خوصصة

منتدهى الانانية و التعبير عن الحرمان و الاقصاء حتى في فعل الشحتذة
هي تريد مكانا خاصا بها لوحدها لا يزاحمها فيه احد
و كانها اقصيت او كانت تابعة
و العادة تبقى مستحكمة
مودتي

[quote="موسى مليح"]إلى الأخت أمانـــــي المحترمة :
بطلب منك أعدت قراءة ما كتبت وبناء عليه :
إن كلامي السابق يشبه الجملة الإنشائية بلاغيا ؛أي لاتحتمل الصدق والكذب . فردي كذلك لايحتمل المدح ولا الهجاء...ورحم الله الشاعرة نازك التي أرسلت "" الكــوليرا "" على أغراض الشعر القديم.
العناء بحثا عن المعرفي راحة مفيدة ترمز للحياة ...لكن قصة الخياط و الأعربي قرأتها أول مرة في أكتوبر سنة 1978 بعد نقاش مع الدكتور عبد القادر زمامة أطال الله عمره ..فقد أحالني على الأصمعي...أختي أماني لم تقومي إلا بتنشيط ذاكرتي وأشكرك على هذا...
أما عن إعجابي أو الرضى المطلق عما أكتب...فهذا لم أشعر به أبدا منذ 1974 عندما كتب أول مقال صحفي عن تجربتي المسرحية الأولى ...من هذا التاريخ وأنا أخجل و أستحي مما أكتب و
لازلت ...ويؤكد ذلك ما أشرت إليه في الرد السابق " البحث عن استعارة " والتقطه الشاعر المبدع حميد اليوسفي ...ما أقوم به تجريب في تجريب وليس من أجل التجريب ...وفيه أشعر باللذة كما حددها رولان بارت والشاعر العظيم أبو تمام وغيرهما كثير ...
أما عن الأعرابي والأعربي :
فالأول اسم خاص / علم N PR والثاني اسم عام مشترك N COM . الكلمة الأولى تقيدها وتخوصصها الآية الكريمة التي أشارت إلى أن الأعراب أشد كفرا ونفاقا...وهي طائفة من العرب البدو...وقد فطن العرب القدامى لذلك منذ القديم ، عندما استغل الشعوبيون كلمة الأعراب بالألف للنيل واحتقار الجنس العربي...والألف بين الكلمتين تتجاوز الحمولة اللسانية لحمولة ما فوق اللغة .
وتشبه الفتحة والضمة فوق همزة الأموية وهي ذات خلاف سياسي بين الشيعة والسنة لحظة الصراع حول الخلافة في العصر الأموي بضم الهمزة وليس بفتحها ...
أختي أماني أنتظر دائما النصح والإرشاد ,أقرا القول و أتبع أحسنه ...ولهذا الغرض أكتب لأتلقى ما يجدد رؤيتي للأشياء والعالم حولي ...لكنني لا أملك اليقينيات ...وسأعمل على تجديد قراءتي بالعودة إلى المصادر والمراجع من الكتب ،إيمان مني بأن القارئ الإبستيمولوجي قارئ يضع قراءته في مقابل قراءات أخرى ويراعي موقعها النسبي وقيمتها النسبية (( كارل مانهايم ))
وختاما أهديك مقطعا من قصيدة الشاعر محمود درويش :