| أر يد معالي الوزير | |
|
+4المفضل الياموني هشام ناجح مهدية أماني زايد التجاني 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: أر يد معالي الوزير الأربعاء فبراير 02, 2011 12:07 am | |
|
أريد معالي الوزير
في زاوية ما أمام قبة البرلمان كنت أنتظر..أنتظر قدومه في سيارته الفارهة ،سأفتح عيني جيدا على السيارات الفارهة التي ستتوقف تباعا أمام البرلمان.. أكيد سيحضر لمناقشة الأسئلة الشفوية لهذه الدورة ، سيجيب عن أسئلة في حجم الجبال ...على مستوى الجهات والعمالات .. بينما أنا سأضع بين يديه سؤالا في حجم فأر بجحر صغير ..سأضع بين يديه مستقبلا في حجم مضغوط وفي شخص يحمل شهادة لا تسمن ولا تغني من جوع ..فهل سيرفض حل مشكلة صغيرة ؟ سأهبّ أولا فأقبل يده في خنوع ...كساق برسيم سأنحني في خشوع ...لطالما خضعت وخنعت أمام رياح الحياة العاتية ، تكومت على نفسي في ذل غير ما مرة ..أرباب العمل لا يرحمون ، يدفعونك على ظهرك كما يوخز الحمار المتعب ..تقف لاسترضاء أحدهم بكلمات فيسبك ، يتفل على وجهك والشرر يقدح من عينيه كما الحمم من فوهة بركان ..لقد ألفت الخنوع غير المجدي ، ولا شك أنه سينفع هذه المرة ...سيتوج بوظيفة ما براتب ما ..عوض التسكع بين المدن والشركات..جاءني هاتف من صندوق رأسي يقول : " اسمع ! اسمع يا أهبل ! كن متأدبا ..اختصر في كلامك ..سيادته مشغول جدا ، أنت تعرف تدشين المشاريع الرسمية ..المشاريع الشخصية ..الجلسات الحميمية مع فلان وعلان في الأماكن الراقية ..كرسي مكتب الوزارة الذي سيعتليه بشغف في البداية .." حركت رأسي موافقا، " عليك بالحركات ..انس حركات النحويين والبلغاء من رفع وجر ..عليك بحركات الخنوع والخضوع .. تقوّس وذرْ ظهرك يأخذ شكل منجل مع الحرص على النظر إلى الأرض ..أنت تريد وظيفة يا رجل ..وظيفة ! "
كانت السيارات الجميلة تملأ الشارع هديرا ..الناس بثياب أنيقة ونظيفة ..شعر الفتيات تلهو بها أيدي الرياح الخفيفة .. واجهات زجاجية يلمع بريقها هنا وهناك ، شممت رائحة النعمة تحيط بي من كل جانب ، صرخت في داخلي : أين كنت يا جدي في زمانك ؟ شبر واحد هنا يباع بالملايين ..وأنت غافل هناك ت...آه ! كنت تقاوم الاستعمار الغاشم وتهيم على وجهك فـرَقا في الجبال والوديان ..تركت الأرض لأولادك يحرثون ويزرعون ..يوفرون اللحم والخبز لأهل المدينة ، وهم كانوا يدرسون .. تعال فانظر الآن النتيجة ، هيا انفض عنك غبار الزمن وانظر نصيب من كان يوفر الزرع والضرع .. انظر نصيبنا من الكعكة ! حتى الفتات ذهب للقطط والكلاب ..قطع حبل أفكاري متسول يستجدي في خنوع ، متسول أمام متسول ؟ تساءلت .. مسكين ! لقد غره هندامي المستعار !
أحسست بعياء في ركبتي الهزيلتين ، عدت فجلست على إليتي ّ وعيناي على الجهة المقابلة للشارع ، أكاد لا أسمع شيئا من هدير المحركات وضجيج المارة ... عقلي في مخاض عسير ، يبحث عن الكلام المباح في مثل هذه المناسبات التي يعز تكرارها ، آه نسيت ، يجب أن أحرص على أن أكون جهة الباب ..الباب الخلفي الذي سيخرج منه سعادته بعد أن يفتحه سائقه في أدب شديد ، آنئذ سأقترب منه وأقبل يده ، أكيد سيراني بربطة العنق وهذه البذلة الجديدة التي استعرتها من أحد الأصدقاء.. سيحسبني صحافيا جاء يستأذنه في لقاء ،سأستمهله حتى يسمع مني : " معالي الوزير ، تلطف برقبة هذا العبد الحقير .. وأنعم عليه بوظيفة تضمن له العيش الكريم .. طبعا يعلم آلاف الوظائف المهداة على طبق من ذهب ..وأخرى كانت بتدخلات أولاد الحرام ..وأخرى .. إن أعجبه كلامي ولـذ ّ له تذللي أو بدا مستغربا لاجتماع التذلل والبذلة الأنيقة سأضيف في شيء من الجرأة : " أنت يا معالي الوزير تعيش حياة هنية .. يستقبلك أطفالك فيطبعون على خدك المورّد قبلات الحب والحنان ..أنا يا معالي الوزير لا أهل لي ولا ولد ... مجرد حزمة من المشاكل .. تجاعيد الوجه .. واللون القاتم ... والنظرات التائهة هي كل ما طبعته الأيام الخوالي على وجهي .. أنا الآن كتمثال منحوت متقادم ، كل مرة يسقط جزء من كياني .." انتبهت على وقوف احدى السيارات الفارهة ، وقفت على التو وقلبي ينبض .. تبخرت الأفكار التي أعددتها في ذهني ، جحظت بعيني أتفرّس صاحبها وأنا أمد عنقي ، لم يكن هو ، أنا أعرفه جيدا ، لو كنت رساما لرسمته بريشة ذهبية وبإتقان ، سأرسم حتى النظرة المتفائلة وشكل الابتسامة.. وما الذي أغراني للقائه غير ابتسامته في بعض البرامج ؟ كلامه اللطيف .. نيته الحسنة التي لا يفتأ يرفعها كما ترفع الأعلام واللافتات .. وقفت سيارة سوداء أخرى جنب الأولى ، أسرعت إلــى الجانب الآخر من الشارع وأنا متأكد من أنه هو ، لم أر الابتسامة على وجهه كما كنت انتظر ..منيت نفسي بالصبر ، خنق السائق صوت المحرك فخرس، بسرعة مرق من مقعده ، ألقى نظرة عجلى عليّ .. على هندامي ، مد يده لفتح الباب ، تعثر قليلا كاد يرتطم على إثرها بالباب .. خرج معالي الوزير وهو يلوك كلاما بالفرنسية .. أغلظ له القول وهو يفترسه بنظرات حارقة .. ذهلت وأنا أتابع المشهد ..تسمرت رجلاي بالإسفلت .. وسقط الملف الأحمر من يدي ..
| |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء فبراير 02, 2011 1:46 am | |
| سي التيجاني تبارك الله عليك
نص رائع وممتع للغاية شكرا لك |
|
| |
مهدية أماني قاصة ...مشرفة
عدد الرسائل : 858 العمر : 68 Localisation : قلعة السراغنة تاريخ التسجيل : 23/03/2010
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء فبراير 02, 2011 8:48 am | |
| - زايد التجاني كتب:
-
أريد معالي الوزير
في زاوية ما أمام قبة البرلمان كنت أنتظر..أنتظر قدومه في سيارته الفارهة ،سأفتح عيني جيدا على السيارات الفارهة التي ستتوقف تباعا أمام البرلمان.. أكيد سيحضر لمناقشة الأسئلة الشفوية لهذه الدورة ، سيجيب عن أسئلة في حجم الجبال ...على مستوى الجهات والعمالات .. بينما أنا سأضع بين يديه سؤالا في حجم فأر بجحر صغير ..سأضع بين يديه مستقبلا في حجم مضغوط وفي شخص يحمل شهادة لا تسمن ولا تغني من جوع ..فهل سيرفض حل مشكلة صغيرة ؟ سأهبّ أولا فأقبل يده في خنوع ...كساق برسيم سأنحني في خشوع ...لطالما خضعت وخنعت أمام رياح الحياة العاتية ، تكومت على نفسي في ذل غير ما مرة ..أرباب العمل لا يرحمون ، يدفعونك على ظهرك كما يوخز الحمار المتعب ..تقف لاسترضاء أحدهم بكلمات فيسبك ، يتفل على وجهك والشرر يقدح من عينيه كما الحمم من فوهة بركان ..لقد ألفت الخنوع غير المجدي ، ولا شك أنه سينفع هذه المرة ...سيتوج بوظيفة ما براتب ما ..عوض التسكع بين المدن والشركات..جاءني هاتف من صندوق رأسي يقول : " اسمع ! اسمع يا أهبل ! كن متأدبا ..اختصر في كلامك ..سيادته مشغول جدا ، أنت تعرف تدشين المشاريع الرسمية ..المشاريع الشخصية ..الجلسات الحميمية مع فلان وعلان في الأماكن الراقية ..كرسي مكتب الوزارة الذي سيعتليه بشغف في البداية .." حركت رأسي موافقا، " عليك بالحركات ..انس حركات النحويين والبلغاء من رفع وجر ..عليك بحركات الخنوع والخضوع .. تقوّس وذرْ ظهرك يأخذ شكل منجل مع الحرص على النظر إلى الأرض ..أنت تريد وظيفة يا رجل ..وظيفة ! "
كانت السيارات الجميلة تملأ الشارع هديرا ..الناس بثياب أنيقة ونظيفة ..شعر الفتيات تلهو بها أيدي الرياح الخفيفة .. واجهات زجاجية يلمع بريقها هنا وهناك ، شممت رائحة النعمة تحيط بي من كل جانب ، صرخت في داخلي : أين كنت يا جدي في زمانك ؟ شبر واحد هنا يباع بالملايين ..وأنت غافل هناك ت...آه ! كنت تقاوم الاستعمار الغاشم وتهيم على وجهك فـرَقا في الجبال والوديان ..تركت الأرض لأولادك يحرثون ويزرعون ..يوفرون اللحم والخبز لأهل المدينة ، وهم كانوا يدرسون .. تعال فانظر الآن النتيجة ، هيا انفض عنك غبار الزمن وانظر نصيب من كان يوفر الزرع والضرع .. انظر نصيبنا من الكعكة ! حتى الفتات ذهب للقطط والكلاب ..قطع حبل أفكاري متسول يستجدي في خنوع ، متسول أمام متسول ؟ تساءلت .. مسكين ! لقد غره هندامي المستعار !
أحسست بعياء في ركبتي الهزيلتين ، عدت فجلست على إليتي ّ وعيناي على الجهة المقابلة للشارع ، أكاد لا أسمع شيئا من هدير المحركات وضجيج المارة ... عقلي في مخاض عسير ، يبحث عن الكلام المباح في مثل هذه المناسبات التي يعز تكرارها ، آه نسيت ، يجب أن أحرص على أن أكون جهة الباب ..الباب الخلفي الذي سيخرج منه سعادته بعد أن يفتحه سائقه في أدب شديد ، آنئذ سأقترب منه وأقبل يده ، أكيد سيراني بربطة العنق وهذه البذلة الجديدة التي استعرتها من أحد الأصدقاء.. سيحسبني صحافيا جاء يستأذنه في لقاء ،سأستمهله حتى يسمع مني : " معالي الوزير ، تلطف برقبة هذا العبد الحقير .. وأنعم عليه بوظيفة تضمن له العيش الكريم .. طبعا يعلم آلاف الوظائف المهداة على طبق من ذهب ..وأخرى كانت بتدخلات أولاد الحرام ..وأخرى .. إن أعجبه كلامي ولـذ ّ له تذللي أو بدا مستغربا لاجتماع التذلل والبذلة الأنيقة سأضيف في شيء من الجرأة : " أنت يا معالي الوزير تعيش حياة هنية .. يستقبلك أطفالك فيطبعون على خدك المورّد قبلات الحب والحنان ..أنا يا معالي الوزير لا أهل لي ولا ولد ... مجرد حزمة من المشاكل .. تجاعيد الوجه .. واللون القاتم ... والنظرات التائهة هي كل ما طبعته الأيام الخوالي على وجهي .. أنا الآن كتمثال منحوت متقادم ، كل مرة يسقط جزء من كياني .." انتبهت على وقوف احدى السيارات الفارهة ، وقفت على التو وقلبي ينبض .. تبخرت الأفكار التي أعددتها في ذهني ، جحظت بعيني أتفرّس صاحبها وأنا أمد عنقي ، لم يكن هو ، أنا أعرفه جيدا ، لو كنت رساما لرسمته بريشة ذهبية وبإتقان ، سأرسم حتى النظرة المتفائلة وشكل الابتسامة.. وما الذي أغراني للقائه غير ابتسامته في بعض البرامج ؟ كلامه اللطيف .. نيته الحسنة التي لا يفتأ يرفعها كما ترفع الأعلام واللافتات .. وقفت سيارة سوداء أخرى جنب الأولى ، أسرعت إلــى الجانب الآخر من الشارع وأنا متأكد من أنه هو ، لم أر الابتسامة على وجهه كما كنت انتظر ..منيت نفسي بالصبر ، خنق السائق صوت المحرك فخرس، بسرعة مرق من مقعده ، ألقى نظرة عجلى عليّ .. على هندامي ، مد يده لفتح الباب ، تعثر قليلا كاد يرتطم على إثرها بالباب .. خرج معالي الوزير وهو يلوك كلاما بالفرنسية .. أغلظ له القول وهو يفترسه بنظرات حارقة .. ذهلت وأنا أتابع المشهد ..تسمرت رجلاي بالإسفلت .. وسقط الملف الأحمر من يدي ..
اخي التجاني السلام عليك رائع ما قراته في سرديتك البديعة هاته مبنى ومعنى اجدت وامتعت لله درك
| |
|
| |
هشام ناجح مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 188 العمر : 50 Localisation : الجديدة تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء فبراير 02, 2011 1:28 pm | |
| أخي زيد تحية طيبة أعتقد ان الملف الأحمر كان مفعما بالثورة داخل شعاب النفس رغم لباس قناع الخنوع اعتذر على تحليل النص من الاخر فدلالة اللون تؤكد ماهو أت رغم سقوط الملف . نص يعكس حالة سيكولوجية تلزمنا دائما عندما نطرق أبواب الكبار فنستعد للاجابة مسبقا ونحفظ عن ظهر قلب كلمات التبجيل انها تركة ثقيلة ألزمنا بها الوعي الجمعي الذي تركه الأجداد ( سيدي ولالة والشريف والشريفة ......) لغة سلسة ترغمك على اكمال النص بدون مشقة لأنها تعكس نفسية كل واحد منا هاهو هشام ناجح يقول لك أخي التجاني استمر........................................................... محبتي | |
|
| |
المفضل الياموني
عدد الرسائل : 207 Localisation : طنجة تاريخ التسجيل : 01/11/2010
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء فبراير 02, 2011 5:22 pm | |
| الاخ زايدالتجاني نصك بادخ شكرا لك جزيلا ... حفظك الله يامبدع حروفك اشتعلت واضاءت نفسها.. تحياتي .. | |
|
| |
الزهرة درار مشرف
عدد الرسائل : 1048 تاريخ التسجيل : 26/05/2007
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء فبراير 02, 2011 8:44 pm | |
| نص ناضج ورائع بمعنى الكلمة
شكرا لك | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الخميس فبراير 03, 2011 10:11 pm | |
| - محمد كوبري كتب:
- سي التيجاني تبارك الله عليك
نص رائع وممتع للغاية شكرا لك مرور عطر ومشجع أشكرك عليه
طبعا كما ذكرت ، لابد من توفر النص على المتعة الادبية حتى يمتلك عنصر التشويق . كل الود أستاذ محمد | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الخميس فبراير 03, 2011 10:14 pm | |
| [quote="مهدية أماني"] - زايد التجاني كتب:
-
[size=24]اخي التجاني السلام عليك رائع ما قراته في سرديتك البديعة هاته مبنى ومعنى اجدت وامتعت لله درك
حكمك استاذتي شرف كبير لي
شكرا على الاطراء كل الود | |
|
| |
ربيع عامر الغيواني أديب مميز
عدد الرسائل : 1461 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الجمعة فبراير 04, 2011 2:10 pm | |
| مررت من هنا
كان النص قويا ممتعا نابضا بالصدق قرأته وسوف أعود لقراءته ورقيا تحياتي | |
|
| |
محمدمحضار مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 474 العمر : 63 Localisation : خريبكة تاريخ التسجيل : 18/01/2010
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الجمعة فبراير 04, 2011 6:40 pm | |
| هذا واحد من أجمل نصوصك السي التجاني ، حيث نلمس قوةتحكمك في أدواتك السردية | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الجمعة فبراير 04, 2011 10:25 pm | |
| قص جميل ومعبر
سرد موفق يدفع المتلقي لتتبع فقراته بأسلوب مشوق وأنيق. إستمتعت بالمرور على نصك أستاذ زايد. احييك. | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأحد فبراير 13, 2011 10:03 pm | |
| - ربيع عامر الغيواني كتب:
- مررت من هنا
كان النص قويا ممتعا نابضا بالصدق قرأته وسوف أعود لقراءته ورقيا تحياتي الاستاذ ربيع
شكرا على المرور العطر مسرور لتشجيعك الجميل مودتي | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأحد فبراير 13, 2011 10:08 pm | |
| - محمدمحضار كتب:
- هذا واحد من أجمل نصوصك السي التجاني ، حيث نلمس قوةتحكمك في أدواتك السردية
الصديق محضار
أسعدتني عباراتك الدافئة حكمك شرف لي مودتي | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء مارس 30, 2011 11:34 pm | |
| - هشام ناجح كتب:
- أخي زيد تحية طيبة
أعتقد ان الملف الأحمر كان مفعما بالثورة داخل شعاب النفس رغم لباس قناع الخنوع اعتذر على تحليل النص من الاخر فدلالة اللون تؤكد ماهو أت رغم سقوط الملف . نص يعكس حالة سيكولوجية تلزمنا دائما عندما نطرق أبواب الكبار فنستعد للاجابة مسبقا ونحفظ عن ظهر قلب كلمات التبجيل انها تركة ثقيلة ألزمنا بها الوعي الجمعي الذي تركه الأجداد ( سيدي ولالة والشريف والشريفة ......)
لغة سلسة ترغمك على اكمال النص بدون مشقة لأنها تعكس نفسية كل واحد منا هاهو هشام ناجح يقول لك أخي التجاني استمر........................................................... محبتي اعتذر لك أخي هشام عن التأخر غير المقصود
شكرا على هذا الغوص الجميل في هذا النص المتواضع لقد تناولته من الناحية النفسية ولك الحق في ذلك وأكثر
مودتي | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء مارس 30, 2011 11:38 pm | |
| - الزهرة درار كتب:
- نص ناضج ورائع بمعنى الكلمة
شكرا لك أعتذر أختي الكريمة الزهرة عن التأخر في الرد
شكرا على الاطراء المشجع تحياتي العطرة | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الأربعاء مارس 30, 2011 11:41 pm | |
| - حياة بلقيس كتب:
- قص جميل ومعبر
سرد موفق يدفع المتلقي لتتبع فقراته بأسلوب مشوق وأنيق. إستمتعت بالمرور على نصك أستاذ زايد. احييك. معذرة عن التأخر أستاذة بلقيس
سررت بمرورك بديار حرفي مودتي | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: أر يد معالي الوزير الجمعة أبريل 15, 2011 12:10 am | |
| - المفضل الياموني كتب:
- الاخ زايدالتجاني نصك بادخ
شكرا لك جزيلا ... حفظك الله يامبدع حروفك اشتعلت واضاءت نفسها.. تحياتي .. ا لعزيز المفضل اعتذر عن خطأ اقترفته في حقك اعتقدت اني رددت عليك في الاول ، ولم انتبه إلا الان معذرة أخي الكريم وشكرا على كلماتك الدافئة كل الود | |
|
| |
| أر يد معالي الوزير | |
|