الاخت الكريمة مريم
نص جميل يقطر رومانسية ..رومانسية عجيبة نشأت بين الجد والحصان ، مع ما يستتبع ذلك من اهتمام الاحباب والجيران لهذا العلاقة الطيبة المتبادلة بين كائنين وفيين بعضهما لبعض.
سرد سلس يجعل القارئ يعيش الاحداث وكأنه عائش معهما..فقط لو اعتمدت الزمن المتكسر عوض العمودي التقليدي لجاء النص أبهى وأمتن.
ثم اسمحي ببعض الملاحظات اللغوية البسيطة ، والتي لا يمكن ان تنتقص من قيمة النص شيئا :
- بمحاداة / بمحاذاة
- لم يكن أزرقا / أزرق
- ويستعد لها جدي بأيام / أياما. فالباء تفيد الاستعمال غالبا.
- محمولا على أكتاف أخوالي من الرجال/ ما الداعي الى إضافة " من الرجال " ؟ اجتنبي الاطناب ما أمكن.
- قبالة حبيبه وصديقة / صديقه.خطأ في الرقن طبعا.
- يبكي جدي لأنه ماعاد يستطيع مد كفه المملوءة بالحبلة ،والشعير ،للحصان ،ويبكي الحصان لأنه لم يعد يشم رائحة كف سيده الكريم.. / أجد هنا شرحا مطولا لشيء معلوم سلفا لدى القارئ .كان يجب الاستغناء عنه تجنيا للحشو.
- ويقف الحصان قبالة جدي لنفس عدد الساعات / يمكن الاستغناء عن هذه العبارة أيضا.
- ومذ ذلك الحين والبيت الكبير،لا يدخله الفرح ،ولا يعمه الرزق كما كان ../ لا أتفق معك على هذه الخاتمة لامرين :اولهما أنها جاءت تقريرية .ثانيا لاتتفق ومنطق الأشياء ،فالنسيان كفيل بإعادة مجاري الحياة الى سابق عهدها.
استمتعت بحكيك اختي الكريمة
كل المودة