من آين يآتينا الآلم...؟؟

ااستيقظ ذات يوم مضطربا..مشثت النفس..مشمئزا مما عليه حاله. وما آل اليه... نظر في المرآة الصدئة المعلقة في مسمار اعوج..على جدار تآكله جدام الرطوبة...لم يتعرف على السحنة التي تقابله وتكشر...جفل منها ..كرهها..آآآخخ..لقد ولغ في الرذيلة ..اقتلع الظل من شجيرات فتية...وعبث بزغب الحمائم.. ولم يجعل يوما من قوته رسنا لضعفه ..هشم المرآة بقبضة يده...تناسل وجهه واستنسخ في الشظايا...هلوس وتخبطه مس..عمد الى جلده فسلخه...تحته كثير من صديد وخمج ..هاله مدى تهتكه..وما كان قناع جلده يخفي من فظائع...تهالك ومَادَ...تاق لشربة ماء قراح...دلق في جوفه دُنًّا و زَادَ..نضح من خلايا جسده المكشوط ..سال منه وحوله جارفا صديده وخوفه وهوسه...أحس براحة لم يذق طعمها مذ كان في إستقامة النخل السامق..أعاد لَبوس جلده عليه...متوخيا أن يكون اليسار هو اليمين.

نص بلغة قوية تعكس قوة الرجة التي شعرت بها الذات فجأة إلى حد لم تتعرف على نفسها ، انمحت هويته تلاشت وراكمت من الرذائل والممارسات الوحشية إزاء الغير ما جعله لا يقوى التحديق فيما آل إليه ككينونة ،مواقف وسلوكيات..وحدها العودة إلى الذات وسبر أغوارها لمعرفة اصل الألم والتمزق الداخلي ، نقد ذاتي للتصالح من جديد مع الذات فكان الاكتشاف فظيعا لكنه ضروري ليحيى التطابق مع الذات من جديد وفي علاقة حميمية مع أناه
لكن سؤالي المعلق بصدد القفلة لماذا توخي أن يكون اليسار يمينا ؟ أصدقك القول لم أتمكن من الربط بين النص والقفلة..أو ربما كانت قراءتي للنص بعيدة عن فكرة صاحبته غير أني استمتعت بقراءة مثقن الكتابة وبلغة قوية تناسب " الفكرة"
دمت مبدعة متألقة
تقديري واحترامي

المصطفى سكم
نص بلغة قوية تعكس قوة الرجة التي شعرت بها الذات فجأة إلى حد لم تتعرف على نفسها ، انمحت هويته تلاشت وراكمت من الرذائل والممارسات الوحشية إزاء الغير ما جعله لا يقوى التحديق فيما آل إليه ككينونة ،مواقف وسلوكيات..وحدها العودة إلى الذات وسبر أغوارها لمعرفة اصل الألم والتمزق الداخلي ، نقد ذاتي للتصالح من جديد مع الذات فكان الاكتشاف فظيعا لكنه ضروري ليحيى التطابق مع الذات من جديد وفي علاقة حميمية مع أناه
لكن سؤالي المعلق بصدد القفلة لماذا توخي أن يكون اليسار يمينا ؟ أصدقك القول لم أتمكن من الربط بين النص والقفلة..أو ربما كانت قراءتي للنص بعيدة عن فكرة صاحبته غير أني استمتعت بقراءة مثقن الكتابة وبلغة قوية تناسب " الفكرة"
دمت مبدعة متألقة
تقديري واحترامي.

السلام عليك اخي مصطفى ورحمة الله

قراءتك دوما ممتعة وعميقة. تتماهى مع نبض القص
وتحاول سبر دواخله..سررت انه اعجبك ...وادعوك بكل
اخوية ان تعود لاستقرائه والربط بينه وبين القفلة ...
فلن يرضيك ان يبقيا متفرقين.
. انتظر تفضلك باثراء النقاش .
تقبل تحية
اختك مهدية

مساء الخير أختي مهدية
تعرفين أن لليمين ولليسار دلالات متعددة حسب السياق والمنظومة المرجعية وعليه فاليمين دينيا عندي مستحب ومرغوب فيه وفي السياسة مكروه وممقوت إلى يوم الدين
أتعرفين لماذا لم أتمكن من ضبط العلاقة بين النص والقفلة
ربما هيمن علي ما هو سياسي وإيديولوجي
وتلك متعة القراءة التأويلية
لك كل التقدير و الاحترام

["المصطفى سكم"]
نص بلغة قوية تعكس قوة الرجة التي شعرت بها الذات فجأة إلى حد لم تتعرف على نفسها ، انمحت هويته تلاشت وراكمت من الرذائل والممارسات الوحشية إزاء الغير ما جعله لا يقوى التحديق فيما آل إليه ككينونة ،مواقف وسلوكيات..وحدها العودة إلى الذات وسبر أغوارها لمعرفة اصل الألم والتمزق الداخلي ، نقد ذاتي للتصالح من جديد مع الذات فكان الاكتشاف فظيعا لكنه ضروري ليحيى التطابق مع الذات من جديد وفي علاقة حميمية مع أناه
لكن سؤالي المعلق بصدد القفلة لماذا توخي أن يكون اليسار يمينا ؟ أصدقك القول لم أتمكن من الربط بين النص والقفلة..أو ربما كانت قراءتي للنص بعيدة عن فكرة صاحبته غير أني استمتعت بقراءة مثقن الكتابة وبلغة قوية تناسب " الفكرة"
دمت مبدعة متألقة
تقديري واحترامي

السلام عليك اخي سكم ورحمة الله
دوما موفق في الغوص وسبر اغوار قصي المتواضع ..قراءة نيرة وبارعة لفلسفة السلوكيات ...وانفصال الذات عن اناها..ثم محاولة جبر الشرخ بالرجوع الى مصالحتهما لم تكن قفلتي ايحاءا ايديولوجيا . فاليمين فيه متطرف وممقوت
كما جاء في ردك ..........شخص القص هذا بتعريته لدواخله العفنة المنحرفة وغسل ادرانه رجع الى السراط المستقيم واتبع السبيل السوي وهل يستوي اصحاب اليمين واصحاب الشمال اخي؟؟
قل معي...ربنا ولا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا..وهب لنا من لدنك رحمة.. انك انت الوهاب.

تحياتي العبقة

اختك مهدية

ا