المصطفى سكم
ترافلينغ
وهو على ربوة الََْشميس* و تحت الشمسية ممسكا بغليونه ، يأمر بحركة ترافلينغ نصف دائرية تمسح الحمام العمومي والمسرح النصف دائري فلقطة مكبرة على وجه إله الشمس وقد تناثرت فسيفساؤه ، يتذكر ركوب التنين يحيط بحدائق هيسبريس ،يجني تفاحها الذهبي ، يتابع الترافلنيغ إله الشمس صعودا إلى المعبد ،وفي المجال المعاكس تنام محطة ليكسوس السياحية بينما انتشر الكومبارس يستخرجون الملح و يجففون السمك،ينظر إليهم إله الشمس في أدوارهم الجديدة ، بعين دامعة . يشنق نفسه أمام المعبد.
-"كوبي"، يصيح المخرج.
يتعالى احتجاج المؤرخ على المشهد،.. يخرج المنتج يده من جيبه فيرديه قتيلا
* ليكسوس
السلام عليك اخي المصطفى ورحمة
نص بديع وعميق بمتابة ترافلينغ- سفر- عبر
الحقب التاريخية لهذه المدينة العريقة
بكل عبقها و عراقتها... وانا انقب للتزود
من مخزونها التاريخي الرابض بين النهر والبحر
علني اضع نفسي في قصك وافهمه.ولي عودة.
وجدت هذه القصيدة الرائعة بعنوان
هسبريس لم اعرف من ناظمها. علها تعجبك
"هِسْبِرِيسُ" تناديك باسمك: قُمْ أيها الجسد المرمريُّ،
لقد دَقَّ كلُّ غريب على بابها، فانتفِخْ بالدّماءِ
وحرِّكْ جناحيكَ، إِضْرِبْ على حَافَةِ النّهرِ في سُفُنِ الغُرباءِ
"هِسْبِرِيسُ" غَدٌ في أُفُولْ
أشْرَعتْ بابَها للّصوصِ، تَموتُ تَزولْ
يَدخلُ الزّائفونْ
يَخرجُ السارقونْ
يَصعدُ الخادعونْ
يَنزلُ الكاذبونْ
قٌمْ، على حافة النّهرِ عَظْمُكَ جِلدُكَ لَحْمُكَ ما زالَ غَضّاً،
فإنّكَ حيٌّ فإنّكَ حيٌّ..
"هِسْبِرِيسُ" وما حَمَلَتْ من رَمادٍ وماءٍ وبَرْقٍ وشَيْءٍ
تُناديكَ بِاسْمكََ،
رِيحُ السّهُوبِ وقدْ حرّكَتْ شَجَرَ النّهْرِ،
وجْهُ الغُبارِ وقدْ مَلأتْهُ الكِتابةُ،
شَمْسُ المُحيطِ وما لَوّنَتْ مِنْ سُفُوحٍ وَغَابٍ،
يَدُ الوَرَقِ المُتسَاقِطِ فَوْقَكَ غِبََّ المَساءِ، تُنَادِيكَ بِاسْمِكْ.