السخا نة

الصديق و الأخ سعيد ما أثار إنتباهي في قصيدتك...السخانة...هو قفلتها في المقطع الأخير
حيث تشير إلى إحساسك و إحساس الحبيبة بنهايتك على فراش الموت و تحديدا عند إقتراب عقرب الساعة من الثانية عشر..هنا تبدأ فصول أخرى من القصيدة على القاريء أن ينتبه إليها.
لأكون واضحا أقول:
أن الساعة الثانية عشرة تحيلونا دائما على ميلاد يوم جديد و الثانية عشرة التي أنت بلا شك تقصدها هي الثانية عشرة ليلا.
ففي وعك الباطني أنت صرت متشبتا بالحياة حين زارتك الحبيبة حتى و إن ساورك شك في أن زيارتها لك هي مجرد وداع أخير في حين ان في الوداع لقاء قد يكون ولادة أخرى...=سبحان الذي يخرج الميت من الحي و يخرج الحي من الميت=...صدق الله العظيم.
....
أحيلك على هذه الأية القرأنية لتفهم قصدي.
.....................................
أخي سعيد بلعيدود هذا إستبطان إستنبطه من خلال قصيدتك الجميلة كبعد فلسفي يجبرنا على قراءة القصيدة من عدة جوانب حتى نستخرج المعنى الكامن في قاع الحرف.
....................................
دام لك ألق الحرف و مسرة القلب.....يا سسسسسسسسسسسسسسسسسسسلام.

الاخ المبدع الزجال والشاعر ابو الفوارس
اشكرك اخي على الاهمية " اللي عطيتي لسخانتي "
لقد اعجبني كثيرا تحليلك للشطر الاخير من القصيدة،
في جميع الامسيات يطلبون مني قصيدة السخانة ويعجبون بالشطر الاخير،
والذي اريد ان اقول اخي هو ان بعضهم سالني مازحا : واش لطناش ديال الليل ولا لطناش ديال النهار،
وها انت اخي تتعمق في الاجابة على السؤال، وتبين الاختلاف بين الوقتين،
وتعطي بقراءتك قيمة اخرى للقصيدة المتواضعة ،

كما اعجبني سؤال اخر من احد الحاضرين :
هل فعلا جاءت الحبيبة ام خيل اليك مجيئها نظرا للحمى الزائدة،
الاخ لديه شك في مجيئ الحبيبة وربما :

الدعقة ديال السخانة هي اللي بيناتها لي

انها فكرة لم تاتي على بالي عند كتابة القصيد ولكن مخيلة المستمع
تحاول ان تعطي معنى للقصيد وهذا جميل جدا بل هو المبتغى عند كتابة الشعر
شكرا لك اخي ابو الفوارس ودامت المحبة و التواصل

الاخ المبدع نجيب امين

دمت زجالا متالقا واني جد فخور بزجليتك الجميلة:

وسط
حر السخانه
روى لحرف
وقالت لكانه
ها لحرف
جا
يزمم
حال الروح
لولهانه

والتي ساحتفظ بها كتقديم لقصيدة " السخانة "
بارك الله فيك وشكــــــــــرا[center]