دك من معدن الكانة

مرتاح ف جوا كانتي
نفصل ظلي كيف تشهات فهامتي
نخيط كفني ف جلدي
و نجيه مخيط ما حدي حي
ننقص من كم عمري عوام
و نزيد ف سلهام كانتي ماية عام و عام

جيت للدنيا ف توب مطروز بكانة
و خرجت منها ف توب خارج عل الكانة
مشيت و جيت فيها
و لبست ماية توب و توب
توب يستر كانتي من لعيوب
و توب يهربني من كانتي هروب
و ف رجوعي لكانتي
يصدمني توب كانتي لمزوق بالذنوب

و إلا نخرج من كانتي
تدخلني حالتي
نحوز ضعفي نبنيه درجات
نطلع لسمايا
نحفر قبري برضايا
نحوز كانتي
و حفرتها حدايا

و الا نخرج من كانتي
يطفى ضو فهامتي
نشعل راسي فتيلة لظلام الكانة
نوصل لكانتي ف قوتها
نوصل لها ف نشوتها
نعانق قوة حالتي
نعكز بي و نوصل لي
نشعل الراس يطفى القلب
و إلا طفيت بلِّي فيَّ
نلقى ضوي من كانتي هرب

كانتي طالعة و انا نازل
مدردب فيَّ
كانتي نازلة و انا حاصل
نقلب عليَّ
نحفر بظفاري طريقي لها
تجيني ندخل ليَّ
نجيها تخرج مني
و أنا لي بكانتي معني
نلقى راسي خارج من كانتي
موسد رياح غرايبها
لي ما خرج من الكانة
ما خرج من اعقايبها

كانتي سما بنجوم
مرة شرقة مرة غيوم
ف شلة وجوه تجيني
نجيها بكية فالتة
تجيني ضحكة سالتة
تجيني حلفة حانتة
و أنا لي ف كانتي مغروم

الدنيا كانة
و الموت كانة
و بين كانة و كانة
طالع نازل أنا
نفصل حياتي بكانة
و يفصلني موتي بكانة
نعصر حياتي
نغربل لحظاتي
ندخل و نخرج من كانتي أنا
دخلة و خرجة ثقيلة و زربانة

نقول ها حياتي
ها تخمامها
ها باش تاتيني الكانة
تلوح بياضها بسمة
تعطي فتوحها حلمة
و تكتبني احجاب لكانتي
ترسمني فطانة لفهامتي

يا كانتي يا الساكنة فيَّ روح
يا كانتي يا روح الروح
نجيك ضو لظلامك و ظلامي
نجيك ظلام...
ندخل من شق احلامك ف منامي
نسرجك فيَّ حلمة
يا كمرة دايْرَة رجاها ف الظلمة
جيني شرقة ف صباحي لكحل
جيني مطرقة ياك صَدَّا المنجل
دخلي في روح
و نقي نقرتي من صدايا
دقيني فقدامك رشمة للطريق
و حصدي فيَّ تنواحي و بكايا

هذه تجربة أخرى أستاذ علي مفتاح

نص ممتع بكل المقاييس
الصور والرؤيا والأسلوب
تبارك الله عليك

السي علي مفتاح الخير كنت دايز والقيت هاذ الموضوع ونا نوقف
والله إلا عند ك الحق هاد الكَّانة مصبتها مصيبة كل نوبة واش تكُّولْ
موضوع الله إعطيك الصحة عليه
تحياتي أخي

موضوع: salut الأحد أغسطس 15, 2010 5:56 pm

cher grand ami

ALI MEFTAH

je suis la; je savour ton beau poeme avec un grand plaisir.
le pc en ma dispositon ne me permet pas d'ecrire en arabe. c'est dommage que j'arrive pas a tapper quelques reflexions qui se presente devant moi a la lecture de se beau poeme.d'allieur je l'ai lue plusieur fois et a chaque lecture je decouvre une signification differente preuve que c'est de la poesie
je te salut d'un autre monde ou je suis ce moi d'aout

زائر

CHER ALI
TON POEME A REVEILLE ENORMEMENT DE CHOSES EN MOI

QUE Y'A PAS UNE FOIS QUE JE PASSE DEVANT TES ECRIS ET ME LAISSENT INDIFFERENTE

VRAIMENT C'EST UN HONNEUR POUR CHACUN DE NOUS QUE TU PUISSESE ETRE LA SUR LA JAMI3A

JE PEUX AUSSI TE DIRE QUE TU PEUX BIEN TE PASSER DE MON HUMBLE OPINION MAIS JUSTE TE RAPPELER QUE CE

POEME PROUVE LA PRESENCE D'UN ZAJAL D'UNE REFERENCE EXCEPTIONELLE ,UNE REFERENCEQUI EST RECONNUE PAR

DES PERSONNES TENORS TELS SI DRISS AMGHARE MESSNAOUI ET SI AHMED LEMSYEH

CHER ALI MERCI A TOI ET MERCI POUR TES ECRIS MERVEILLEUX QUI M'APPRENNENT CHAQUE JOUR UNE LECON

TRES FIERE D'ETRE TON ELEVE ET MES REMERCIEMENTS N'AURONT JAMAIS DE FIN

مرتاح ف جوا كانتي
نفصل ظلي كيف تشهات فهامتي

AU FAIT DURANT MON ABSCENCE C'EST CE QUE JE FESAIS

TON AMIE ET ELEVE DE PLUME

KADI TOURIA

علي مفتاح
زجال التعالي والسمو

(ما عرفت منين نشدك ؟ ولا منين نبداك ؟ !!!)

كان لي الشرف أن استمعت بهذا النص الزجلي الرائع وأنا برفقتك بالرباط نتقاسم كأس حديث شيق حول آفاق القصيدة الزجلية المغربية، فجاءت قصيدتك "ذك من معدن الكانة" سكرا يذوب في مهجتي حتى أنساني أن أمامي كأس قهوة على الطاولة ينتظر مني رشفة على الأقل.

سافرت معك يا علي سفرا حالما بوجدان حالم ....
أصيبت بدهشة، أعلنت لك عنها في حينها.
ها أنا مرة أخرى أصاب بصدمة وأنا أقرأ نصك منشورا في زهوه وروعته وعلى ﮔانته أو على ﮔانتك أنت.

النص الذي لا يصدم القارئ بعمقِ صورِه ودلالاته يبقى نصا عاديا .. فارغا...

في قصيدة "ذك من معدن الكانه" بناء بويتيقي هرمي مثير يأخذ فيه الإيقاع الداخلي بعدين متجانسين في البنية العامة للمتن، خالقا بذلك تلازما وتناغما حد التوحد، ليمنح لنا لذة من نوع خاص لا نعتر عليها إلا في نصوص" أقواس السجية " أو "فحول لقريحة ".
سيساهم هذا البناء الإيقاعي في القصيدة بحس ووعي في تنامي البعد الدلالي والجمالي على حد سواء، ليغوص بينا في أعماق المتن: ذات الزجال.
حتى لا نبتعد، لنحدد الإيقاعين :

الأول : التكرار
ببعده الجمالي يشكل إيقاعا في حركية ودينامية تطفي على النص هالة تتسع على طول القصيدة.
الكانه : 10 مرة + كانتي : 21 مرة

هذا التكرار سيعمل على رفع الغنائية في المتن.

الثاني : الإيقاع الغنائي
ينساب زلالا من تفاعل وجداني ابتعد فيه الزجال عن لغة السكون والابتذال ليبتكر لغته الخاصة من بنيات مسكوكة وتأملات تخيلية شاعرية تنبني وفق رؤية جمالية يعانق بها الزجال آفاق الحداثة التي نسعى تجاوز عتبتها. سر الزجال في ذلك هو اعتماده على الإيقاع الداخلي كما أسلفت الذكر : التكرارية والغنائية.
يقول أدونيس في هذا الصدد : التناغم الحركي الداخلي هو جوهر الموسيقى في الشعر.

لن أغفل عنصرا موسيقيا أخر ساهم إلى جانب الإيقاع الداخلي في الترنيمة الزجلية للمتن، هو القافية. حيث تقوم هذه الأخيرة بدورها الفاعل لتأتينا القصيدة متكاملة بصور غير مدركة من قبل اجتهدت فيها مخيلة الزجال، فاستطعت صورها أن تنفد إلى أعماقنا بلذتها وسحرها …
تصبح للكانة أو لكانتي في المتن أكثر من معنى بقدر ما لهما من وظائف، حيث يتحولان من وسيلة إلى غاية بعد إفراغهما من محتواهما القديم وشحنهما بالمشاعر والأحاسيس والدلالات الجديدة لتصبح القصيدة « أداة لتحرير الكلام ، وتجديد علاقات الإنسان مع ذاته ومع الأخرين ومع العالم »، على حد تعريف بوركوس.

الصور
يأخذنا الزجال في تأملاته الذاتية الحالمة إلى أبعد إمكانات الحلم والابتكار ليمنحنا صورا باذخة في نسيج تخيلي، صورا تأنس لبعضها البعض، برع الزجال في تشكيلها تشكيلا بديعا بدقة وسحر متناهيين، لتمنحنا القصيدة بذلك وبكرم إبداعي جمالية التلقي وهي تحيلنا على عوالم صاحبها الداخلية ...
أسوق بعضا منها :

نفصل ظلي كيف تشهات فهامتي
ننقص من كم عمري عوام / و نزيد ف سلهام كانتي
يصدمني توب كانتي لمزوق بالذنوب
نعكز بي و نوصل لي
نشعل الراس يطفى القلب
نلقى راسي خارج من كانتي
موسد رياح غرايبها
..............................
عموما "ذك من معدن الكانه" قصيدة تثير فينا نوازع الابتكار والجمال ملبية متطلبات القصيدة الزجلية التي نراهن على كتابتها.
قصيدة نصادف فيها اندهاش جمالي يعيد الزجال فيها إنتاج ذاته عبرها وهو يتسامى لغاية أكثر زجلية.

في ختام هذه القراءة العاشقة أود أن أؤكد :
يبقى الزجال علي مفتاح مبدع التحديات والتعالي والسمو فوق القمم ...

هنيئا لنا بهذا المتن وهنيئا لخدوم الزجل بما حققه.

ادريس أمغار مسناوي
تيفلت 17 / 08 2010 م

السلام عليك اخي علي ورحمة الله
نص في غاية الابداع الزجلي الرائع
كانت كانتي ما عندها كانة ولما قراته
رجعت كانتي للاستكانة وراحة البال
والاستمتاع بانسدال الكلمات وسلاستها
وتكاريرها الملهمة التي تلبس هاتة الكانة
كل اللبوسات وتفصلها على جميع التمفصلات
ليقراها كل منا كما تريد كانته.
دمت مبدعا
اختك مهدية تحييك بحرارة

عدد الرسائل : 15 تاريخ التسجيل : 14/08/2010

الزجال المتميز علي مفتاح

قصيدة رائعة بكل المقاييس ،
لا يمكن لي ان اضيف شيئا اكثر مما جاء في قراءة زجالنا الكبير سي ادريس امغار مسناوي
صور عميقة جدا ،يلزمنا تركيز عالي كي نلامس خطوطها
انسيابية فنية ،و موسيقى تنساب كشلال محبوك الايقاع

شكرا على هذه هذه المتعة الزجلية

اختك امينة

زائر

اخي العزيز علي مفتاح

قصيدتك هاته في غاية الجمالية بكل ما تحمله من عمق في دلالاتها و صورها ،

لن افيك حقك امام ما جاء في القراءة العاشقة
لزجالنا الكبير السي ادريس امغار مسناوي

صور عميقة جدا تسافر بنا في عوالم الكانة و احوالها....
على ايقاع موسيقي رنان

شكرا على هذه هذه المتعة الزجلية

مصطفى رضوان كتب:: هذه تجربة أخرى أستاذ علي مفتاح

نص ممتع بكل المقاييس
الصور والرؤيا والأسلوب
تبارك الله عليك

الاديب المبدع سي مصطفى رضوان
سعدت جدا بقراءتك المختصرة لقصيدتي المتواضعة
كلماتك حتما ستوقظ بداخلي حفرا عميقا عسى ان اكون عند حسن ظنك بي

شكرا لمرورك اخي العزيز

البوعليوي عبد السلام كتب:: السي علي مفتاح الخير كنت دايز والقيت هاذ الموضوع ونا نوقف
والله إلا عند ك الحق هاد الكَّانة مصبتها مصيبة كل نوبة واش تكُّولْ
موضوع الله إعطيك الصحة عليه
تحياتي أخي

استاذي الجليل ،الزجال المقتدر سي عبد السلام

مرورك دائما يحمل في طياته نكهة خاصة
شكرا للمرور و للكلام الذي اكيد سيفتح شهيتي نحو معانقة الافضل

تحياتي استاذي الكريم