- السعيد بن العيدود كتب:
نخاف اللقاك
ولى عند ولد
من راجل
كان إشوفنا
بجوج
عشاق تحت الشتا
إغوبش ف وجهي
عينو فيك
اخي عبد العزيز ، اظن انك تريد ان تقول "ولى عندك ولد" بدل "ولى عند ولد"
ان مصيرك عندك كمصير الباز عندي
وان الرجل الذي عينه في حبيبتك يشبه الشيخ صاحب العكاز
وان حمامتي رمز لحبيبتك
هكذا توحدت الرؤية فالتقت رمزيتي الملولبة مع براءتك العميقة
وهذا ربما فضل الخميس علينا..
ومجمل القول انك تكتب باسلوب صافي وبرئ يزيد ابداعك قوة وجمالا..
ان لك طبعة فريدة كدت اتعود عليها.. هكذا هو المبدع يخلق له بصمة تدل عليه
وان قصيدة "تحياح" وقصيدة" لهروب" تدلان على ان اسم ابو الفوارس قادم بلاشك
والله الموفق
دامت المحبة والتواصل
الأخ و الصديق و العزيز البهي سعيد بن العيدود تحية وبعد:
أشكرك على طيب مرورك الرقراق رقرقة قلبك الطيب في نهر المحبة الصافي و النقي.
أخي سعيد إن إنطباعك هذا غني بقراءة جيدة للنص الذي تعمقت فيه عمق المتمكن من أبجديات الكتابة ما يدل على هذا إنتباعك الشديد لخطأ وقعت فيه لم أنتبه له حين كنت بصدد كتابتي لهذا النص الذي هو وليد لقاءاتنا الخميسية الذي تفضلت للإشارة إليه مشكورا فعلا فضل الخميس لا يمكن نكرانه أو تجاهله و أنا دائما أقولها و أعيدها ليس مجاملة أو تملقا..الخميس غير تجربتي الكتابية كلية حين جلست إلى ثلة من الزجالين الجملين في كتاباتهم و إنسانيتهم.
أخي سعيد يقال إن الرجل هو الأسلوب و أنا أقول إن الشعر هو هذه القوة الإنسانية التي تجمعنا وتحلق في سماء البياض لتولد قصيدة من عمقنا الإنساني الصافي و البريء كما أشرت أعلاه.
.....
خلي الريح
تهب عليك
بنسيم قصيدة
...
تفجي عليك
صهد الدواخل.
...........................
أخي دامت لك مخبة الله و محبة القلب.