وشم في السعير

عيون ترنو بصباح حبات الرمل
الكل غارق في بقايا جحيم الليل
يتحسس سطوة الغول الذي يقبر كل شيء
الماء والهواء و الأحلام .....
البحر يصارع مده ، يحكي عن أثار العشاق ،
التي خربشت رماله في الاماسي الفارطة
ذكريات بطعم الشباب . تلك هي القبلة الأولى .
عذبة مفعمة بسواك الطحالب .
الفلك تلتهم اللجة .
تحكي عن الشيخ الذي يصطاد ما فوق التمانين
يوما أو عاما ..........
قد يلبس حذاء للأطفال . غير مستهلك .
تنهدت باتريسيا بعمق ، وهي تفتش في محفظتها الجلدية عن المرآة ، لتدرك صهوة السحاب .
المشط و الأصباغ لمجاراة هذا الأخضر اللامتناهي نكاية في حورياته المنحوتات في عقول الشيوخ على الدوام .
الشمس في كبد السماء .
المظلات تنافق حمأة القيظ .
يئن الصخر ويبكي الرمل .
باب الاستغاثة موصد
تدعكه النوارس ببقايا الإنشاد المبحوح.
لم تقاوم باتريسيا حرارة الرمال ، فاستكانت إلى ظلها تحلم بالمساء المسلوب لليوم الصيفي الطويل . تدندن بدندنات الأزمان البائدة الممزوجة بعبير الشوق إلى جرة ماء على أكتاف فتيات آشور.
ومازال الغول يلتهم الأحلام ،
يفضي بسلالة السراب .
يرفعنا آل
ويخفضنا آل
نحوم حول نوبات البهتان ،
فنرشي الخترفة والهذيان
لا أمل إلا في الذكرى .
انحدرت الشمس في الأفق البعيد . ترشف أخر قطرات السعير . تزغرد باتريسيا نشوانة ملهمة بإحساس الهدنة المؤقت . فتصفع الماء بوجهها مرغمة أصباغها على السفر البعيد .
أما الشيخ ما زال يراود أحلامه هائما على وجهه في فلكه ، يترقب حوريته الموعودة .

الأخ هشام ناجح

كتاباتك تبشر بقدوم سارد مميز
تقبل مروري

الأخ المبدع هشام ناجح
نص سردي بادخ
منساب وغني بحمولته اللغوية
محبوك الصنعة
مزيدا من التألق والشموخ

هشام ناجح كتب:: عيون ترنو بصباح حبات الرمل
الكل غارق في بقايا جحيم الليل
يتحسس سطوة الغول الذي يقبر كل شيء
الماء والهواء و الأحلام .....
البحر يصارع مده ، يحكي عن أثار العشاق ،
التي خربشت رماله في الاماسي الفارطة
ذكريات بطعم الشباب . تلك هي القبلة الأولى .
عذبة مفعمة بسواك الطحالب .
الفلك تلتهم اللجة .
تحكي عن الشيخ الذي يصطاد ما فوق التمانين
يوما أو عاما ..........
قد يلبس حذاء للأطفال . غير مستهلك .
تنهدت باتريسيا بعمق ، وهي تفتش في محفظتها الجلدية عن المرآة ، لتدرك صهوة السحاب .
المشط و الأصباغ لمجاراة هذا الأخضر اللامتناهي نكاية في حورياته المنحوتات في عقول الشيوخ على الدوام .
الشمس في كبد السماء .
المظلات تنافق حمأة القيظ .
يئن الصخر ويبكي الرمل .
باب الاستغاثة موصد
تدعكه النوارس ببقايا الإنشاد المبحوح.
لم تقاوم باتريسيا حرارة الرمال ، فاستكانت إلى ظلها تحلم بالمساء المسلوب لليوم الصيفي الطويل . تدندن بدندنات الأزمان البائدة الممزوجة بعبير الشوق إلى جرة ماء على أكتاف فتيات آشور.
ومازال الغول يلتهم الأحلام ،
يفضي بسلالة السراب .
يرفعنا آل
ويخفضنا آل
نحوم حول نوبات البهتان ،
فنرشي الخترفة والهذيان
لا أمل إلا في الذكرى .
انحدرت الشمس في الأفق البعيد . ترشف أخر قطرات السعير . تزغرد باتريسيا نشوانة ملهمة بإحساس الهدنة المؤقت . فتصفع الماء بوجهها مرغمة أصباغها على السفر البعيد .
أما الشيخ ما زال يراود أحلامه هائما على وجهه في فلكه ، يترقب حوريته الموعودة .

السلام عليك اخي هشام
بديع سردك وسامق..تمكنك في ناصية اللغة
زاده القا على الق..لما يتملكنا بهاء الحكي
لا يسعنا الا ان ننوه به..
مودتي
اختك اماني

السرد الوجداني الداخلي

تصوير لأدق التفاصيل والحركات والسكنات
قد ننجح في وصف مايدور من حولنا
لكن قلة قليلة تنجح في سرد مايدور بدواخلها
جميل وممتع ماقرأت هنا
تقبل مروري
كنت هنا
مريم

أخي مصطفى تحية طيبة
ونتمنى أن نكون عند حسن الظن حتى نغني التراث الانساني
شكرا لمرورك البهي على النص السي رضوان
محبة هشام ناجح

السلام عليكم أخي بناصر
كلماتك الرقيقة تفعمنا بمزيد من الادراك والوعي حتى نخلص الى شاطئ القصة الرحيب
دمت مبدعا وشاعرا رقيقا يتغنى بمشاعرنا
محبة هشام ناجح ل س بناصر

أخت مهدية تحية طيبة
قد ندرك سطوة الاستفهامات التي تثقل كاهلنا فنسافر في شعاب النفس للبحث عن النص الذي يقبر العالم والكينونة والاشياء وأعتقد أنني سأموت دون أن أصل الى هذا المبتغى لانني متخلف عن ايقاع الحياة فاحاول أن أنقل الاخرين الى حقي من العصيان والعجيب والاحسان
تحيتي

أختي مريم تحية طيبة وشكرا لكلماتك الرقيقة التي ستفعم الذات المفكرة بمزيد من الادراك لابجدية القصة
ان الاحساس يولد قوى نفسية خارقة تسافر بنا الى الافق البعيد فنلبي النداء ونرسم الوطن الحقيقى الذي يأوي الاحلام والمواكب
محبتي أختي مريم