هدهدة

مرحبا أختي الكريمة
شكرا على إلإطلالة البهية والملاحظات القيمة التي أبهجتني
لك كل الود ، التقدير والاحترام

و كاني به سافر بداخل ذاته بستقرؤها،يبحث عن حقيقتها او عن شيء جميل،و توالت الصفحات و الصفعات،جميل هذا التجانس الصوتي،لتطوح به ريح قرب شجرة زيتونة مباركة يستظل بنورها الوهاج،نور الحقيقة التي بحث عنها بتعب..يشعر بحلاوة الاكتشاف لانه كالهدهد يحمل حقيقة عالم جديد و يبشر به..
غير ان القمع و المنع يقفان في وجهه لتتم عملية قطع لسانه حتى لا يفشي السر
و كاني به حلاج جديد اراد ان يخرج عن صراط الصمت المميز للمتصوفة فلقي ما لقي من محن..
مودتي

زايد التجاني كتب:

لعل شخصا وهو يقرأ سيرته الذاتية ..يتذكر الحلو والمر ..تدفع به الايام في طلب العلم الى الامام .حيث صار عالما ربما ..حكيما ..لكن الحكمة تتسبب في عقابه وتأديبه بهدف الانصياع والخنوع.

هكذا قرأت هذا النص الموجع ، ولا أدري إن كان الكاتب قد عبر عما يريد قوله بشكل سليم .في انتظار القراءات الاخرى ، أقترح حذف كلمة " صرصر " لاناه في القرآن تعني الريح الباردة جدا ولأنت لاتقصدها ، لو قلت " الهوجاء ..القوية .." لكان أنسب.
ثم لم عنونت النص ب هدهدة وليس هدهدا ؟

كل الود.

العزيز زايد التجاني
شكرا لإطلالتك البهية ولاستقرائك ما يمكن أن يكون فكرة النص
بخصوص ملاحظاتك فإني أحترمها وهنا تكمن متعة الكتابة في ترك القارئ يعيد كتابة النص وفق رؤيته علما ان
لغتنا التداولية هي نفس لغة القرآن وبالتالي لم حذف بعضها دون الأخرى أما إن كان الأمر يتعلق بعدم توظيفها في إطار سياقها الصحيح - وهو ما أعتقد أنك تشير إليه- فإن كلمة صرصر من بين دلالتها ما أشرت إليه ولكن أيضا "أن الريح الصرصر هي الريح العاصفة الشديدة الهبوب، التي يسمع لهبوبها صوت شديد، وعلى هذا فالصرصر من الصرة، التي هي الصيحة المزعجة."
أما العنوان فهو متعمد وأترك لك فرصة البحث عن معنى " هدهدة "

مرة ثانية شرفتني بتعليقك ومرحبا بكل ملاحظاتك

لك مني كل التقدير والود