دمـــــي الرّاقــــــــد في النسيــــان..

[]« سعاد ميلي في يوم لا وجه له[] دمي الرّاقد في النسيان.. []




[]مـــات الحـــلـــم

أبتغي حماماً
سريع الخطى..
أبتغي هامة عربية..
أبتغي..
لا شيءْ..
مات الحلم.

بعيدا عن الشمس

سنبلة ُعائشة
أضاعـَتْ ضفيرتها
في فكِّ اليـّـاء..
والهديرُ الأحمرْ
يشدُّها بعيدا عن الشمس..

دائـــرة..

الهلوكست الأفعى
تلتهم الفراغ في العش
تتقيَّأ جلدها..
لتلتهم الدائرة من جَديدْ..

أعدْتُ دمي..

دمي .. النسيان..
يصيحُ أيا دمي..
دمي الذي أعدْتُه
ضاع داخلي..


نقطة..

دمي الرَّاقد في النسيان..
يبكي نقطه الأربع
النقط الأم،
أضاعت إحدى عشرة نقطة..

دم بارد

أحمر بلون النقطة
النقطة في بياض القدس
هي الذاكرة..
تُحاربُ دمـَـهـَـا البــَــاردْ..

حــذاء..

نملة داستها الأرجل..
- لم تمت !
- الحذاءُ حليفها..

النجدة..

غادرت رأسي
هربًا من فسفور من الأفكار..
لمْ أجد مكاناً غيْرُ رأسي
بحثا عن أشلاءٍ من الأفكار..]

شذرات معتقة كسمرتك
مررت كي أبلغك إعجابي بها.
تحياتي لك سعاد.

ابوالفوارس عبدالعزيز كتب:

شذرات معتقة كسمرتك
مررت كي أبلغك إعجابي بها.
تحياتي لك سعاد.

الليل الأبيض المطل من لوني الأسمر

معتق بطعم الوجدان والروح

لك الود حتى ترضى يا فارس..

شعرية فذة تتماوج في افانينها ثقافة التنوع الذي يرتقي بمشاعر الانسنة الى حيث سبل التقعيد و التنظير للهوية للمصير للمعتقد المشترك
شاعرة مميزة في رؤيتها السديدة

حياة بلقيس كتب:

شكرا عزيزتي سعاد على هذه الشذرات المشرقة
ممتعة ومضاتك حقا
دمت رائعة.

حبيبتي بلقيس



عندما يغضب المطر تضيق بنا الأرض.. نسبح في غمام الحلم عسى نجد قطعة خبز يابسة.. وعندما يضيق بنا الحلم.. نحترق أمام الصخر.. و نرتفع ونرتفع صرخة للنصر.

ياسر الوقاد كتب:

ومضات فيها من الشعرية الرؤيوية ما يصفيها
و يعلو بها إلى فضاءات جمالية منفتحة على تعدد الدلالات .
أجمل ما استوقفني التقاط الكلمات و الرؤى و التفاصيل
و تكثيفها في سياقات مدهشة تعتمد على المفارقة و الدراما
المختصرة النابعة من تموج اللغة بأفعالها و إيقاعاتها الباطنية

تحياتي لقلمكِ المبدع

صديق الحرف ياسر..



هي صرخات لكل ذات معذبة في هذا العالم الرديء

كالصرخة الأخيرة التي أصرخ من هذا الغور العميق :



أيا تونس .. رأيتك مطرا ينساب شعبا على وسادتي المبللة.. تربتين بيدك الحمراء على حملي الثقيل.. ترسمين ببياضك بسمة على دمعة اللحن الأخير.. تقولين أيا بنية لا تحزني فالفجر آت.. والحرُّ احترق وأزال الخطر.. ها أندا أفيق على الفرحة الخضراء.. آه أيتها الحمراء.. لم أكن أحلم كما العادة.. تونس الحبيبة تعانق شعبها الأبي ملأ النظر..

محمد القصبي كتب:

شعرية فذة تتماوج في افانينها ثقافة التنوع الذي يرتقي بمشاعر الانسنة الى حيث سبل التقعيد و التنظير للهوية للمصير للمعتقد المشترك
شاعرة مميزة في رؤيتها السديدة

صديق الحرف محمد القصبي



غريب هذا الناي الذي يعزف أناه داخلي؟

كلما بزغ الجرح على سطح عزفه،

وجدتـُـنـِي صريعة حلم مر حد ... لا شيء....

الخطيئة تتبرأ من يد البياض المتربص بالمطر النائم داخلي،

هو ذا يا ريشتي المنثورة في الهباء..

يعلن الذي بداخلي تمرده على الحلم الأرضي...

كأنني أراني في الحلم أتهاوى على رأسي مع حبات مطر غريبة..

الأخت الفاضلة سعاد ميلي
تحياتي
استمتعتُ بعزفك الجميل على أوتار الكلمات
في هذه الومضات المشبعة باللون الأحمر
أحييك.