هَارَّيْ!

موضوع: هَارَّيْ! الخميس يوليو 22, 2010 9:37 am

هَارَّيْ!
مَاعْلِيكْ مَعَلْمِيزْ
بَارَكَا مَنْ التَّمْييزْ
فِيمَّا جَاتْ الذَّمْغَة مَا يْطِيرْ صْدَاعْ،
بْـﯖـرْتْ لَلاَّ حَلْبَتْ الدَّمْ
وُلَعْجُولْ مْكَمْمَة فْلَغْيبْ تْزُوَّكْ
طْرِيقْ مْرِيدْ وُتْمَحْرِيدْ
وُصْفَايَحْ لَمْشِي بْلاَيَكْ تَكْوِي
لِّي مَاعَنْدُو هَمْ شْرَاتُو لِيهْ عْنَايْتُو،
قَرَّاوْنَا لَقْرَايَة مَعْرَفْنَا وَالُو
ﯖـاعْ لَكْتُوبْ كَدَّابَة
وُلَحْفَاظَة تْمَسْحَاتْ مَنْ الرَّاسْ.
فَسَّاحَة وْلاَدْ
لْعَبْتْهُم حَابَة
كُلْمَا كَبْرُو زْرَايَبْ دَارَتْ عْلِيهُمْ
لَحْنُوشْ مْلَوْيَة عَلَى عْقُولْهُم
وُالنُّونْ فَسْوَاﯖِيهُمْ مَدْبُوحْ،
جِيلْ وَشْمَنْ جِيلْ هَاذَا!!!
سَرْطُوهْ بْلاَ مْضِيغْ
سَّاعَة تْكَلْكَمْ فْجُوعْهُمْ
وُتْقَيَّاوْهْ مْرَارْ.
كْبَرْنَا وَكْبَرْ لَعْطَشْ فِينَا
لْﯖِينَا الضَّايَة وَكْحَاتْ
عْلَـﯖـهَا دَمُّو نْشَفْ
عْدِيرْهَا بْلاَ نْجَمْ
غِيسْهَا تْبَلَّطْ وَتْشَقَّقْ
وُشْجَرْهَا قَنْطَانْ بْرَاسُو.

دَارَتْ السْوَايَعْ وَالسْوَايَعْ دِيمَا زَرْبَانَة
لْوَقْتْ يَقْتُلْ مَّالِيهْ سُوَلْ إلَى شَكِّيتِ
وُالْفَكْرَة غُدَّة فَقْلُوبْ حَيْرَانَة،
شَّمْشْ طَلْعَتْ غْيُومْ عْلِينَا
لَبْحَرْ غَرْقَانْ فْعَرْﯖـُو
وُتْرَابْ دَافَنْ خَنْزُو فَسْمَانَا
الرِّيحْ شَرْﯖـيَّة
لُغْلَلْ شْطَبْ بْلاَ زْرَعْ
وُالتُّوتْ دَمْ شُوكُو فَيْدِينَا سَايَلْ
جْنَانْ بْلاَ شْرِيحَة
كَرْمُوسُو مْفَسَّسْ
الدُّودْ مَا يْعِيشْ فِيهْ،
لْوَادْ سْمَارُو تَّحْصَدْ
وُعُودُو حْصَايَرْ يَبْسَاتْ فَجْوَامَعْ
السْوَاﯖـِي شْرَبْهَا لَعْطَشْ
وُلَبْيَارْ تْرَدْمَاتْ مْعَ مَّالِيهَا.
وَالْيُومْ لَعْبَادْ شُوفَتْهُمْ مَقْجُوجَة
زْرَعْهُمْ كُحِّيلَة
حَلاَّلَة فِيهْ شَابْكَة
شْفَرْجَلْهُمْ ْمَعَسَّلْ فَلْمَسُّوسْ
وُالحَرِّيﯖه تْشَوَّطْ جْنَابْهُمْ،
فَكَّرْنَا فَدْرَارِي
لْﯖِينَا لَعْـﯖرْ وْلاَدُو مْسَاخِيطْ.
ضْلَفْ عَلْ الظْهُورْ
لَبْغِيتِي تْعِيشْ قْطَعْهَا
رَدْيُورْ الْهَدَّارَة تَّخْلاَوْ،
وُحِيتْ حْنَا فَوْطَانْ التْخَوْيَة وُزْرَازَرْ
وُكِيفْ ﯖالُو جْدُودْنَا:
"عَاطْيِنْهَا لْرِيحْ لَلاَّ وُمَالِي وُتْقَرْقِيبْ سْطَالِي"
لْقِينَا رَاسْنَا عْبِيدْ فَقْصُورْ مْشَضْيَة
لْقِينَا الدَّبْرَة مَنْغُوزِة
وُلْمَنْغَازْ فْيَدْ سْيَادْنَا
لْقِينَا الطِّيرْ مْصَيَّدْ بْطِيرْ بْحَالُو
لْقِينَا العَفْطَة مَقْلُوبَة
لَفْقِيهْ هَازْ خَطُّو لِيهَا
وُلْقِينَا سْوَارْتْ الرْبَحْ مْقَرْقْبَا عْلِينَا.
مَغْرِيبْ وَشْمَنْ مَغْرِيبْ!!!
كُلْشِي مْغَرَّبْ غْرِيبْ
الدُّوخَة بْرَاسْهَا فِيهْ دَايْخَة،
وُلْدْ لَحْمَامَة لَـﯖرْﯖرْ يْسَمْعُوهْ لَحْنُوشَة
وُمُوكَة مْقَلْزَة فَدْيُورْ لْعَزَّابَة
تْهُونِي عَلَى زْمَانْ نَاسُو خَلاَّوْهْ
وُبْقَاتْ حْيُوطُو بْشَّقْ مَجْرُوحَة
تَعْيَا تْمَلَّسْ لْعَيْبْ يْبَانْ.
بْغِينَا نْقَطْعُو الْحَمْلَة
الوَادْ مَسْكُونْ بَعْفَارَتْ حَضَّايَة،
بْغِينَا الصَّيْفْ يَحْصَدْ غَلْتُو
سَبْقُو لَخْرِيفْ بَشْهْرْ فَانِي،
بْغِينَا نْهَارْنَا يَطْلَعْ عَلَى نَاسُو
تَّنْسِينَا فْلِيلْ سَايَبْ ظْلاَمُو،
وُبْغِينَا نْصَافِيو بِينْ الشُّومْ وُغَرْبِيهْ
لْقِينَا النْخَلْ تَمْرُو بْلُوحْ دَابَلْ
وُلَفْقَايَصْ عَرْجَا جَارَّا رَجْلِيهَا.
أوَبَارَاكَا عْلِينَا مَنْ لَهْتُوفْ
وُلَخْطُوبْ الهَايْفَة!
الوَقْتْ زْمَانُو تْبَدَّلْ
وَلِّي بْغَا يْكُونْ سْبَعْ
مَاعُمَّرْ مّْوْ تْكُونْ مُوكَة.
مْعَوْلْمِينْ فَسْطُورْ حْرَافَتْ لِيهَا
مَانَا تْخَزَّزْ جْرَانُو يَلْغُطْ فِيهْ
لِّي طَلْ عْلِينَا
يَدِّي خْبَارْ صْحَابْ الوَقْتْ
وُصْحَابْ الوَقْتْ شَارْيينْ الدَّقَّة
بالأُورُو و الدُّولاَرْ،
غْدَايَدْ وَشْمَنْ غْدَايَدْ
حْرِيرْتْنَا فَزْلَفَة مْحَرْحْرَة
لِيدِينْ فَطْبَاسَلْ مَغْسُولَة
وُتَغْمَاسْنَا نَاشَفْ تَدْوَازُو.
بَنْتْ الغُولَة رَكْبَاتْ الجْدَعْ
وَجْدَعْ زْهِيقْ يْطَيَّحْ جْفَلْتُو،
كُلْشِي مْنُوعَرْ
لَمْصَايَدْ مْسَارَبْ مَنْصُوبَة
المَسْرَبْ لِّي شَدِّيتِيهْ يَقْبَسْ عْلِيكْ.
عْيِينَا مَنْ تَنْهَادْ فَصْدُورْنَا مَنْفُوخْ
الرَّاسْ طْـلَعْ دَمُّو
مَاعَنْدُو ﯖـانَة،
جْوَا لِّي دْخَلْنَا سُوقٌو يَّامْ هَادِي
بْرَاوَاتُو مَاتَقْرَاوْ
و التْهَدْرِيزْ لِّي حْمَاقُو فِينَا
كْشَاكْشُو رِيقْ نَاشَفْ بْلاَ كْلاَمْ.
أرَ الْكَاسْ كُبْ فِيهْ نْفِيخْ الرَّاسْ
لْحَسْ الهَدْرَة بَلْسَانْ العَافْيَة
وآشْرَبْ الدُّخَّانْ كُحْبَة مَاتَخْنَقْ
كُلْشِي جْنَابُو مُوكُولِينْ
وُبْـﯖـرْتْ لَلاَّ دَمْهَا مَحْلُوبْ.

9-10-11-12/8/2008

موضوع: رد: هَارَّيْ! الخميس يوليو 22, 2010 1:45 pm

الشاعر و الزجال نورالدين ياشو

صورة قاتمة لواقع أكثر قتامة ،
وجوه تحضر و أخرى تغيب
و الآخر بعصياناته التي تتعدد بتعدد
مد التهجين و جزر التضبيع
يبقى وحده الشعر الناقل الوحيد لمرارة صورنا المتعددة
جيل مسافر في مصير خطط له مسبقا
في تواطؤ معلن و مضمر
و تبقى الكلمة و عبرها الزجل
إناء نسكب من خلاله فاجعة كينونتنا
و واقعنا المذل .

المبدع المتألق نور الدين ياشو
سعدت جدا بالمرور من هنا
دمت مبدعا
مودتي

عدد الرسائل : 556 تاريخ التسجيل : 19/03/2008

نص مطهم بالسوداوية المطلقة

لكنه معبر يدغدغ الكيات الانساني
محبتي

موضوع: رد: هَارَّيْ! الإثنين نوفمبر 22, 2010 8:14 pm

سعدت بمرورك
مودتي

موضوع: رد: هَارَّيْ! الإثنين نوفمبر 22, 2010 8:16 pm

سرني مرورك
تشرفت بك
مودتي