محمد محضار
خرج التاريخ من الخيمة مائلا يترنح، تلقفه الإتجاه المعاكس وقاده إلى زاوية الغبش والعتمة.....
السلام عليك اخي ورحمة الله
احببت نصك .. واستثار نخوتي على كل التواريخ المزيفة التى القمونها ولقنوها لنا
فالخيمةترمز للشهامة وتعبير عن التمسك بعادات وتقاليد القدامى كقدم التاريخ
وترتبط الخيمة أصلا بحياة التنقل والترحال...كتغير التاريخ وتحول احداثه..ولفهم المقوله المعروفة المتداولة حاولت ان اعرف كيفية صنع الخيمة علني اجدما ينير جهلي....
تقوم الخيمة على ركيزتين تتعانقان في غطاء مقوس صنع من خشب يسمى "الحمار" وتقوم مقامه أحيانا قطعة من قماش تلف رأس الركيزة لئلا تخرج من وسط الخيمة إلى أعلى. وتشد إلى الأرض بأوتاد عبر حبال ثمانية تسمى ٍلخْوالفْ والظهرَهْ بواسطة حلقات مثلثة مفتوحة تسمى لخراب..فهمت ان
الركيزة الر ئيسية الوسطية ان خرجت مائلة من الخيمة مالت كلها ولم يستقم لها بناء......
و فوجئت ايضا باسماء غطاء روافع وتوابث الخيمة.. الحَمَار او الحمَّار والخوالف ولخراب
اذا كان التاريخ خارج من خيمة بهاته الاسماء والصفات فهو اكيد مفصل
على قياس من ارادوه ان يركن في زاوية الغبش والعثمة ..وضيق الرؤيا.
تقبل قراء تي وشكرا على القص المكثف العميق اخي
سررت بالمرور والتصفح
وجدت هذه الابيات للشاعر العراقي
يوسف سعدي احببت ان اتقاسم قراءتها
واياك
بعنوان خيمة الوبر
نحن لا نتذكّرُ ...
والأمرُ أعقدُ من أننا ،
مثلَ ما يقعُ الآنَ في السوقِ ، لا نتذكّرُ.
وما كتبوا في صحائفِ رِقٍّ
نحن لا نتذكّرُ ...
لكنْ هنالك مَن يذكرون...
هنالكَ مَن يعرفونَ عيونَ
المياهِ العجيبةِ في التيهِ ،
مَن يعرفون تواريخَنا
واحداً
واحداً ..
تحيتي العبقة
اختك مهدية