان الميزان
مولاه مرفوعْ
اللسان الدلو
صاحْبو موْضوع

ضميري ؟
ضميري درْتو محْـڭـن
همّ الدنيا وادْ حامل
ب صبري يمكنْ
ندوْزُو ف الدوّاز
واخا يظلمْ الحال
الرجا ف القلبْ: ضوهْ شاعلْ
أبْخِـيط مَ الفجـر
نحزمْ بهْ راسي
أعشّ العْـمـر
عمْرو ما يْكون غاملْ

حْياتي
حياتي كيفْ الشمعه
نصرّف المكتوب
دمْعه دمعَه
جهْـد الفـْـتيله
دغيى يتقاضى
نشد لارضْ
مرّه سجْده ومرّه ركعه
مره نفكـّر
نشد ف حْبل الحِـيله
والطريق الواحدْ
نخلقْ منـّـُو سبْعه

المعده
مِّيطيرْ بلا فرَان
ديمَ خدام
ب مازوت لعْـرڭ
الى شاط الخير
نهز حْمالي ونزيد لڭـدّام
ويلا نشفْ رزق البيرْ
يمْكن نحرَڭ
ويمكن نسرق حْلامْ

زايد التجاني / ميدلت

موضوع: رد السبت يونيو 19, 2010 1:45 am

الصديق
زايد التيجاني
مررت فقط لأسجل السبق في تذوق هذه الورود التي جمعتها غي مزهريتك الزجلية وسأعود لها فيما بعد, تصر أن تركب التحدي هنيئا لنا بك زجالا يسطر خطه بهدوء

موضوع: سكانيرْ السبت يونيو 19, 2010 11:51 am

العزيز زايد التجاني

غبت فعدت بهذه الباقة الجميلة ذات العنوان الثاقب الصائب . يا زايد اراك تتسلق الشجرة ، قهنيئا لنا بك
زجالا يركب التحديات ليفاجئنا كل مرة بقفزة الى السماء .
الميلودي العياشي

احميدة بلبالي كتب:: الصديق
زايد التيجاني
مررت فقط لأسجل السبق في تذوق هذه الورود التي جمعتها غي مزهريتك الزجلية وسأعود لها فيما بعد, تصر أن تركب التحدي هنيئا لنا بك زجالا يسطر خطه بهدوء

دازت عليّ غـْيوم
ڭالتْ هاني راجْعه
خلاتني مهْـموم
ماعرفتها قطـْـره د الخير
ولا تبْـروري هْـوّاد
من السما السابْعه
زرعي طري و صغير
أسْبولتي يا الحباب
ف الندى والنورْ طامْعه
أحْروفي ب المْعاني تزْهر
ظـّل العْروشْ يانـْعه

أو لا لا سي بلبالي ؟ هههههههههههههههه

لاعليك ..مجرد مزحة زجلية

موضوع: رد الأحد يونيو 20, 2010 12:57 pm

" سـكـانــــيـــــــر "

كانت الجمالية الفنية في نسج صور
لوصفات مختلفة سافر من خلالها الخيال
عبر رموز ذاتية حاور من خلالها قلم الأخ زايد
إحساس المتلقي زجلا ...
ليت هذا السكانير أن يوظف اهتماماته الفنية
في معاينة محطات أخرى بفضاء سوق الحياة
تحيتي الفنية

الصديق العزيز زايد التجاني

تحية صادقة

نص يتحرك بمعانيه من محطة الى أخرى بحيث يرصد كل صغيرة وكبيرة في اتجاه الآخر
دمت مبدعا ومتالقا
مودتي

ويلا نشفْ رزق البيرْ
يمْكن نحرَڭ
ويمكن نسرق حْلامْ

الزجال زايد التيجاني

حين نأخذ قلما بين أناملنا ونضع ورقة أمامنا، تلقائيا نستحضر قارئا متعلما ومتمرسا.
لكن ما ذا يحدث ؟
مع الأسف أن هذا القارئ غالبا ما يستخف به، حيث أن البعض منا ينسى أن الأمر يتعلق بمثقف يسعى للرفع من مستواه المعرفي ما دام يلتجئ للكتاب ... للقراءة بمفهومها الواسع.
وبما أن الأمر كذلك، فهذا القارئ يطالبنا باستمرار بالجديد، الجديد على جميع مستوياته، وهو ما تقوم به أنت بطريقة وبأخرى ، يكفي ان تلقي نظرة على قصائدك الأولى لترى الفرق وتتأكد من تطورك.
ذلك يعني أننا مطالبون بالرقي بعملنا الإبداعي لغة وصورة وفكرا ورؤية بحثا عن أعلى مستوى من الجمال.

بهذه التوطئة السريعة أتمنى أن أكون قد أجبت عن تساؤلك المطروح والذي تضمنته ارتساماتك القيمة التي جاءت تفاعلا مع " شكون قال لكم أنا ماشي معايا ؟".

الزجال زايد التيجاني

زايد التجاني المتألق
أتتبع خطواتك ، كنت أنتظر هذه الفرصة لأعلن تألقك، ما جعلني اللحظة أبادر دون تردد لأقدم لك تحية زجلية خاصة وخالصة من أعماقي وأنت تقدم لنا هذا المتن الزجلي الجميل عبر « السكانير».

"سكانير" متن زجلي يضاف لرصيد التجاني، تحضر فيه الصنعة لتكشف عن بصمات تركتها عملية تنقيب واجتهاد واضحين.

إن كانت الصنعة تسرق كما يقول مثلنا الدارج المغربي فالأحلام عند زجالنا هي الأخرى قابلة للسرقة، ولما لا ما دامت لا تضر بأحد ، بقدر ما تكون نافعة ومحفزة.

مع الأسف هذه الأحلام لا يمكن سرقتها إلا بعيدا وعميقا على كل المستويات.
بعيدا وعميقا في الضياء...
عميقا وبعيدا في الحواس .. الذات ...
هو ما حاول الزجال زايد التجاني أن يقوم به في قصيدة "سكانير "

العين : تصبح نافدة تطل على العالم : بحثا عن أفق أرحب.
الأذن : تلتقط أصوات الريح البعيدة دون أن تهمل أصوات الطائر سواء كان على غصنه الفياح أو على سجادة الرياح .
الأنف : تبرز الشموخ والهمم والعز والكبرياء كذلك.
اللسان:الكتاب المنطوق للسامعين العارفين ....
الضمير: وهنا يستحضر الزجال طبعا الضمير الحي ليختبره ويحدد دوره ليكون:

ضميري درْتو محْـگـن
همّ الدنيا وادْ حامل
ب صبري يمكنْ
ندوْزُو ف الدوّاز
واخا يظلمْ الحال

الحياة : حياة الزجال كحياة كل مبدع يؤمن برسالته الفنية والإنسانية يريدها كالشمعة، شمعة تضيء الأخرين لتفنى هي كما نجدها في رباعيات المتصوف عمر الخيام ، يقول الزجال :

حْياتي
حياتي كيفْ الشمعه

هو ذا التجاني في تجلياته السكانيرية. لا يترد في أن يعلن من خلالها من أنه قادر أن يسرق لنا أحلاما أخرى إن اقتضى الحال ذلك.

ويلا نشفْ رزق البيرْ
يمْكن نحرَڭ
ويمكن نسرق حْلامْ

ننتظر منك يا زايد التجاني الزيادة في الأحلام ... في الزجال ...لأنك برهنت أنك قادر على ذلك ولا أحد يستطيع أن يقف أمام تحدياتك التي أبنت عنها في هذا المتن الجميل.

دمت متألقا أيها العزيز .

ادريس أمغار مسناوي
تيفلت : 21 / 06 / 2010 م

أخي العزيز زايد التجاني

نص زجلي جميل، كنت بارعا في رسم صوره الفنية الرائعة، قرأته عدة مرات وكلما قرأته اكتشفت معانيه أكثر.
أتمنى لك مزيدا من الإبداع، مزيدا من التألق.

مع تحياتي الخالصة

الميلودي العياشي كتب:: العزيز زايد التجاني

غبت فعدت بهذه الباقة الجميلة ذات العنوان الثاقب الصائب . يا زايد اراك تتسلق الشجرة ، قهنيئا لنا بك
زجالا يركب التحديات ليفاجئنا كل مرة بقفزة الى السماء .
الميلودي العياشي

العزيز العياشي
غبت وسأتغيب من وقت لآخر مكرها طبعا ، هناك ظروف خاصة تفرض علي ذلك .
شكرا على الاطراء ..فشهادتك وباقي الاخوة أعتز بها كثيرا.

مودتي الخالصة

بنعيسى الحاجي كتب:: " سـكـانــــيـــــــر "

كانت الجمالية الفنية في نسج صور
لوصفات مختلفة سافر من خلالها الخيال
عبر رموز ذاتية حاور من خلالها قلم الأخ زايد
إحساس المتلقي زجلا ...
ليت هذا السكانير أن يوظف اهتماماته الفنية
في معاينة محطات أخرى بفضاء سوق الحياة
تحيتي الفنية

الصديق العزيز بنعيسى
مسرور بمرورك العطر هذا ..
شكرا على الاطراء الجميل
فعلا ..بزاف د الحوايج خصنا نديرو لهم التلفزة والراديو الكبير ههههه

مودتي

محمد مومر كتب:: الصديق العزيز زايد التجاني

تحية صادقة

نص يتحرك بمعانيه من محطة الى أخرى بحيث يرصد كل صغيرة وكبيرة في اتجاه الآخر
دمت مبدعا ومتالقا
مودتي

الزجال العزيز مومر
شكرا على هذه العبارات المنعشة

مودتي الخالصة

موضوع: رد الجمعة يونيو 25, 2010 2:57 am

دازت عليّ غـْيوم
ڭالتْ هاني راجْعه
خلاتني مهْـموم
ماعرفتها قطـْـره د الخير
ولا تبْـروري هْـوّاد
من السما السابْعه
زرعي طري و صغير
أسْبولتي يا الحباب
ف الندى والنورْ طامْعه
أحْروفي ب المْعاني تزْهر
ظـّل العْروشْ يانـْعه

أو لا لا سي بلبالي ؟ هههههههههههههههه

لاعليك ..مجرد مزحة زجلية[/quote]

العزيز
زايد التجاني
سآتيك مثل الندى أو رذاذ البحر لا عاصفة ولا مطرا هطيل ههههههههه
وسأرحل معك بدون أدوات العملية الجراحة ولو أنك استعرت من الحقل الطبي عنوان قصيدتك( لامقص ولا ضمادات ولا خيوط ههههههههه)
فالعنوان جواب على تساؤل سابق حول اللغة ، العامة لا تعرف السكانير بل تعرف الراديو اللغة تستمد تطورها من التحولات الناتجة عن المدرسة والتقدم الصناعي والتقني والدارجة لها هذه القوة لأنها تمتح من كل اللغات، كم من كلمة أعجمية صارت ضمن اللغة اليومية المتداولة.
نعود للقصيدة هي مكونة من مقاطع شذرية بعناوين فرعية تشكل وحدة في ذاتها وتشكل مجتمعة قصيدة زجلية وهذا رهان صعب في التجربة الزجلية ( مصابح مستقلة وفي نفس الوقت تشكل "تريه" في صالون زجلي.
استعرت من الطب أداة لتشريح الذات عبر تحليل مكوناتها الأساسية الحساسة والتي نعي بها الواقع والخيال في نفس الآن.
تدرجت من العين____الأذن______القلب_____الأنف_____اللسان____الضمير____الحياة____المعدة
بما أن الصديق ادريس أمغار المسناوي تحدث عن عن تأويل ما جاء في شأن هذه الحواس أو القنوات التي نخبر بها الوجود أضمم ما قاله وأتفق معه وسأنتقل بك للحديث عن الكتابة الشذرية التي أعتبرها من أصعب الكتابات من حيث التقنيات والبعد الدلالي في تتطلب كثيرا من التكثيف واللعب على الحذف والفراغ وكثيرا من الصمت وتتقارب في هذا مع القصة القصيرة جدا بل تزود القصة القصيرة جدا بالملمح الشعري وهذا ما فطنه اليابانيون في الهايكو.
لقد أخترتَ هذا اللون وتوفقت فيه نسبيا رغم أنه" لازال في الدرب متسع من الرحيل" على قول الشاعر الكبير محمود درويش.
مع ذلك لابد من غمزتين أخي زايد وأنت حر تعي معنى الغمزات هههه
الغمزة الأولى :
لم تتحرر بعد من النظم حيث يأسرك أحيانا وتضطر لتركيبات للإحتفاظ على الجرس الموسيقي الخارجي( البحث عن كلمات تنتهي بنفس الحرف)

عيني
عيني شرجمْ مفتوحْ
مْـنو نصبّح أ الرّوح

تشبيه عميق وبعد جميل

نشوف الجمال
أنبوحْ
نشوف القـْـباح
أنـّـوح
تراجع للبساطة والسطحية والتعبير المباشر

نيفي بيه تشمخ العـزّه
كيف سكان غزه
جْـدي كان ف عـزّه
.......
ب لحية ورزّه
حْنا سال ذلنا
نعومُو فيه بحال الوزّه
.........
المقطع لا يعمق فكرة الذل الوزة تسبح مرتاحة في ماءها بل تفتخر به ( وأحيلك لمقطع أمازيغي يحتفل بسباحة الوزة في ماءها ....
يدا الوز امانو
غر وامان
ن أك تبراع كو اياس
ايا حيوض
اون اضمعنا
اذي يالي غر عاري
...
عضمْنا شاخ
مانسواوْ دزّه

الغمزة الثانية:
لتترابط المقاطع وتكوِّن قصييدة بوحدة موضوعها أقترح إعادة النظر في ترتيب العناوين الفرعية لترك الضمير والحياة في نهاية القصيدة وتقديم المعدة للصفوف الأولى وأسجل في النهاية أنك- رغم أنفك - توظف لغة زجلية راقية تتجاوز المتداول اليومي في بناءها وفي صورها الشعرية وفي مستواها الفكري وعمقها في الرؤية.
سأضم صوتي للشاعر الرائع ادريس امغار المسناوي على انك صوت زجلية قال وسيقول كلمته أكيد.
مودتي ايها الملاكم الزجلي الرائع.
لعلمك لابد أن نفتح نقاشا حول رسم الكلمات في الكتابة الزجلية بغية توحيد الخطاب والقراءة
مودتي

" الزجال زايد التيجاني
حين نأخذ قلما بين أناملنا ونضع ورقة أمامنا، تلقائيا نستحضر قارئا متعلما ومتمرسا.
لكن ما ذا يحدث ؟
مع الأسف أن هذا القارئ غالبا ما يستخف به، حيث أن البعض منا ينسى أن الأمر يتعلق بمثقف يسعى للرفع من مستواه المعرفي ما دام يلتجئ للكتاب ... للقراءة بمفهومها الواسع.
وبما أن الأمر كذلك، فهذا القارئ يطالبنا باستمرار بالجديد، الجديد على جميع مستوياته، وهو ما تقوم به أنت بطريقة وبأخرى ، يكفي ان تلقي نظرة على قصائدك الأولى لترى الفرق وتتأكد من تطورك.
[size=24]ذلك يعني أننا مطالبون بالرقي بعملنا الإبداعي لغة وصورة وفكرا ورؤية بحثا عن أعلى مستوى من الجمال."

الزجال المقتدر مسناوي

أتفق معك أننا مطالبون بالرقي بإبداعاتنا لغة وصورا وتعبيرا ..فقط أود أن أنبه الى شيء مهم جدا : هل الزجال مطالب بنفس ما يطالب به الشاعر ؟ ذلك أن الشاعر يخاطب فئة مستهدفة معينة : الشعراء والادباء وكل مهتم ومتذوق للشعر ، وكل هؤلاء يفترض أن يكونوا حاصلين على مستولى تعليمي جيد حتى يحصل المراد .أما الزجال فخطابه يستطيع فهمه كل من يتكلم اللهجة الدارجة حتى لو لم يكن له أي مستوى تعليمي على الاطلاق ، وبناء عليه أجازف فأقول أنه ليس من الضروري أن يطالب الزجال بذلك الرقي خاصة على مستوى الغوص والعمق ..قد يجوز ذلك لزجال أو مجموعة من الزجالين ، لكن أن يطالب به كل الزجالين فهذا شيء غير واقعي ، لاننا سنحرم أولئك الناس السذج من تذوق كلام جميل كان يجب ان يكون لهم فيه نصيب ..فضلا عن أن ذلك سيخلق نوعا من العزلة على كلا الطرفين .
إنما يجب ألا يفهم كلامي على أني أدعو الى السطحية في الكتابة الزجلية ، وإلا فما يكون الفرق بينها وبين أي كلام عادي ؟ لكن أتساءل ألا يمكن أن نأخذ العصا من الوسط ؟ خاصة وأن الزجل لا زال في بداياته – لا أقول بدايته- بسبب قلة الدواوين ...عدم رواجها كما ينبغي في حالة الطبع...ضعف الاقبال على الزجل من طرف عموم الناس .الخ ولك أن تأخذ عناوينك سيدي كمثال على ما أقول : بالله عليك هل يستطيع كل الناس – لان الزجل لكل الناس بحكم معرفتهم بلغته- سيفهمون معانيك المطرزة ؟ تصور أني أفهم قصائدك على ضوء ما تذيل به من شروح وتعاليق فمابالك بالانسان الأمي ؟ فأنت بهذا ياسيدي الكريم تحصر إبداعاتك في فئة قليلة جدا من الناس ..وأنت بذلك ياسيدي تكتب للتاريخ لا للناس . وهذا ما لا أوافق عليه : أن نكون من نوع الادباء الغرباء ممن ينالون التكريم بعد الوفاة وربما بعد عشرات السنين ههههههههههههه أهم ما يهمني بعد الوفاة يا سيدي هو العمل الصالح وكثرة الحسنات لا الكلمات التي ستقال بعدي مهما كانت وأينما كانت ولو في جامعة باريس وأكسفورد والقاهرة.

ثم هناك شيء آخر لايتطلب كثيرا من التعمق والغوص ، لان الغوص العميق قد يناسب موضوعات معينة لا كل المواضيع .مثلا مواضيعك الروحانية والفلسفية يليق بها التعمق ونسج معاني كخيوط رفيعة ورقيقة جدا الى درجة التلاشي..لكن بعض المواضيع قد لا يناسبها ذلك الاسلوب .مثلا النصوص الدينية والزجل القصصي والحواري والوصفي – كما يفعل الان الزجال بنعيسى في رحلته الافتراضية – قلت هذا النوع من الزجل يحتاج الى شيء من الوضوح لا الغموض ، طبعا يجب ان يكون كلاما مميزا بتعبيره الفني وصوره الشعرية وجرسه الموسيقي ، هذا الاخير الذي أكاد أعتبره ضروريا في كل نص زجلي .
زجالنا المقتدر مسناوي أمغار ، هذا هو ردي المتواضع على ماجاء في مقدمة كلامك ، وهو رأي شخصي بطبيعة الحال قد يكون خاطئا .أما ماتبقى من كلامك حول الزجلية من شرح وتعليق ، فإني أعتز به سيدي وأفخر به كل الفخر.كما لايجب ان يفهم كلامي أني أطعن في نوعية كتابتك الزجلية معاذ الله ، فأنا أعرف أنك وثلة من الاقلام ، كالنسور الذين يحلقون في الاجواء العالية .

انت السي بلبالي انتظر ردي ريثما أعود من السفر ، أبي مريض كما تعلم وسأخذه الى " السويسي " يوم الاثنين بإذن الله من أجل عملية خاصة ..ياريث تكون كاتعرف شي حد هناك باش إوقف معانا ..تعبنا من العيادات لمدة تزيد على اربع سنوات ..لا أدري ما إذا كان عندك هاتفي المحمول : 0668632768 فربما كان أحد الاخوة له أخ أو صاحب أو حبيب في السويسي.
صباح يوم الاربعاء سأعود وسألتقيك في بلدتك - التي في طريقي- إن كنت متواجدا بطبيعة الحال.ياريث اكون معاك السي عياشي وكبيرنا السي مسناوي .

مودتي الخالصة [/size]

اكتفيت فقط بالقراءة نصا وتعاليق ...شكرا أخي الزجال السي التيجاني