كغلالة الورد الرقيق
أجيء محمولا على نعشي إليك
مكفنا بقصائدي
أهجو النسيم وأكتفي
في لحظة الإصغاء بين يديك
بالنجوى
يكاد العشق يخنقني
ويرتكب البكاء جريمة أخرى
ويرتكب البكاء حماقة أخرى
وترتبك الشفاه
تتمتم الصلوات في القُداس
يلقاها التوهج في دم
متضرج بالحب
مات الأنبياء ومات كل
مسافر في الحلم
ريحان الحديقة مات
حتى قيس مات
بكاؤه ثلج
يكاد العمر يطفئني
يكاد الحب يشعلني
تركت دموع قلبي تستريح
وجئت كي أستنشق الصدمات
من سهري
وقد طلقت أحبابي الطلاق السبع
ثم أتيت ألتمس النهاية
في دجى عينيك
وحدي كنت في إفريز شارعك
المدجج بالتلوث والضجيج
هناك وحدي واقف
تستهزئ الأشياء مني
عاشق ...ها..ها..ها
أعيش أموت
أو أرغي أُجن
نسيت أمي في الحضارة
جئت لا خمر ولا وطن
ولا زمن حنون
أرتدي في الشارع المخبول
عاطفتي الجديدة
ثم أمشط دمعتي
أضع البلاغة في محياي الرقيق
وأنتمي لقصيدتي
بحر صنعته من بكائي
ثم أصدر وحده فتوى بإلغائي
نفاني
آه يدميني التغزل والتدحرج
في سلاليم اغترابك
حيث أستلقي
وأنسى أن أمي لم تلدني
هكذا طفلا بدون إمارة
متدفقا بالعشق
أنت حبيبتي
والحب وحده طفلنا
