إكسير الحياة

هههههههههههههه
رد صاعق و قفلة مدهشة
لم اقل عبثا انك حكيم القصة،فنصوصك بالاضافة الى ما يزينها من لغة رقيقة و رشيقة،و سرد محكم البناء،و صوغ دقيق و رائع،هناك العمق الذي لا اجده الا في نصوص قليلة..
الانسلاخ قضية عويصة،فالانسان اذا انسلخ عن ذاته فقد هويته و سار في درب الضياع،و لن تقبله حتى الهوام،لانه اصبح نتنا..تعافه السباع...
و طلب العودة امر مستحيل،فلا نعيش الا حياة واحدة،و اختياراتنا تكون حاسمة،و اكسير الحياة للعودة قصد التصحيح غير ممكن،فما كتبت الا حياة واحدة لنا،لذا وجب اعتماد الاختيار الاحسن،و بالتالي،تحمل مآل اختيارنا،نوع من الحكمة السارترية
مودتي

ان قرانا هذا النص على ظاهره فتلك مشكلة .قد يسيئ نوع من القراء الظن فيرى
مايخاله استخفافا بعقيدته. اما البعض الاخر فقديرى بعدا اخر السجان والسجين او
الغني والفقير . مادام البعض يصر على ان الكاتب قذف النص وامتلكه القراء كل
يفهمه حسب رؤيته ومنظوره فكل قراءة ممكنة لكن النص هو المنطلق فمن اراد تاويلا يتجاوز الظاهر
فالحكم هو اللغة والقرائن والاصار النص عرضةللسطو وسوء الفهم, اذ امامنا نص
الكاتب وليس الكاتب نفسه ولااحديعرف النوايا والسرائر اذكثير من النصوص قصص وروايات واشعار تستعمل تقنيات واقنعة لتوصل رسالة ما. لنقرا مثلا رواية اولاد حارتنا لنجيب محفوظ القارئ المدرك يكشف بسهولة كلمات من قبيل النبوت والافيون والجبلاوي وادريس وعرفة ورفاعة وقاسم ... ولذلك منعت حين صدورها
قضية الحرية في كل المجالات سياسيا فنيا واقتصاديا ... تقع بين القهر و الانفلات المطرقة والسندان.
لابد من ضوابط ومقاييس ولاضرر ولاضرار.
ارجو التفهم والى اللقاء.