الانسان ناذرا ما يتصور ما يمكن ان يقع رغم انه يرى نماذج تتساقط امامه المريض يرى المرضىى ولكنه يستبعد ان يكون يوما ما احدهم وحرب الطرق تحصد الضحايا والكل يسرع وكانهالن تصيبه هو يوما ما والجرائم تقع للاخرين فقط ونخال اننا بمنجاة عنها نسمع عن الظلم والكذب والخيانة والغدر
عن الزلازل والفيضانات والسكتة القلبية والسيدا عن الافلاس المادي والادمان والحمق والجنون عن الانحلال الخلقي والشعوذة والعزلة وصراع الاخوةوانهيار الاسرة وطغيان الابناء وعقوقهم عن حروب و
مجاعات وبيع الدين والوطن وهلم جرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا
انا نفسي كنت من هذا النوع كنت القن الصغار الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لايراه الا المرضى
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ العقل السليم في الجسم السليم العلم علمان
علم الاديان وعلم الابدان الفشل الكلوي او الدياليز مرض مزمن ومكلف هكذا كنت اشرح لهم على
سبيل ادء الواجب دون ان احس فعلا انا واياهم بالقدرة على تصور انني انهم قد نكون فريسة بين
انيابه العاقل من يسبق عفله واقعه ويعد للحرب عدتها ويحترس من العدوان قبل وقوعه اما اذا وقعت الفاس في الراس فما تغني الاهات والانين قيل لاحد الحكماء ما بلغ من حكمتك قال اتعلم من الجهال كلما رايت فيهم عيبا ونقصا ومرضا تجنبت كل مايؤدي اليه فاتجاوزه وقدبما قال الفاروق رحم
الله امرءا اهدى الي عيوبي فكر في البطالة قبل ان تكون عاطلا واحترس من المرض قبل ان تمرض فعلا واسع من صغرك لترتاح في كبرك حكي ان احد فلاسفة اليونان كان يركز في كتاب عن النجوم
قلم ينتبه الى طريقه فسقط في بئر فهلك هناك من يخوض في سياسة الشرق والغرب وينتقد
ولكنه عاجز عن سياسة نفسه وبيته يجب ان نسابق الحياة فالزمن سلطان قاهر لذلك جاء في الاثر الشريف اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا وفي رواية اخرى اغتنم
خمسا قبل خمس
حياتك قبل موتك
غناك قبل فقرك
فراغك قبل شغلك
وصحتك قبل مرضك
وشبابك قبل هرمك
اذا سعى العبد بالاسباب والوسائل ووقع القدر الذي لامرد له فهو ابتلاء وان صبر ففيه خير اللهم اجعلنا في النعم من الشاكرين وفي البلاء من الصابرين وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
==========================================================
مع هذا الانفعال اثق في قدرتكم على احترام علامات الترقيم ليلة\اوصباح سعيد
