| صباح والدتي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هشام ناجح مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 188 العمر : 50 Localisation : الجديدة تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: صباح والدتي الجمعة يناير 28, 2011 6:25 pm | |
| كان صباح والدتي مفعما بالصراخ و الزعيق. فتبتز النوم لتطرده من جفوننا، بغية إدراك سحابة يومنا في أعمال الحقول المزمجرة على السحنات، بعرق الكدح والإرهاق. تصعد شمس الشروق باسطة خيوطها الأولى قبلة، فوق بيت "زهرة بنت الأعمى"، الذي هو مؤشرنا على بداية يومنا اللئيم . فنحتسي الكسل ونغم بأنفسنا من جديد، ليتواصل لغطها فتقول: " لقد ندمت على اليوم الذي أنجبتكم فيه. إنكم نسخة طبق الأصل من أبيكم. لا تملكون قلوبا حارة، إذا فاجأني الموت، سيصيب هذا البيت البوار " . يصل دبيب هذه الكلمات إلى سمعي ثقيلا، كأصوات الدلاء الصماء، التي تئن في أغوار الآبار السحيقة. وينتابني منبه خفي يجسم قدرا محتوما، نعجز عن مواجهته لكننا نحاول أن نتصدى له بالتناسي والغفلة فقط. فأتلوى في غطائي، لتلحقني بعصاها الطويلة، وتلكزني تلك اللكزة القوية، كحمار استفرد به الغش أثناء نوبات الدرس المريرة في عز جمارة القيظ . قد تضطر والدتي أحيانا إلى عدم التفرقة بين أبنائها وباقي الكائنات، خاصة عندما يعمر قلبها حب البهائم والتراب والأحجار الأم ، التي تغرس على الحدود بين أرضنا وارض " عبد الله العبد" لتذكر الكل بأصل الملكية. يا لها من قداسة بلهاء تشاكس الإنسان، وتجعل منه عبدا للأشياء على الدوام. فأتظاهر بالمرض بعد أن لففت رأسي بعصابة بيضاء، مصبوغا في أنيني الكاذب، لكنها تبدو غير مقتنعة بهذه الحيلة الباهتة، لتجر غطائي رامية إياه فوق جدار البيت . سأضطر لأعقد صلحا مع شيطنتي، لأتخلص من هذا الإصرار الصباحي البغيض، دون أن اخبر إخوتي لتتسع فرص نجاح فعلتي. تثور والدتي كعادتها وتخطف غطائي، فتجدني عاريا فاسخا جميع ملابسي، لتفر مشدوهة ومنبهرة، خاصة بعدما رمقت عينها وظائفي الجنسية، فمن يومها تخلصت من رحلات الرعي والسقي اليومية المقرفة. لأندرج في سلك الكبار بعدما حصلت على جلباب " سايسي " *1 وبلغة صفراء و " عكاد من الجبوج" *2 منمق بمسامير لامعة، ترد عيون الزائغين، ومبشرة إياهم بالهلاك المبين، إذ هم أرادوا للعراك سبيلا. فأحضر الأعراس قبلي وبحري و أرقص إلى جانب " حليمة بنت عبد الكبير " بعد أن نمقت صدرها النافر بنهديه البارزتين، بأوراق مالية مهمة. فأكتسي بإحساس غريب، كأنني اكتشف موضعا جديدا لم أعهده من قبل. فظل هذا المكان يرتبط في ذهني بالغذاء عندما كنت رضيعا، أعبه بفمي الحافي، أما اليوم فإني أفكر في غزوه، مشحونا بلذة مقيتة. لتستطرد في غنائها ببحتها التي تنكوي لها القلوب، وتذوب في آهاتها موحدة الذكرى، فتشكرني على جزيل العطاء : " راه بنادم الزين من الوالدين"*3 " خلي مول الجلابة إلي بغيتو دابا " أحرك طاقيتي يمينا وشمالا، ومقوسا إياها جانبا على رأسي مؤكدا بلوغي أوج النشوة . لأميز زغرودة والدتي العذبة من ديوان النساء مستبشرة بهذا المديح الذي يؤجج الأفئدة و يسمو بالذات في هذه اللحظات الخالدة التي سيتداولها كل الناس على مدار السنين. إنه الإحساس الفطري للأمهات، عندما تجنين ثمار أصياف الخلافة من أجل المباهاة . فأنهل من ينبوع الرجولة شاقا دروبا قد سطرها السلف وتحمل تبعتها الخلف. و أرقب مجالس السمر الليلية، منتشيا دخان " الكيف " من بوثقة عود الخيزران، بعدما عملت على تنقية سنابله، وقطعتها بشكل دقيق على لوحتي المنقوشة الجذابة، لقد صنعت من خشب العرعار وهذا هو سر شهرتها. لاستمر مزهوا بنفسي فتنفتح عيني على كؤوس النجوى. وأصبح هائما في شعاب النفس المرصعة بالنشوة الشقية، صانعا بذلك المجد الرجولي المبكر. واستطردت ألوك الأيام الهوجاء، وندمت أشد الندم على ضياع طفولتي، بعدما ابتزني الحاضر بثقل مسؤولياته اتجاه نفسي واتجاه الآخرين. فارتشفت المسير مرغما على البروز في الواجهة دائما، مقنعا بشخصية مكسوة بمجد مفتعل. ـــــــــــــــــــــــــــــ هشام ناجح / المغرب الهامش : 1ـ جلباب سايسي : نسبة إلى سبت سايس بإقليم الجديدة . فهذا الجلباب معروف بجودته ، وغلاء ثمنه وخفته يمكن أن تجمعه في مد يديك . 2 ـ العكاد * : عصا يصنع لها رأس ، قد تنمق بمسامير أحيانا ، وهي بمثابة سلاح الرجولة . الجبوج : نوع من الأشجار التي تتميز بقوتها وصلابتها . 3 ـ إشارة إلى أن جمال بني ادم مرتبط بالوالدين، وهي دلالة رمزية على حسن الخلق والتربية. - إشارة إلى صاحب الجلباب المرغوب فيه من طرف المغنية ، و سخاوته جعلتها تميل إليه حتما | |
|
| |
ربيع عامر الغيواني أديب مميز
عدد الرسائل : 1461 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: صباح والدتي الجمعة يناير 28, 2011 7:56 pm | |
| - هشام ناجح كتب:
- كان صباح والدتي مفعما بالصراخ و الزعيق. فتبتز النوم لتطرده من جفوننا، بغية إدراك سحابة يومنا في أعمال الحقول المزمجرة على السحنات، بعرق الكدح والإرهاق. تصعد شمس الشروق باسطة خيوطها الأولى قبلة، فوق بيت "زهرة بنت الأعمى"، الذي هو مؤشرنا على بداية يومنا اللئيم . فنحتسي الكسل ونغم بأنفسنا من جديد، ليتواصل لغطها فتقول: " لقد ندمت على اليوم الذي أنجبتكم فيه. إنكم نسخة طبق الأصل من أبيكم. لا تملكون قلوبا حارة، إذا فاجأني الموت، سيصيب هذا البيت البوار " . يصل دبيب هذه الكلمات إلى سمعي ثقيلا، كأصوات الدلاء الصماء، التي تئن في أغوار الآبار السحيقة. وينتابني منبه خفي يجسم قدرا محتوما، نعجز عن مواجهته لكننا نحاول أن نتصدى له بالتناسي والغفلة فقط. فأتلوى في غطائي، لتلحقني بعصاها الطويلة، وتلكزني تلك اللكزة القوية، كحمار استفرد به الغش أثناء نوبات الدرس المريرة في عز جمارة القيظ . قد تضطر والدتي أحيانا إلى عدم التفرقة بين أبنائها وباقي الكائنات، خاصة عندما يعمر قلبها حب البهائم والتراب والأحجار الأم ، التي تغرس على الحدود بين أرضنا وارض " عبد الله العبد" لتذكر الكل بأصل الملكية. يا لها من قداسة بلهاء تشاكس الإنسان، وتجعل منه عبدا للأشياء على الدوام. فأتظاهر بالمرض بعد أن لففت رأسي بعصابة بيضاء، مصبوغا في أنيني الكاذب، لكنها تبدو غير مقتنعة بهذه الحيلة الباهتة، لتجر غطائي رامية إياه فوق جدار البيت . سأضطر لأعقد صلحا مع شيطنتي، لأتخلص من هذا الإصرار الصباحي البغيض، دون أن اخبر إخوتي لتتسع فرص نجاح فعلتي. تثور والدتي كعادتها وتخطف غطائي، فتجدني عاريا فاسخا جميع ملابسي، لتفر مشدوهة ومنبهرة، خاصة بعدما رمقت عينها وظائفي الجنسية، فمن يومها تخلصت من رحلات الرعي والسقي اليومية المقرفة. لأندرج في سلك الكبار بعدما حصلت على جلباب " سايسي " *1 وبلغة صفراء و " عكاد من الجبوج" *2 منمق بمسامير لامعة، ترد عيون الزائغين، ومبشرة إياهم بالهلاك المبين، إذ هم أرادوا للعراك سبيلا. فأحضر الأعراس قبلي وبحري و أرقص إلى جانب " حليمة بنت عبد الكبير " بعد أن نمقت صدرها النافر بنهديه البارزتين، بأوراق مالية مهمة. فأكتسي بإحساس غريب، كأنني اكتشف موضعا جديدا لم أعهده من قبل. فظل هذا المكان يرتبط في ذهني بالغذاء عندما كنت رضيعا، أعبه بفمي الحافي، أما اليوم فإني أفكر في غزوه، مشحونا بلذة مقيتة. لتستطرد في غنائها ببحتها التي تنكوي لها القلوب، وتذوب في آهاتها موحدة الذكرى، فتشكرني على جزيل العطاء : " راه بنادم الزين من الوالدين"*3 " خلي مول الجلابة إلي بغيتو دابا " أحرك طاقيتي يمينا وشمالا، ومقوسا إياها جانبا على رأسي مؤكدا بلوغي أوج النشوة . لأميز زغرودة والدتي العذبة من ديوان النساء مستبشرة بهذا المديح الذي يؤجج الأفئدة و يسمو بالذات في هذه اللحظات الخالدة التي سيتداولها كل الناس على مدار السنين. إنه الإحساس الفطري للأمهات، عندما تجنين ثمار أصياف الخلافة من أجل المباهاة . فأنهل من ينبوع الرجولة شاقا دروبا قد سطرها السلف وتحمل تبعتها الخلف. و أرقب مجالس السمر الليلية، منتشيا دخان " الكيف " من بوثقة عود الخيزران، بعدما عملت على تنقية سنابله، وقطعتها بشكل دقيق على لوحتي المنقوشة الجذابة، لقد صنعت من خشب العرعار وهذا هو سر شهرتها. لاستمر مزهوا بنفسي فتنفتح عيني على كؤوس النجوى. وأصبح هائما في شعاب النفس المرصعة بالنشوة الشقية، صانعا بذلك المجد الرجولي المبكر. واستطردت ألوك الأيام الهوجاء، وندمت أشد الندم على ضياع طفولتي، بعدما ابتزني الحاضر بثقل مسؤولياته اتجاه نفسي واتجاه الآخرين. فارتشفت المسير مرغما على البروز في الواجهة دائما، مقنعا بشخصية مكسوة بمجد مفتعل. ـــــــــــــــــــــــــــــ هشام ناجح / المغرب الهامش : 1ـ جلباب سايسي : نسبة إلى سبت سايس بإقليم الجديدة . فهذا الجلباب معروف بجودته ، وغلاء ثمنه وخفته يمكن أن تجمعه في مد يديك . 2 ـ العكاد * : عصا يصنع لها رأس ، قد تنمق بمسامير أحيانا ، وهي بمثابة سلاح الرجولة . الجبوج : نوع من الأشجار التي تتميز بقوتها وصلابتها . 3 ـ إشارة إلى أن جمال بني ادم مرتبط بالوالدين، وهي دلالة رمزية على حسن الخلق والتربية. - إشارة إلى صاحب الجلباب المرغوب فيه من طرف المغنية ، و سخاوته جعلتها تميل إليه حتما
الصديق هشام ناجح
لديك قدرة على الاسترسال في السرد لديك نفس مما يؤشر بميلاد قاص وروائي في المستقبل القريب فقط نؤاخذ عليك الحشو والاطناب وعدم تكثيف النص لو استعملت التكثيف لكان النص أرقى هذا لا ينقص من قيمتك الأدبية نتمنى أن تتألق أكثر تحياتي | |
|
| |
هشام ناجح مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 188 العمر : 50 Localisation : الجديدة تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: صباح والدتي السبت يناير 29, 2011 1:49 pm | |
| أخي ربيع تحية طيبة صادقة وسيزيد من صدقها اهتمامكم بنصوصنا المتواضعة التي لازالت تفتقر الى الجودة المطلوبة اخي ربيع عندما تسكن أسلوبا معينا فانك تجيد الوفاء لثوابته فيكون التخلص صعبا وشاقا لكننا سنحاول أن ندرك الفنيات والجماليات المعيارية والوصفية حتى يكون مذاق نصوصنا (بنين) ان شاء الله . تحيات هشام ناجح لأخيه ربيع عامر محبتي | |
|
| |
مهدية أماني قاصة ...مشرفة
عدد الرسائل : 858 العمر : 68 Localisation : قلعة السراغنة تاريخ التسجيل : 23/03/2010
| موضوع: رد: صباح والدتي الثلاثاء فبراير 01, 2011 2:50 pm | |
| - هشام ناجح كتب:
كان صباح والدتي مفعما بالصراخ و الزعيق. فتبتز النوم لتطرده من جفوننا، بغية إدراك سحابة يومنا في أعمال الحقول المزمجرة على السحنات، بعرق الكدح والإرهاق. تصعد شمس الشروق باسطة خيوطها الأولى قبلة، فوق بيت "زهرة بنت الأعمى"، الذي هو مؤشرنا على بداية يومنا اللئيم . فنحتسي الكسل ونغم بأنفسنا من جديد، ليتواصل لغطها فتقول: " لقد ندمت على اليوم الذي أنجبتكم فيه. إنكم نسخة طبق الأصل من أبيكم. لا تملكون قلوبا حارة، إذا فاجأني الموت، سيصيب هذا البيت البوار " . يصل دبيب هذه الكلمات إلى سمعي ثقيلا، كأصوات الدلاء الصماء، التي تئن في أغوار الآبار السحيقة. وينتابني منبه خفي يجسم قدرا محتوما، نعجز عن مواجهته لكننا نحاول أن نتصدى له بالتناسي والغفلة فقط. فأتلوى في غطائي، لتلحقني بعصاها الطويلة، وتلكزني تلك اللكزة القوية، كحمار استفرد به الغش أثناء نوبات الدرس المريرة في عز جمارة القيظ . قد تضطر والدتي أحيانا إلى عدم التفرقة بين أبنائها وباقي الكائنات، خاصة عندما يعمر قلبها حب البهائم والتراب والأحجار الأم ، التي تغرس على الحدود بين أرضنا وارض " عبد الله العبد" لتذكر الكل بأصل الملكية. يا لها من قداسة بلهاء تشاكس الإنسان، وتجعل منه عبدا للأشياء على الدوام. فأتظاهر بالمرض بعد أن لففت رأسي بعصابة بيضاء، مصبوغا في أنيني الكاذب، لكنها تبدو غير مقتنعة بهذه الحيلة الباهتة، لتجر غطائي رامية إياه فوق جدار البيت . سأضطر لأعقد صلحا مع شيطنتي، لأتخلص من هذا الإصرار الصباحي البغيض، دون أن اخبر إخوتي لتتسع فرص نجاح فعلتي. تثور والدتي كعادتها وتخطف غطائي، فتجدني عاريا فاسخا جميع ملابسي، لتفر مشدوهة ومنبهرة، خاصة بعدما رمقت عينها وظائفي الجنسية، فمن يومها تخلصت من رحلات الرعي والسقي اليومية المقرفة. لأندرج في سلك الكبار بعدما حصلت على جلباب " سايسي " *1 وبلغة صفراء و " عكاد من الجبوج" *2 منمق بمسامير لامعة، ترد عيون الزائغين، ومبشرة إياهم بالهلاك المبين، إذ هم أرادوا للعراك سبيلا. فأحضر الأعراس قبلي وبحري و أرقص إلى جانب " حليمة بنت عبد الكبير " بعد أن نمقت صدرها النافر بنهديه البارزتين، بأوراق مالية مهمة. فأكتسي بإحساس غريب، كأنني اكتشف موضعا جديدا لم أعهده من قبل. فظل هذا المكان يرتبط في ذهني بالغذاء عندما كنت رضيعا، أعبه بفمي الحافي، أما اليوم فإني أفكر في غزوه، مشحونا بلذة مقيتة. لتستطرد في غنائها ببحتها التي تنكوي لها القلوب، وتذوب في آهاتها موحدة الذكرى، فتشكرني على جزيل العطاء : " راه بنادم الزين من الوالدين"*3 " خلي مول الجلابة إلي بغيتو دابا " أحرك طاقيتي يمينا وشمالا، ومقوسا إياها جانبا على رأسي مؤكدا بلوغي أوج النشوة . لأميز زغرودة والدتي العذبة من ديوان النساء مستبشرة بهذا المديح الذي يؤجج الأفئدة و يسمو بالذات في هذه اللحظات الخالدة التي سيتداولها كل الناس على مدار السنين. إنه الإحساس الفطري للأمهات، عندما تجنين ثمار أصياف الخلافة من أجل المباهاة . فأنهل من ينبوع الرجولة شاقا دروبا قد سطرها السلف وتحمل تبعتها الخلف. و أرقب مجالس السمر الليلية، منتشيا دخان " الكيف " من بوثقة عود الخيزران، بعدما عملت على تنقية سنابله، وقطعتها بشكل دقيق على لوحتي المنقوشة الجذابة، لقد صنعت من خشب العرعار وهذا هو سر شهرتها. لاستمر مزهوا بنفسي فتنفتح عيني على كؤوس النجوى. وأصبح هائما في شعاب النفس المرصعة بالنشوة الشقية، صانعا بذلك المجد الرجولي المبكر. واستطردت ألوك الأيام الهوجاء، وندمت أشد الندم على ضياع طفولتي، بعدما ابتزني الحاضر بثقل مسؤولياته اتجاه نفسي واتجاه الآخرين. فارتشفت المسير مرغما على البروز في الواجهة دائما، مقنعا بشخصية مكسوة بمجد مفتعل. ـــــــــــــــــــــــــــــ هشام ناجح / المغرب الهامش : 1ـ جلباب سايسي : نسبة إلى سبت سايس بإقليم الجديدة . فهذا الجلباب معروف بجودته ، وغلاء ثمنه وخفته يمكن أن تجمعه في مد يديك . 2 ـ العكاد * : عصا يصنع لها رأس ، قد تنمق بمسامير أحيانا ، وهي بمثابة سلاح الرجولة . الجبوج : نوع من الأشجار التي تتميز بقوتها وصلابتها . 3 ـ إشارة إلى أن جمال بني ادم مرتبط بالوالدين، وهي دلالة رمزية على حسن الخلق والتربية. - إشارة إلى صاحب الجلباب المرغوب فيه من طرف المغنية ، و سخاوته جعلتها تميل إليه حتما
اخي هشام السلام عليك
ومرحبا اهلا وسهلا بك في هذا الركن الجميل اعجبني ما كتبته سردية رائعة مبنى ومعنى لا حشو ولا زيادة ..اتمنى ان اقرا لك المزيد. اختك مهدية
هسمة مني اليك لا تضمن كتاباتك شروحا فهي تضر بها
| |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: صباح والدتي الثلاثاء فبراير 01, 2011 4:41 pm | |
| نص جميل وتعبير أدبي مشوق
فقط أتحفظ على العنوان ، وكأني به لايناسب غالب النص ، صباح امي رصيده في النصف الاول من النص فقط ولاتناسبه البقية . مجرد حكم شخصي قابل للنقض.
مودتي استاذ هشام | |
|
| |
فيصل المهنا
عدد الرسائل : 12 العمر : 70 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: رد: صباح والدتي الثلاثاء فبراير 01, 2011 6:33 pm | |
| [size=18]الاخ هشام ناجح نص ممتع ومميز ومعبر وصور لا يستطيع اي كاتب تصويرها الا مبدع ....اتمنىلك مزيدا من الابداع.[/size] | |
|
| |
هشام ناجح مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 188 العمر : 50 Localisation : الجديدة تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: صباح والدتي الثلاثاء فبراير 01, 2011 7:12 pm | |
| أختي مهدية وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته كلماتك ستزيد من عزمنا على التعلم مليا حتى نجيد أليات القصة العزيزة التي تأخذ حياتنا أشكرالاخوة المشرفين في شخصكم على تكبير خط النص لأنه ينقصني التعامل مع جهاز الحاسوب اما عن الشروحات فاني اكتب في بعض المواقع العربية فأكون حريصا على مراعاة طبيعة المتلقي من أجل تقريبه من لهجتنا وهويتنا على الخصوص تحية طيبة من أخيك هشام ناجح | |
|
| |
هشام ناجح مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 188 العمر : 50 Localisation : الجديدة تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: صباح والدتي الثلاثاء فبراير 01, 2011 7:28 pm | |
| اخي زيد التجاني تحية طيبة لك مني جزيل الشكر لاهتمامكم بالنص ارجو من الله عز وجل أن نلتقي قريبا حتى نجسد صداقتنا الادبية على ارض الواقع .ان هده الدار تبعث على الامل والتعلم لما توليه من اهتمام للابداع . أما عن العنوان فأتفق معك كان من المفروض أن يغطي جميع الاحداث مثلا همسات من حياة لكن نحن في المغرب نعلم قيمة الصباح خاصة اذا تعكر مزاجك محبتي أخي التجاني هشام ناجح | |
|
| |
هشام ناجح مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 188 العمر : 50 Localisation : الجديدة تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: صباح والدتي الثلاثاء فبراير 01, 2011 7:36 pm | |
| اخي فيصل تحية طيبة أشكرك على كلماتك الرقيقة انها المستويات الفاعلة اجتماعيا في الشخصية المغربية التي تعيش في البادية فارتأيت الا أن أعكسها حتى نقول للجيل الحالي هناك سوسيولوجية قروية بات من الضروري الالتفات اليها محبتة هشام ناجح أخي المهنا | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: صباح والدتي الثلاثاء فبراير 01, 2011 10:56 pm | |
| - هشام ناجح كتب:
- اخي زيد التجاني تحية طيبة
لك مني جزيل الشكر لاهتمامكم بالنص ارجو من الله عز وجل أن نلتقي قريبا حتى نجسد صداقتنا الادبية على ارض الواقع .ان هده الدار تبعث على الامل والتعلم لما توليه من اهتمام للابداع . أما عن العنوان فأتفق معك كان من المفروض أن يغطي جميع الاحداث مثلا همسات من حياة لكن نحن في المغرب نعلم قيمة الصباح خاصة اذا تعكر مزاجك محبتي أخي التجاني هشام ناجح اتمنى ان يتم اللقاء الفعلي قريبا معك وباقي أدباء جامعتنا بسبب الاضمومة القصصية المزمع طبعها .
شعور نبيل أشاركك إياه . كل الود | |
|
| |
| صباح والدتي | |
|