جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

الذات المجلية Mock_u10الذات المجلية Thumbn11الذات المجلية Mock_u11الذات المجلية Mock_u12الذات المجلية 81038210الذات المجلية 81981210الذات المجلية Mock_u13الذات المجلية 87013610الذات المجلية Thumbn12الذات المجلية Mock_u14الذات المجلية Thumbn13الذات المجلية Thumbn15الذات المجلية K10الذات المجلية Thumbn16الذات المجلية Thumbn17الذات المجلية 66299010الذات المجلية 80024311الذات المجلية 67498510الذات المجلية 54008911الذات المجلية 67403510الذات المجلية 79937110الذات المجلية 79508010الذات المجلية 79444710الذات المجلية 79148210الذات المجلية 80642710الذات المجلية 79242810الذات المجلية 80065210الذات المجلية 79268110الذات المجلية 79023210الذات المجلية 81345410الذات المجلية 80249210الذات المجلية 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
الذات المجلية Mock_u10
الذات المجلية Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الذات المجلية

    اذهب الى الأسفل 
    +2
    سعاد ميلي
    ابوالفوارس عبدالعزيز
    6 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    ابوالفوارس عبدالعزيز

    ابوالفوارس عبدالعزيز


    عدد الرسائل : 166
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:10 pm

    ف شي حاجة
    تنفكر
    إمكن تنفكر
    فيا
    منين الليل إروح
    علي
    مع ظلمة العكبية
    العين..
    خابية ما تقطر
    وقت لعشية
    ...
    وحيت
    أنا أنت
    بنت ليك
    ف مراية لغمام
    تبروري طايح
    على وجه الخذ
    ...
    شعلت طريقي ليك
    قرطاس الشمع
    صبيت شتا
    غرقت ف الكاس
    مشيت بعيد
    بيت نقرب حداي
    ...
    داني واد
    تفرق حزني
    شعاب
    تكلت مايا
    ...
    درت راسي
    ضاية ملح
    مسوسة جاتني
    حياتي بلا بيا
    ...
    قهوة كحلة
    بلا سكار
    ...
    تهرس الجهد
    وليت ليه عكاز
    ...
    مشفتني منين
    عيطت علي
    ...
    دزت من الهيه
    مورا ذاك الدرب
    اللي فيه ساكن
    دقيت الباب
    ما جاوبني حد
    عاود زدت دقيت
    ما حليت لي
    تكيت عل الحيط
    تسنيتني شوية
    ما بنت لي
    ...
    غلبني النعاس
    توسدت عتبة القلب
    ...
    الصباح فقت
    لقيتني
    مغطي بيا.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زائر
    زائر
    Anonymous



    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:27 pm

    أهلا بك أيها المبدع الجميل مرة أخرى

    أين طال غيابك ؟؟
    نتمنى أن يكون السبب خيرا
    نص يحاور الذات الهائمة فب تجلياتها
    ونحن تابعنا معك حتى وجدتك

    تحياتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    سعاد ميلي
    زجالة
    سعاد ميلي


    عدد الرسائل : 151
    Localisation : شاعرة الوجدان القصي امشي.. نعشي بوصلتي وامضي نحو المجهول
    تاريخ التسجيل : 08/04/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالخميس سبتمبر 23, 2010 12:22 am

    جميل ان نعشق الابحار في ذواتنا والأجمل أن نجد المفتاح..

    والمفتاح بين جبل وهضبة وسهل.. متى تجده في الجبل يا ابو الفوارس؟؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://souadmili-milodi.maktoobblog.com/
    ياسين مصطفى جميل
    زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
    زجال  مشرف شارك في ديوان
    ياسين مصطفى جميل


    عدد الرسائل : 485
    Localisation : الدار البيضاء
    تاريخ التسجيل : 19/02/2009

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالخميس سبتمبر 23, 2010 5:19 pm

    الصديق عبد العزيز ابوالفوارس

    بوح زجلي جميل وتصور فني رائع
    مزيدا من التألق والإحترافية

    تقبل توقيعي مع أجمل تحياتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابوالفوارس عبدالعزيز

    ابوالفوارس عبدالعزيز


    عدد الرسائل : 166
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالجمعة سبتمبر 24, 2010 1:29 pm

    محمد كوبري كتب:
    أهلا بك أيها المبدع الجميل مرة أخرى

    أين طال غيابك ؟؟
    نتمنى أن يكون السبب خيرا
    نص يحاور الذات الهائمة فب تجلياتها
    ونحن تابعنا معك حتى وجدتك

    تحياتي

    الأستاذ الطيب محمد كوبري سعيد أنا جدا بأن تكون أول من يعانق عودتي الكتابية بعد غياب حتمه مجيء الصيف و الشهر الفضيل رمضان..ولا أخفيك سرا فأنا أيضا أمنح للحرف عطلة صيفية.
    ................................................................
    من جهة أخرى أشكر لك تفاعلك مع النص الذي حاولت فيه قدر الإمكان المسك بالذات التي تبقى دائما عصية على القبض فأصعب الكتابات الكتابة عن الذات العميقة التي تكتبنا هي أيضا بطريقتها الخاصة.
    .........................................................................
    أخي محمد الكوبري إن الذات المجلية لا تعدو أن يكون نصا أحاول من خلله خللت الكتابة العادية في كتاباتنا الزجلية و الذي أروم من خلاله خلق عللامة فارقة في المسار التجديد و التجريب أيضا....ريتما تنضج هذه الكتابة أكثر فأكثر.
    .....................................
    دامت لك محبة الله و محبة العبد.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابوالفوارس عبدالعزيز

    ابوالفوارس عبدالعزيز


    عدد الرسائل : 166
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالجمعة سبتمبر 24, 2010 1:35 pm

    سعاد ميلي كتب:
    جميل ان نعشق الابحار في ذواتنا والأجمل أن نجد المفتاح..

    والمفتاح بين جبل وهضبة وسهل.. متى تجده في الجبل يا ابو الفوارس؟؟


    ......................................

    الاخت الكريمة سعاد ميلي ألا تعتقدين معي أن الكتابة بحد ذاتها هي رياضة تسلق للجبل الحروف؟
    فإذا كان لسيزيف لعنة الصخرة....فلشاعر لعنة الحرف.
    .................................................................................
    أمل أن يكون هذا الرد أختي سعاد فيه شفاء لسؤالك.
    ...........................................
    دامت لك محبة الله و محبة العبد.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابوالفوارس عبدالعزيز

    ابوالفوارس عبدالعزيز


    عدد الرسائل : 166
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالجمعة سبتمبر 24, 2010 1:38 pm

    ياسين مصطفى جميل كتب:
    الصديق عبد العزيز ابوالفوارس

    بوح زجلي جميل وتصور فني رائع
    مزيدا من التألق والإحترافية

    تقبل توقيعي مع أجمل تحياتي



    الصديق ياسين دائما يأتي عبورك مفرحا و مشجعا و متفاعلا مع الكتابة المشاكسة للحرف بلا باقة وردة نرجس.
    ........................
    أنا بدوري أقول هاك مني عطر تحية و باقة سلام.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    علي مفتاح
    زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
    زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
    علي مفتاح


    عدد الرسائل : 389
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالجمعة سبتمبر 24, 2010 5:08 pm


    اننا اليوم امام قصيدة تأملية ،مركبة و عميقة ،و لعل عمقها التأملي يؤكده الفعل الأول الذي ارتأت الأنا الشاعرة ان تستهل به القصيدة " نفكر " ،فالانا في علاقتها بفعل التفكير حاضرة بقوة ،و ربما ان هذا الحضور القوي املته طبيعة النهج التأملي الذي بنيت القصيدة على أساسه ،فالأنا المفكرة و المتأملة ستنسلخ من أناها ،بغية التفكير في طبيعتها ...في سلوكها في نظرتها لأناها و هي داخل أناها و خارجها ،فالخروج من الانا ،او خروج النفس من النفس ،و كأنها بذلك تتفرج على نفسها في لحظاتها المختلفة ،و لعل البيت الاول هو رسم توضيحي لظروف هذا التفكير في علاقته بالنفس المفكرة " نفكر ـ يمكن تفكر ـ في " ، و التفكير هنا مرتبط بلحظة زمنية بعينها "منين الليل يروح " ،و جاءت الانا و هي منسلخة عن اناها ،كي تقرأ ملامحها ،او لنقل ان اناها الخارجة جاءت " و جيت ـ انا انت ـ بنت ليك " كي تقرأ و تستقرئ ملامح و سلوك هذه النفس الداخلية ،فالقراءة الاولى هي قراءة ضبابية غير واضحة المعالم "بنت لك ـ ف مراية لغمام " في صورة "تبروري طايح ـ على وجه الخد " ،و نظرا الظروف القاتمة المحيطة بعملية الوصول الى هذه النفس ، فان الانا الشاعرة و هي منسلخة عن اناها ،ستحاول و هي في طريقها الى نفسها ان تضيء المكان ، حتى تنجلي الغيمة و تظهر هذه النفس في صورها و مواقفها المتعددة " شعلت طريقي ليك ـ قرطاس الشمع " كما ان انفعالها الداخلي ،سيحولها الى شتاء تصب "صبيت شتا " الشيء الذي سيؤدي الى غرقها في الكأس "غرقت ف الكاس " ،و هنا يتضح جليا ان هذه الانا الخارجة من نفسها او المنسلخة عنها ،لن تكتفي بعملية الخروج فقط ،بل ستذهب بعيدة عنها من اجل الاقتراب اليها اكثر ،و لعل الهروب البعيد عن هذه النفس ،معبر عنه اولا ب "غرقت ف الكاس " و الذي يعني ضمنيا الهروب الى النسيان ،نسيان هذه النفس في لحظاتها الانفعالية ، و التي تخلق ذلك الصراع الداخلي بين ما يمكن ان نسميه برقيب النفس ،و هيامها .فالهروب هنا هو من اجل الاقتراب اكثر من هذه النفس "بيت نقرب حداي" ،لكن هذه النفس سيجرفها واد احزانها ،و التي بتعددها ستتفرق الى شعاب متعددة "تفرق حزني شعاب " .و هنا نجد انفسنا امام صورة شعرية في غاية الجمال و العمق التركيبي " درت راسي ضاية ملح ـ مسوسة جاتني ـ حياتي بلا بي " فرغم تحول هذه النفس الى " ضاية " من الملح ، فان هذه النفس في تذوقها لطعم الحياة التي تحياها ،اكتشفت انها بلا طعم او ذوق دون تلك النفس التي تثوق الانا لمعانقتها .انها نفس تائهة ،هائمة على نفسها وسط الدروب التي قد توصلها اليها ،الى حد "تهرس الجهد ـ وليت له عكاز "،فهذه الانا و ما تكبدته من معاناة في البحث عن نفسها ،ستخور قواها "تهرس الجهد " كي تصبح هي نفسها أي النفس "عكاز " سندا لذاتها ،كي تواصل المسير نحو معانقة نفسها .ستصيح بكل قواها "عيطت علي " لكن "ما شفتني منين " ستعبر الحي و الدروب ،علها تهتدي لمسكنها ،تقرع الباب ،و لا مجيب ،انه باب النفس التائهة و الباحثة على نفسها ،لكن نفسها المنفعلة الباحثة عن نفسها الساكنة "المتوازنة " ستبقي تعيش الاقصاء " ما حليت علي " ،سيعمر انتظارها طويلا " تسنيتني شوية " لكن " ما بنت لي " ،انظروا معي الى عمق هذه الصور في تركيباتها المتشعبة و المتداخلة فيما بينها .و مع طول الانتظار ،و خيبة الامل من عدم وصول النفس الى نفسها "غلبني النعاس " ،و النتيجة الحتمية لحالة التيه هذه ، ستؤدي بهذه النفس المنكسرة و هي تبحث عن نفسها الى ان "توسدت عتبة القلب " ، و استعمالها لكلمة "عتبة" مربوطة "بالقلب" توحي بان كل الانكسارات النفسية هي مرتبطة اساسا بالقلب كعضو سلبي ،بامكانه ان يرمي بصاحبه |نفسه في حالة هي اشبه بضياع داخلي للنفس .
    لكن الخاتمة ،او الخلاص النهائي من كابوس هذه النفس و هي منقسمة اولا و باحثة عن نفسها ،ستستيقظ صباحا " الصباح فقت " لتجد نفسها "مغطية بي " .و هي نهاية ذكية ،حيث عرفت هذه الانا الشاعرة كيف تسافر بنا عبر القصيدة|الحلم ،برؤية ذكية ،يتذاخل فيها الحلم بالواقع ،أي النفس الحالمة ،و المقسمة على نفسها حسب المعطى التصوري للحلم نفسه ،و الواقعي هو الكابح لجماح هذه النفس الحالمة .
    الزجال المتألق سي ابو الفوارس
    قصيدة ممتعة حد التعب ،و متعبة حد المتعة ،شكرا للمتعة ،و اما التعب فانه الطريق الوحيد المؤدي للمتعة ،متعة القراءة و متعة الحلم برفقة انزياحاتك الاسرة
    اخي ابو الفوارس ،اتمنى و التمني رجاء المستضعفين ،ان تقبل قراءتي المتواضعة .
    مودتي اخي ابو الفوارس .

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    احميدة بلبالي
    زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
    زجال  مشرف شارك في ديوان
    احميدة بلبالي


    عدد الرسائل : 499
    العمر : 67
    Localisation : تيفلت
    تاريخ التسجيل : 17/11/2009

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالجمعة سبتمبر 24, 2010 10:38 pm


    الصديق المبدع
    عبد العزيز أبو الفوارس
    لن أعيد ما قاله الصديق على عند توقفه التشريحي الجميل للقصيدة.
    هي طبعا استعملت تقنية المرايا حيث انفصال الذات عن نفسها ومحاورة الذات الحقيقية لصورتها الخيالية في زمن ليلي (عملا بالمثل الفرنسي : la nuit porte conseil)مع تخريجة ذكية في النهاية حيث الخروج من الحلم وانصهار الذات والخيال من جديد
    (الصباح فقت
    لقيتني
    مغطي بيا.)
    ...........
    سأتناول المقطع التالي للوقوف على فكرة الفجوة أو مسافة التوترالتي تخلق الشعرية :

    دزت من الهيه
    مورا ذاك الدرب
    اللي فيه ساكن
    دقيت الباب
    ما جاوبني حد

    الجمل هنا جمل سردية إخبارية عادية

    عاود زدت دقيت

    لازلنا في مستوى الأول

    لو قال الشاعرمثلا Sadما جاني جواب) لكنا في اللغة العادية المنتظرة من عملية قرع الباب بينما سيخلق الفجوة( أو مسافة التوتر)أي خلخلة أفق انتظار القارء بقولهSadما حليت لي) وهذه الجملة هي التي خلقت الدهشة وجعلت من الفقرة صورة شعرية ودعمتها الجمل الثلاثة التالية:
    (تكيت عل الحيط
    تسنيتني شوية
    ما بنت لي)
    مرور سريع رغبت فيه من إعطاء نموذج لبنية اللغة الشعرية عبر ما مفهوم الفجوة أو مسافة التوتر .
    تقبل مروري المتواضع هذا
    مع كل المودة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    التهامي نجار
    إعلامي نائب رئيس الجمعية
    التهامي نجار


    عدد الرسائل : 216
    العمر : 78
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالسبت سبتمبر 25, 2010 9:06 pm

    نص زجلي جميل يختلي فيه الزجال مع ذاته ليسترجع شريط الذكريات ويبدأ الفلاش باك ويبدأ في البوح أو بمعنى أصح الاعتراف فيتعب من الرجوع إلى لقطات الماضي فيهرب إلى الحاضر ويستسلم للنوم الذي يكون متنفسا له لكي يستطيع أن يحي من جديد
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابوالفوارس عبدالعزيز

    ابوالفوارس عبدالعزيز


    عدد الرسائل : 166
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 6:57 pm

    علي مفتاح كتب:

    اننا اليوم امام قصيدة تأملية ،مركبة و عميقة ،و لعل عمقها التأملي يؤكده الفعل الأول الذي ارتأت الأنا الشاعرة ان تستهل به القصيدة " نفكر " ،فالانا في علاقتها بفعل التفكير حاضرة بقوة ،و ربما ان هذا الحضور القوي املته طبيعة النهج التأملي الذي بنيت القصيدة على أساسه ،فالأنا المفكرة و المتأملة ستنسلخ من أناها ،بغية التفكير في طبيعتها ...في سلوكها في نظرتها لأناها و هي داخل أناها و خارجها ،فالخروج من الانا ،او خروج النفس من النفس ،و كأنها بذلك تتفرج على نفسها في لحظاتها المختلفة ،و لعل البيت الاول هو رسم توضيحي لظروف هذا التفكير في علاقته بالنفس المفكرة " نفكر ـ يمكن تفكر ـ في " ، و التفكير هنا مرتبط بلحظة زمنية بعينها "منين الليل يروح " ،و جاءت الانا و هي منسلخة عن اناها ،كي تقرأ ملامحها ،او لنقل ان اناها الخارجة جاءت " و جيت ـ انا انت ـ بنت ليك " كي تقرأ و تستقرئ ملامح و سلوك هذه النفس الداخلية ،فالقراءة الاولى هي قراءة ضبابية غير واضحة المعالم "بنت لك ـ ف مراية لغمام " في صورة "تبروري طايح ـ على وجه الخد " ،و نظرا الظروف القاتمة المحيطة بعملية الوصول الى هذه النفس ، فان الانا الشاعرة و هي منسلخة عن اناها ،ستحاول و هي في طريقها الى نفسها ان تضيء المكان ، حتى تنجلي الغيمة و تظهر هذه النفس في صورها و مواقفها المتعددة " شعلت طريقي ليك ـ قرطاس الشمع " كما ان انفعالها الداخلي ،سيحولها الى شتاء تصب "صبيت شتا " الشيء الذي سيؤدي الى غرقها في الكأس "غرقت ف الكاس " ،و هنا يتضح جليا ان هذه الانا الخارجة من نفسها او المنسلخة عنها ،لن تكتفي بعملية الخروج فقط ،بل ستذهب بعيدة عنها من اجل الاقتراب اليها اكثر ،و لعل الهروب البعيد عن هذه النفس ،معبر عنه اولا ب "غرقت ف الكاس " و الذي يعني ضمنيا الهروب الى النسيان ،نسيان هذه النفس في لحظاتها الانفعالية ، و التي تخلق ذلك الصراع الداخلي بين ما يمكن ان نسميه برقيب النفس ،و هيامها .فالهروب هنا هو من اجل الاقتراب اكثر من هذه النفس "بيت نقرب حداي" ،لكن هذه النفس سيجرفها واد احزانها ،و التي بتعددها ستتفرق الى شعاب متعددة "تفرق حزني شعاب " .و هنا نجد انفسنا امام صورة شعرية في غاية الجمال و العمق التركيبي " درت راسي ضاية ملح ـ مسوسة جاتني ـ حياتي بلا بي " فرغم تحول هذه النفس الى " ضاية " من الملح ، فان هذه النفس في تذوقها لطعم الحياة التي تحياها ،اكتشفت انها بلا طعم او ذوق دون تلك النفس التي تثوق الانا لمعانقتها .انها نفس تائهة ،هائمة على نفسها وسط الدروب التي قد توصلها اليها ،الى حد "تهرس الجهد ـ وليت له عكاز "،فهذه الانا و ما تكبدته من معاناة في البحث عن نفسها ،ستخور قواها "تهرس الجهد " كي تصبح هي نفسها أي النفس "عكاز " سندا لذاتها ،كي تواصل المسير نحو معانقة نفسها .ستصيح بكل قواها "عيطت علي " لكن "ما شفتني منين " ستعبر الحي و الدروب ،علها تهتدي لمسكنها ،تقرع الباب ،و لا مجيب ،انه باب النفس التائهة و الباحثة على نفسها ،لكن نفسها المنفعلة الباحثة عن نفسها الساكنة "المتوازنة " ستبقي تعيش الاقصاء " ما حليت علي " ،سيعمر انتظارها طويلا " تسنيتني شوية " لكن " ما بنت لي " ،انظروا معي الى عمق هذه الصور في تركيباتها المتشعبة و المتداخلة فيما بينها .و مع طول الانتظار ،و خيبة الامل من عدم وصول النفس الى نفسها "غلبني النعاس " ،و النتيجة الحتمية لحالة التيه هذه ، ستؤدي بهذه النفس المنكسرة و هي تبحث عن نفسها الى ان "توسدت عتبة القلب " ، و استعمالها لكلمة "عتبة" مربوطة "بالقلب" توحي بان كل الانكسارات النفسية هي مرتبطة اساسا بالقلب كعضو سلبي ،بامكانه ان يرمي بصاحبه |نفسه في حالة هي اشبه بضياع داخلي للنفس .
    لكن الخاتمة ،او الخلاص النهائي من كابوس هذه النفس و هي منقسمة اولا و باحثة عن نفسها ،ستستيقظ صباحا " الصباح فقت " لتجد نفسها "مغطية بي " .و هي نهاية ذكية ،حيث عرفت هذه الانا الشاعرة كيف تسافر بنا عبر القصيدة|الحلم ،برؤية ذكية ،يتذاخل فيها الحلم بالواقع ،أي النفس الحالمة ،و المقسمة على نفسها حسب المعطى التصوري للحلم نفسه ،و الواقعي هو الكابح لجماح هذه النفس الحالمة .
    الزجال المتألق سي ابو الفوارس
    قصيدة ممتعة حد التعب ،و متعبة حد المتعة ،شكرا للمتعة ،و اما التعب فانه الطريق الوحيد المؤدي للمتعة ،متعة القراءة و متعة الحلم برفقة انزياحاتك الاسرة
    اخي ابو الفوارس ،اتمنى و التمني رجاء المستضعفين ،ان تقبل قراءتي المتواضعة .
    مودتي اخي ابو الفوارس .




    أستاذي البهي حد الروعة علي مفتاح:
    قبل المرور إلى شكري و إمتناني الكبيرين لك على هذا التحليل الأدبي الفلسفي لقصيدة...الذات المجلية...
    أود أن أقول:
    إنك فعلا....سيرجي بوبكا الزجل....كما وصفك أستاذي الآخر حميدة بلبالي.
    تقفز بزانة العبارة فوق حاجز المجاز بخفة ذاك الفتى الطائر.
    فأن تخصص وقتا ثمينا من وقتك لهذه القصيدة الزجلية يدل على أنك قاريء نهم و ذكي و متذوقا من الصنف...اللوكس...وناقد بارع ينحث بإزميل يراع التفكير و التفكر لزجالين و القراء الكرام تحف نقدية غاية في الجمال تفوق النص المنقود و هذا راجع إلى قدرتك الذهنية و الثقافية الثاقبة التي...(تا تفلي بها) كل كلمة و جملة في القصيدة التي تكون أنت أستاذي الفاضل بصدد إشتغالك عليها.
    ......................................................................................................................................
    قد يكون ردي هذا نابع من تأثري بمغناطيسية مرورك الرائع و الجذاب بمضارب قصيدتي و الحفاوة التي حفلت بها من طرف شخصكم الكريم.
    لكن!..ثق أستاذي علي مفتاح أن هذا الرد جاء من عمق وجداني عقلي لا مراء فيه و لا تملق.
    ....
    أعود قائلا إن قراءتك النقدية التي واكبة القصيدة من ألفها إلى ياءها كنت بحاجة ماسة لها و كنت في بحث دائم عنها منذ أنتهاجي لهذا الأسلوب من الكتابة الزجلية الحديثة.
    كي أدرك هل أنا أيضا و غيري من الشعراء المغمورين بمقدورهم خلق فجوة أخرى في حائط...الكتبة...من أجل التسلل إلى داخل أقسام مدرسة جديدة تساير التطور الفكري و الإنساني لا أن تبقى كتابة تحاكي أسلوبا قديما تم إستهلاكه.
    ......................................................................................................................................
    خين قراءتي لهذه الإيقونة النقدية لي...الذات المجلية...الباحثة عن أناها العليا في سفرها إلى أناها السفلى و العكس بالعكس....(العقل القلب و القلب العقل).
    جعلتني أقف مشدوها أمام مرآة الذات و أمام قامة نقدية من الطراز الرفيع
    حيث أنك أستاذي الكريم عرفت من أين....تأكل كتف القصيدة....لدرجة أني أعدت قراءتك أكثر من مرة و عند كل مرة أكتشف أنك...

    عصرتي عصير
    كلمات عقل
    دخلاني
    ....
    جلاوني أنا
    ف خلا لبياض.

    .....................................................................................................................................
    وها أنت(تتشوف بلي راني تندخل و نخرج ف الهضرة حيت وليت مقيوس) بسحر إنطباعك النقدي البناء و الرصين و المتمعن في خفايا البوح المكتوب.
    ........................................................................................................................................
    إذا كان يقال...أن الشعر لا الفلسفة هو الإبن الحقيقي للأندهاش.....ها أنت ثتبت بتشريحك لذات مكتوية بحروف غموض التجلي.
    أن الزجل أيضا صار يقاسم الشعر و الفلسفة صراعهما الثنائي على إنتماءهما الإبني للإندهاش.
    .......................................................................................................................................
    أخيرا تقول لي أخي( و ليس بأخير إن شاء المولى تعالى) بأنك تتمنى و التمني رجاء المستضعفين أن أقبل قراءتك المتواضعة لقصيدتي.
    كيف لا أقبل و أنا أعكس التمني و الرجاء بأن تقبل مني كل الشكر و التقدير على كل حرف سطرته كمساهمة منك في إبراز نقط و أفكار و رؤى لم تكن في حسباني حتى أنا...كاتب النص إبان إنكبابي على كتابته
    هنا أطرح السؤال من منا يكتب الآخر؟
    ........................................................................................................................................
    كما أني أعكس مرة أخرى التمني و أتمنى منك و التمنى رجاء المستضعفين كما قلت أن تبقى متابعا لكل خطوة اخطوها في درب الكتابة المتعرج و المتعب حد المتعة و الدهشة.
    .......................................................................................................................................
    أخي مفتاح هاك مني شكري الكثير على تحملك مشقة حمل صخرة حروفي السيزيفية و الصعود بها إلى جبل المعنى.
    أرفع لك القبعة عربون معزة و أخوة و ودي.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابوالفوارس عبدالعزيز

    ابوالفوارس عبدالعزيز


    عدد الرسائل : 166
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 7:17 pm

    احميدة بلبالي كتب:

    الصديق المبدع
    عبد العزيز أبو الفوارس
    لن أعيد ما قاله الصديق على عند توقفه التشريحي الجميل للقصيدة.
    هي طبعا استعملت تقنية المرايا حيث انفصال الذات عن نفسها ومحاورة الذات الحقيقية لصورتها الخيالية في زمن ليلي (عملا بالمثل الفرنسي : la nuit porte conseil)مع تخريجة ذكية في النهاية حيث الخروج من الحلم وانصهار الذات والخيال من جديد
    (الصباح فقت
    لقيتني
    مغطي بيا.)
    ...........
    سأتناول المقطع التالي للوقوف على فكرة الفجوة أو مسافة التوترالتي تخلق الشعرية :

    دزت من الهيه
    مورا ذاك الدرب
    اللي فيه ساكن
    دقيت الباب
    ما جاوبني حد

    الجمل هنا جمل سردية إخبارية عادية

    عاود زدت دقيت

    لازلنا في مستوى الأول

    لو قال الشاعرمثلا Sadما جاني جواب) لكنا في اللغة العادية المنتظرة من عملية قرع الباب بينما سيخلق الفجوة( أو مسافة التوتر)أي خلخلة أفق انتظار القارء بقولهSadما حليت لي) وهذه الجملة هي التي خلقت الدهشة وجعلت من الفقرة صورة شعرية ودعمتها الجمل الثلاثة التالية:
    (تكيت عل الحيط
    تسنيتني شوية
    ما بنت لي)
    مرور سريع رغبت فيه من إعطاء نموذج لبنية اللغة الشعرية عبر ما مفهوم الفجوة أو مسافة التوتر .
    تقبل مروري المتواضع هذا
    مع كل المودة



    أستاذي العزيز حميدة بلبالي في كل مرة تفاجئني بشيء جديد في أبجدية النقد و تلفت إنتباهي إليه و هذا ما يجعلني أعتبر عبورك و تعليقك بمتابة درس آخر أتلقاه منك أضيفه إلى باقي الدروس التي مرت في تعاليقك السابقة عن باقي قصائدي
    التي تم نشرها هنا في هذا المنتدى الحافل بطاقات جيدة يكفي فقط نكس شعلتها كي تزداد توهجا و عطاء.
    أنت هنا تناولت من النص فقرة إظهرت مكامن خللت مفهوم ما هو عادي إلى ما هو مدهش حين نتلاعب بالكلمات
    و بالمفاهيم الذاتية ...حين نخلق من الآخر شبيها لنا...لكنه يضاعفنا في المرآة.
    ......................
    أستاذي عودتك لتبصم على كتاباتي بصمة شاعر عودة حميدة و عزيزة على القلب.
    ......................
    دام لك ألق الحرف و المسرة.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابوالفوارس عبدالعزيز

    ابوالفوارس عبدالعزيز


    عدد الرسائل : 166
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    الذات المجلية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الذات المجلية   الذات المجلية Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 7:26 pm

    التهامي نجار كتب:
    نص زجلي جميل يختلي فيه الزجال مع ذاته ليسترجع شريط الذكريات ويبدأ الفلاش باك ويبدأ في البوح أو بمعنى أصح الاعتراف فيتعب من الرجوع إلى لقطات الماضي فيهرب إلى الحاضر ويستسلم للنوم الذي يكون متنفسا له لكي يستطيع أن يحي من جديد


    الاخ الكريم التهامي نجار ها أنا أربح فيك قاريئا أخر لكتاباتي و هذا شرف لي بأن تترك هذا الإنطباع المحاور للقصيدة
    .................
    شكرا لك و لا تنسى العودة في مرة قادمة حتى نستقرء معا تجليات الحرف المندور لذاتنا الكاتبة.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الذات المجلية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » فقر الذات
    » تمزق الذات المتعبة
    » الإغراق في الذات والسطحية في القصيدة الزجلية

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: جامعة الزجالين المغاربة-
    انتقل الى: