ق ق ج : سقط القناع

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

سقط القناع

قال القناع لنفسه :
ترى ماذا كان يفعل "السيد" الذي حملني طول هذه المدة ؟
تذكر الصراخ والطلقات النارية........
اغمي عليه.....ثم سقط

ق ق ج : سقط القناع 722426

[إدريس الشعراني"]
سقط القناع

قال القناع لنفسه :
ترى ماذا كان يفعل "السيد" الذي حملني طول هذه المدة ؟
تذكر الصراخ والطلقات النارية........
اغمي عليه.....ثم سقط

ق ق ج : سقط القناع 722426

]

السلام عليك اخي الشعراني ورحة الله
مرحبا بك في ركن القصة القصيرة
نص معبر وعميق الدلالة
تقبل مروري
اختك مهدية تحييك

قصة معبرة استاد إدريس الشعراني
تقبل مروري مع تحياتي لك

.. القناع وما أدراك ما القناع..

هو القناع المرير الذي يخفي وراءه حقيقة بشعة.. و بمعناه العام هو وسيلة لإخفاء حقيقة شخص معين..

و هو هنا أداة رمزيةً بين الـ"أنا" كذات مبدعة والآخر " الضد"، والعلاقة بينهما بالتالي تتأسس على التناقض..

بالنسبة إلى ال" أنا المبدعة" في هذا النص " سقط القناع" للشاعر والأديب إدريس الشعراني..

فقد جسدت حالة من التوتر بينها وبين القناع / الآخر (الضد). مما جعل الذات تحكم عليه بالسقوط..

و الحكم بالسقوط إنما تحقق في اللاوعي للذات المبدعة..

وهذا القناع.. في الحقيقة يخفي واقعا مليئا بالمشاهد الدامية، وهو في نفس الوقت يحيلنا إلى كون مرتدي القناع شخص / فرد.. لكنه في الحقيقة مرآة لأشخاص / جماعة...

وإسقاط الذات المبدعة اللاواعية للقناع هو تمرد على الوضع القائم و الدخول إلى الوعي عبر تأثير اللاوعي..

وميثولوجيا عبر القناع عن وجوه حيوانية كما لو انه يشبه تصرفات البشر بالحيوان الغير العاقل.. وهو في كل حال يمرر لنا موقف الـ"أنا المبدعة" من المشاكل المطروحة في عصرنا الحالي خاصة التي تصدر من الآخر الضد = القمعي .. الذي يشكل السلطة بمعناها السلطوي .

" قال القناع لنفسه :
- ترى ماذا كان يفعل "السيد" الذي حملني طول هذه المدة ؟ "

ومن هنا أقول انه رغم قصر النص إلى انه يضم بين ثناياه موضوعا متشعبا تشعب قضايانا الحالية..

كل الود

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

العزيزة مهدية

شكرا على معانقة النص وكلمة الترحيب
محبتي

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

العزيز محمد بوبكر

شكرا على المرور العطر
محبتي

صديقي ادريس الشعراني

قرأت النص رفقة الشاعرة حياة بلقيس
وتحدثنا عنه
فاعتبر مروري
تصفيقا لك
شكرا على هذا الحضور

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

العزيزة سعاد ميلي

قراءتك الجميلة للنص فتحت ابوبا يدخل منها المتلقي الى اعماقه ليرى واقعا مزيفا تغلفه المظاهر الخادعة والقناع الذي حضر كل هذه الاحداث خير شاهد على بشاعتها
شكرا على هذا الحس النقدي البديع والعين المنقبة عن الدفين
دمت كبيرة ايتها الرائعة
محبتي

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

العزيز الصديق الشاعر محمد اللغافي والعزيزة الشاعرة حياة بلقيس

شكرا على المرور الكريم والتصفيقات في حق هذا النص المتواضع
محبتي

اخي الكريم ادريس الشعراني

مرحبا بك شاعرا يدلو بدلوه في ركن القصة ويبرهن ان انامل الشاعر تعزف كل المقامات باقتدار
لك كل الود
اختك رشيدة

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

العزيزة رشيدة

وما جاد به الخاطر
شكرا اختي على المرور الكريم والكلمات العطرة
محبتي

الأخ العزيز الشاعر المبدع إدريس الشعراني
سررت بالقراءة لك وقد أعجبتني الفكرة كثيرا خاصة لدلالة " القناع" ورمزيته أليست persona الذي كان يضعه الممثل ومنها اشتقت كلمة الشخصية كإشكالية تجمع بين الكشف والإخفاء...غير أني اعتقد وكانطباع شخصي ذاتي أن النص في حاجة إلى إعادة صياغة من حيث المبني
فالقناع في حوار مع ذاته و القول هنا لايفيد المعنى كما هو حال الهمس أو السؤال والتساؤل والاندهاش
جملة ترى ماذا كان يفعل خدشت جمالية الفكرة والسرد ومن الممكن جدا إيجاد عبارة موحية تبقي على قوة وجمالية فكرتك
أغمي عليه تم سقط ..هل معنى هذا أن القناع وهو يحاور ذاته كان لايزال ملبوسا من طرف السيد وهذا لايمكن لأن الأصل تساؤل الذات ونقدها الذاتي، أو أن تكون التساؤلات بعد أن تخلى عنه السيد وحينها تصبح الجملة منطقية "ترى ماذا كان يفعل "السيد" الذي حملني طول هذه المدة" حينها يكون للإغماء دلالته الرمزية و للسقوط كإيحاء بتعرية الذات

هي مجرد انطباعات وليست بقراءة نقدية لا أملك أدواتها
مع إعجابي الفعلي بفكرة النص الجميلة
لك تقديري ومودتي

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

العزيى مصطفى سكم
شكرا على المرور الكريم والملاحظات القيمة
محبتي

إدريس الشعراني كتب:: سقط القناع

قال القناع لنفسه :
ترى ماذا كان يفعل "السيد" الذي حملني طول هذه المدة ؟
تذكر الصراخ والطلقات النارية........
اغمي عليه.....ثم سقط

فكرة جيدة للغاية كما قال الاستاذ لمصطفى سكم ، فالقناع ليس بالضرورة أن يكون قناعا كذاك الذي يلبسه ارهابي أو سارق بنك مثلا ، ولكنه قناع معنوي بالاساس ..قناع يحيل على كل أشكال النفاق ..واستغلال النفوذ والسلطة ..واعتناق اساليب المكر والكذب والخداع للوصول إلى أهدافه وتحقيق مصالحه .

فقط ارى ان النص لكي يبدو امتن وأقوى ، يجب تعويض كلمة " تذكر " لانه كيف يعقل منطقيا ان يغمى عليه بمجرد تذكر طلقة نارية أو صرخة مظلوم ، بينما لم يحرك ساكنا لما حضر تلك الطلقات والصرخات ؟ لو أضيف : بلغت أسماعه طلقة جديدة وصرخة فأغمي عليه ..ثم سقط .
لكن أعود قأقول : لعله يقصد بالقناع الضمير الحي ..فكم شخصا تعذب ضميره بعد أن صحا ..صحا ذات يوم بعد تأكد له أنه يسير في الطريق الخطأ.
استاذ ادريس ، شكرا على هذه الومضة الاجتماعية المعبرة.

مودتي

عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 13/06/2007

لعزيز زايد التيجاني

شكراعلى المرور الكريم والقراءة القيمة للنص
محبتي

» سقوط القناع