بَابَانوُ...

المصطفى سكم كتب:

مهدية أماني كتب:

وضعت راسها على صدره,تماما فوق القلب النابض..
كم تحب هذا الصوت القوي رغم أدوية الضغط والإنتفاخ..صوت الحياة الفاصل بين النهاية ..
أحس بعيائها ..وضع يده على رأسها .. مسح عليه , وبدأ يتلو آيات من الذكر الحكيم.. نزلت عليها سكينة غريبة عميقة...تركت وراءها جيلين كاملين لتعود
..إلِّليسْ.. الصغيرة من جديد .

أختي الغالية مهدية أماني
نامي على كتفيه يا مهدية فقد أهداك إسما عشقته وجوديا منذ صغري وألهمني من زرقته التيه الجمالي ، نامي واتركي أنامله تمسح عنك عياء سنوات هي جزء من حياته بل كانت حياته وإن أخفى عليك كثيرا ذلك...ما عدت إلليس حين خطا بك عتبة المنزل لكنه احتفظ بها في قلبه ...تحدثه سرا حين كان يحن لشغب الطفولة يضفي الحياة على البيت...نامي على كتفيه وحين تستيقظين اهمسي له : كم أحبك يا بابانو
قبلة على الجبين وأخرى على الكفين ،،،رضا الله لا محالة
أطال الله في عمره

السلام عليك اخي المصطفى

فاضت عيناي دمعا من لطف الكلمات
ورهافة الاحساس..اطال الله في عمرك
حتى ترى بناتك تخلفن اجيالا يا رب
تحياتي الندية
اختك مهدية

نص موجع بسترد شموخ السؤال عن غريزة الوالدية ...عن احقية الحب و الوفاء لرحيل احد قطبي العلاقة الزوجية .. انه سؤال ثيمي بالف نبض و بالف قلب يخفق للحياة الواحدة المتجددة المتواصلة الى حيث محطات الاختفاء لوجوه او اقنعة تزيفت نكران الجميل شرعة لها و لتلكم اقسى درجات الغباء ووجوه ولدن على فطرة الخلق لترث التمسح و الرحيل نهجا لها طبق ما تقر به سنة الطبيعة
فوفاء للذين عايشونا مهما تنوعت صفة العلاقة بهم و ان كانوا لنا سلفا في زمن الصبا عشاقا و احبة وا صدقاء ...و فاء للحب الكبير الذي مجد شغاف الذاكرة سطوا لاجمل اللحظات ..وفاء لغيابهم حضورا بالف باقة ورد نهديها لهم مع اولى خيوط الفجر و اولى زقزقات البلابل..
سيدتي
نصك موجع لا يمكن ان يفهمه او باتيه الا من تجاوز الخمسين

رائع ما قرأت .... صور انسانية عميقة . كادت ان تبكيني. اذ لم اقل بكيت فأني فقط خجلت.

المفضل الياموني كتب:

رائع ما قرأت .... صور انسانية عميقة . كادت ان تبكيني. اذ لم اقل بكيت فأني فقط خجلت.

السلام عليك اخي المفضل
ما اصعب لما تبكي الرجال
لكن بكاءك وانت تقرا النص
يعبر عن رهافة احساسك ونبله
ورقة الطفل الرابض فيك وقد ايقظه
قصي المتواضع من بين ثنايا السنين

التحية الزكية من اختك اماني مهدية[center]

"جد عمر"][السلام عليك يا أختي مهدية
مخضرمة حتى النخاع..نص ذكي في طرحه و زادته الكلمتان -بابانو و إلليس-
رونقا و جمالية لتكشف عن تلك العلاقة التي أوصى بها الرحمان عباده المخلصين..
و بالفعل هي لقطة تجسد نقطة قصوى يلتقي عندها الألم و الحزن و الأحاسيس الراقبة و الخوف
من القادم المجهول و الذي سيفرق بين قلبين خرج أحدهما من الآخر يوما..
و كعادتك تحفرين بقوة الحروف و جمالية اللغة و روعة الأسلوب..
كما أبارك لك الإشراف بعد غيبتي الطويلة ..
تقديري

اخي عمر السلام عليك وبارك الله فيك
سرتني كثيرا عودتك لاحضان المنتدى
علني لم اكن السبب في مغادرته
اخي ويكون المانع خيرا
وما يعجبني كثرا فيك حبك الكبير
للوالدين والحنين اليه وتبجيلهم
فكلك رقة وحنان
ابهجني ردك البهي
التحية العبقة لك من اختك
مهدية[center]

مهدية أماني كتب:

"جد عمر"][السلام عليك يا أختي مهدية
مخضرمة حتى النخاع..نص ذكي في طرحه و زادته الكلمتان -بابانو و إلليس-
رونقا و جمالية لتكشف عن تلك العلاقة التي أوصى بها الرحمان عباده المخلصين..
و بالفعل هي لقطة تجسد نقطة قصوى يلتقي عندها الألم و الحزن و الأحاسيس الراقبة و الخوف
من القادم المجهول و الذي سيفرق بين قلبين خرج أحدهما من الآخر يوما..
و كعادتك تحفرين بقوة الحروف و جمالية اللغة و روعة الأسلوب..
كما أبارك لك الإشراف بعد غيبتي الطويلة ..
تقديري

اخي عمر السلام عليك وبارك الله فيك
سرتني كثيرا عودتك لاحضان المنتدى
علني لم اكن السبب في مغادرته
اخي ويكون المانع خيرا
وما يعجبني كثرا فيك حبك الكبير
للوالدين والحنين اليه وتبجيلهم
فكلك رقة وحنان
ابهجني ردك البهي
التحية العبقة لك من اختك
مهدية

[center]
السلام عليك أختي مهدية
واسمحي لي بعد إذنك فسبب غيابي هو تعرضي لحادثة سير أصبت خلالها بكسور مزدوجة في اليد و كسور في أضلعي..نقلت على إثرها للمستشفى حيث أجريت لي عملية جراحية..و لازلت أجرجر معاناتي بل أحزاني..و بمجرد استطاعتي النسبية للكتابة ها أنا أعود لأتابع معكم المشوار..و لعل الذي حدث فيه خير..أحمد الله بلا حساب لأني حي أرزق..و أرجو من الله عز وجل أن يعجل بشفائي و شفاء كل مريض ..اللهم آمين
و هذا للتوضيح فقط حول ما جاء في سياق تعقيبك عن ردي..حفظك الله من كل مكروه
.