أصــحــاب الــقــرار

إلى روح كل من كرس حياته في سبيل رسالة.
عاش و مات في الظل و كان ضحية استغلال في الحياة و بعد الممات بكل اصرار...
حسن عريس - خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي-
(دور "شعيبة" في مسلسل العين والمطفية)..
عائشة مناف – ممثلة مقتدرة -
(دور "اخميسة" في مسلسل احديدان – مسلسل رمانة و برطال..)..
وآخرون..

أصحاب الــقــرار

ما دَمْتِ عايش
مرتاحين ما عندهم كَسارْ

يِلا حالفْـتيهـمْ
يِـرقِّـيـوْك مـرْتـبـات و أدوارْ

يلا خالفْتـيـهـمْ
يـِعَـمْلـوا اعْـلـيـك حِــصــارْ

حـقـك يِـضـيــعْ
بــعــدْ طــولْ انــتِــظــارْ
****

حـيـن اتْـمــوت
يـِـجـعْـلـوا لـيـك تِــذكـــارْ

يلـــا رادوا..
يِـنـشْـروا مَـقـالات و صٌــوارْ

ما فـيـهـا بـاسْ
يِدٌكروك بْ الخير و لشْعــارْ

ما دَمت ارْحلْتي
و مــا ابْــقـى لـيـك آتـارْ
****

مَرَّه يَتْرَحّْموا ..
عْـلـيـك ب دَعَـوات واذْكـارْ

و مره يِحَلموا
و اتْـصـيـر أزَلـيَّـة و اخْـبارْ
****

يَـتْفَـكّْـروك
ف يٌـومْ لـغْيـوم..و لَـغْـبـارْ

وِ يِحكْروك
فْ مٌوسم الْغلَّة و لـزْهــار

لا اعْترافْ
لا إنصاف
فَ الْـحيـاةْ لا تـقْديـر لا اعْـتِـبـارْ
****

إمـتــى..
الْـعَـرْصه تـسْـقـيـها لـمْــطــارْ؟

و يـخْـضـار
الْـحَـقْ بْ نـَشْـوةْ الإنْـتـِصــار؟

و إمْتـى..
يِــصــيــرْ
التًّـَغْـيـيـر
فْ تـفـكـيـرْ أصْـحـاب الْـقــــرارْ؟

[center]

المرفقات

حسن عريس.jpg: الفنان حسن عريس; لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.; (6 Ko) عدد مرات التنزيل 3

عائشة-مناف.jpg: الفنانة عائشة مناف; لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.; (112 Ko) عدد مرات التنزيل 2

أخي بارك الله فيك على هذا النص

حال الفنان الدرويش هو هذاك
الله اكون في عوانو

عدد الرسائل : 556 تاريخ التسجيل : 19/03/2008

جميل ما سطرته أناملك هنا أستاذ

تحياتي

موضوع: رد الأحد سبتمبر 05, 2010 2:53 am

أخي خمسي عبد اللطيف المغربي

نص جميل ممتع ومعبر يستحضر آليات التمعن
في أغوار فضاء سوق الحياة بكل عناية واهتمام
تحيتي الخالصة

شاعر عدد الرسائل : 626 تاريخ التسجيل : 24/05/2007

نعم أيها الكاتب الجميل

آخر نص للإنسان هو الموت
شكرا لك أيها الانسان الطيب أصــحــاب الــقــرار 26174

حميد يوسفي كتب:: أخي بارك الله فيك على هذا النص

حال الفنان الدرويش هو هذاك
الله اكون في عوانو

هي مأساة قبل الأوان ...يحس بها الحي الذي لم ينصفه التيار..
ما فائدة ذكر مناقب الراحل ان ذكرت، و لم يكن أول من سمعها..؟؟؟؟
و ما حفلات التكريم و الذكرى الأربعينية ان أقيمتا ، الا بعد الشعور بالتقصير حين يتعلق الأمر بالإهمال قيد الحياة..

شكرا لك على التفاعل Wink

الصديق خمسي عبد اللطيف

اسمح لي هذه المرة سأسبح عكس التيار
خمسي عبد اللطيف الذي قرأت له قصائد جميلة و رائعة
للاسف الشديد لم أجده هنا في هذه القصيدة
نذرة و ان لم اقل غياب للصورة الشعرية
اسلوب تقريري ،مباشر ،و كأننا بذلك امام عبارات عادية
بعيدة كل البعد عن الصياغة الشعرية في الزجل
ارجو اخي ان تغفر عصياني هذه المرة
و ذلك لاني عرفتك زجالا جميلا ،يكتب القصيدة بجمالية اكبر
مودتي اخي عبد اللطيف

علي مفتاح كتب:: الصديق خمسي عبد اللطيف

اسمح لي هذه المرة سأسبح عكس التيار
خمسي عبد اللطيف الذي قرأت له قصائد جميلة و رائعة
للاسف الشديد لم أجده هنا في هذه القصيدة
نذرة و ان لم اقل غياب للصورة الشعرية
اسلوب تقريري ،مباشر ،و كأننا بذلك امام عبارات عادية
بعيدة كل البعد عن الصياغة الشعرية في الزجل
ارجو اخي ان تغفر عصياني هذه المرة
و ذلك لاني عرفتك زجالا جميلا ،يكتب القصيدة بجمالية اكبر
مودتي اخي عبد اللطيف

العزيز علي مفتاح أهلا و سهلا..
مرحبا و كلي احترام و تقدير لرأيك..
طبيعة الموضوع تجعل توظيف كل ما هو شاعري من الصعوبة بمكان. الأعمال ذات البعد الوطني و القومي أو السياسي بالمفهوم العام تصب في اتجاه ايقاض الهمم و بعث الحماس اللازم لتغيير و ضع معين..و هذه القصيدة "أصحاب القرار" فرضت علي ذالك الأسلوب "التقريري المباشر". طغى على العمل الانفعال الموضوعي فكان الخطاب المباشر أمرا لا بد منه. أقصد في الظروف التي كتبت فيها النص.
الموسيقى العسكرية و الأناشيد الوطنية كانت دائما حماسية على حساب كل ما هو شاعري تفرضه الإحترافية الشعرية. و هذه الأخيرة لا ينبغي تجاهلها أو اهمالها. و من هنا جاءت ملاحظتك صائبة و في محلها.
و هذه الكتابة العادية - التي لا تخلوا من إيقاع - لم تسع للاختزال و التكتيف الثقافي اللازم، و كانت عن وعي.
مرة أخرى أعبر لك عن احترامي الكبير لما جاء في مداخلتك.
أسعدني أنك لا ترضي مني إلا بما تراه جميلا . أعدك أن أكون في الموعد في المحطة المقبلة.

مع الود و التقدير الكبيرين.

الزجال الجميل و المبدع الانيق عبد اللطيف

اولا و قبل كل شيء اشكرك على نبلك و ردك المتفهم على كل ما جاء في ردي
لقد عرفتك زجالا تحفر عميقا باحثا عن الصورة العميقة من اجل مثن زجلي راقي
و كنت و لازلت اقول مع نفسي انك زجال قادم بثقله و قيمته الادبية و الشعرية
فما يعرف بالكتابة السياسية الملتزمة أو التحريضية ،كما يحلو للبعض تسميتها
لا يمكن اطلاقا و باي حال من الاحوال ،ان تتخلى عن الجانب الجمالي في الكتابة الشعرية
فالخطاب السياسي الذي قد نمرره عبر القصيدة ،لا يمكن ان يبعدنا عن المعطى الجمالي الشعري فيها
فرواد هذا الصنف من الكتابة في عالمنا العربي ،و اذكر على سبيل المثال لا الحصر ،احمد فؤاد نجم
صلاح جاهين ،بيرم التونسي و يمكن ان اضيف كذلك الكتابات الاولى للزجال المغربي احمد لمسيح من خلال قصيدته المشهورة " بلادي "
كانت كلها كتابات اكيد انها تهتم بالجانب الخطابي التحريضي،لكنك تجد متعة في القراءة لمراعاتهم جمالية الخطاب الشعري
فالخطاب السياسي لا يمكن اطلاقا ان يأتي على حساب جمالية النص ،هناك آليات في الكتابة الشعرية وجب علينا مراعاتها ،حتى تصنف كتاباتنا في جنس الشعر
فأروع القصائد التي ستظل خالدة في ذاكرتنا الشعرية ، و التي تصنف كما قلت ضمن ما يعرف بالكتابة السياسية ،مثلا
قصيدة "احنا مين و هما مين " لاحمد فؤاد نجم " الفاجومي " قصيدة يعيش اهل بلدي " " البتاع " " خالد الاسلمبلي " " نوارة " " عزة "
كلها قصائد سياسية تحريضية ،لكنها ، و هذا هو الاهم لم يأت خطابها السياسي على حساب جمالية القصائد

مرة اخرى اشكرك على ردك الجميل ،الذي فتح شهيتي لمواصلة هذا الحديث معك
مودتي اخي عبد اللطيف و " عواشر مباركة " ادخلها الله عليك و على العائلة بموفور الصحة و العافية

الشاعر المحترم

خمسي عبد اللطيف
تحية مودة وتقدير أولا ، أعتذر عن التأخر في المشاركة في هذا النقاش الجميل الذي باشرته مع الرائع علي مفتاح بشكل حضاري ، وهذا ما توخيناه في الجامعة. فعبارات المجاملة ما كانت يوما ما حافزا للتطور.
لقد اثيرت في نقاشكما لازمتين مهمتين في الكتابة وهي الموضوع والأسلوب وتأثير هذا على ذاك.
انت محق في قولك :"طبيعة الموضوع تجعل توظيف كل ما هو شاعري من الصعوبة بمكان."
وهذا ما يجعل الكتابة حول المواضيع ذات الحساسية السياسية المفرطة صعبة المنال ونكون حيالها امام أمرين اللجوء إلى المباشرة والتقريرية وإعادة إنتاج الخطاب اليومي المتداول بين الناس مما يبعد الكتابة عن غرضها أو نختار لون كتابة أخرى تسمح لنا بالتعبير عن رأينا دون المساس بالمكونات الخاصة بها . بتعبير أوضح المقالة الصحافية أو الخطابة قد تسعف بهذا البعد التحريضي المستنهض للهمم أكثر من الشعر الذي يلزم علينا أن نحترم مكوناته الأساسية ووظيفته (يمكن أن نعود للنقاش حول وظيفة ومهمة الشعر) والتي كان تدخل الصديق علي مفتاح مصرا عليها.
ليست هذه دعوة لعدم الخوض في :"الأعمال ذات البعد الوطني و القومي أو السياسي بالمفهوم العام تصب في اتجاه ايقاض الهمم و بعث الحماس اللازم لتغيير و ضع معين"
بل رغبة في جمع الحسنيين :الجمالية والشاعرية والرسالة التي يجب أن يتضمنها النص .
لك كل المودة والتقدير

الأستاذ احميدة بلبالي لك مني أزكى السلام و أطيب المتمنيات.
أنا سعيد بهذا النقاش و أتمنى أن لا يكون قد فتح في غير ركنه ( الزجل) حتى لا أثقل على القراء الكرام.
أعتقد أن هناك خيط رفيع بين الإحساس والوجدان. فالأول يسري بسلاسة و هدوء تحت تأثير كل ما هو جميل و حالم و شاعري. الشاعرية كثيرا ما تخاطب خوالج النفس و خباياها. تأخذ القاريء قشعريرة تبعث فيه الروح وتغذي مشاعر الحب و التواصل.
أما الوجدان فهو تلك الأركان التي قد تعيش حركية لا تلبث أن تتحول إلى طاقة تتطاول على ذلك السكون الذي هو أحد خصائص الحلم الجميل.
المقالة الصحفية تتوجه الى خاصة الناس أو النخبة. و حين يتعلق الأمر بالقاعدة العريضة من القراء فان الكتابة الزجلية في المواضيع ذات الطابع السياسي يمكن أن تنوب عن المقال الصحفي لأنها ذات أبعاد ثلاتة: الإيقاع ، الموسيقى، البساطة..و أعتقد أن توفر شرطين يمكن أن يعوض بعض النقص الذي يخلقه غياب الثالث. فكثيرا ما كان الوجدان الجماعي يصب في تأكيد فكرة و تبنيها دون التركيز على شرعيتها. من هنا تكون بعض المواضيع عاجلة و لا تسمح بذلك التريث و التمعن و التلذذ الذي تفرضه شاعرية الكلمة. و من ثم فكرة التجنيد قد تسيطر على جمال القول و تكون الحدة أمر لا مناص منه.
كما لا يخفى عليك، فالشاعر مجبر بأن يكون ملتزما بقضايا قومه. وقد يتحول قلمه إلى فرشاة في حالات الرخاء و كهرباء في حالات العسر.
أتفق معك أن للمقالة الصحفية اختصاص حين يتعلق الأمر بالخطاب المباشر. لكن نسبة قراء الجرائد قليلة جدا. و المطلوب هو محاصرة الفكر بكل الأساليب و من جميع الزوايا.
و أتفق معك كذلك على أن الجمالية و الشاعرية أمر لا بد منه.
ربما لم أوفق بالشكل المطلوب هذه المرة. أعدك بأننا سنلتقي في اعمال أخرى في نفس الإتجاه. فالمرجو تتبع الموضوع لأني واثق من أنني سأستفيد...
تأكدت من أن جامعة المبدعين لا تضم الا النخبة..
مع الود و الإحترام.
rabbit

نص بحجم الألم الذي يختزنه قلب الشاعر

تحية لك وكل عيد وأنت بخير

أصــحــاب الــقــرار 671185

بنعيسى الحاجي كتب:: أخي خمسي عبد اللطيف المغربي

نص جميل ممتع ومعبر يستحضر آليات التمعن
في أغوار فضاء سوق الحياة بكل عناية واهتمام
تحيتي الخالصة

الأخ العزيز أشكرك على المتابعة و التعليق الجميل.
عيد مبارك سعيد

Razz

حميد[size=24] بركي كتب:: [size=24]نعم أيها الكاتب الجميل

آخر نص للإنسان هو الموت
شكرا لك أيها الانسان الطيب

الأستاذ حميد بركي لك من أطيب المتمنيات بمسابة عيد الفطر..
أشكرك على مرورك و عواطف النبيلة متمنيا ان لا تآخدني عن التاخير في الرد

مع الود و التقدير[/size][/size]

ربيع عامر الغيواني كتب:: نص بحجم الألم الذي يختزنه قلب الشاعر

تحية لك وكل عيد وأنت بخير

لا شك أن سمو روحك سيعذرني عن التـاخر في الرد...
أشكرك على مرورك المركز و العميق

مع الود و التقدير
Mad