قصة قصيرة جدا : مناسك

قصيصة لاسعة لا تخلو من تلميح ولا تعدم هدفية ومقصدية وتلك سمات القص العالي الجودة والفنية.إن كان القص المستوي ذا بعدين فقصك أستاذي حسن ثلاثي الابعاد يعتمد تقنيات الزوبعة الذهنية وكثير من المخيال.ه>ا هو القص الماتع المانع ,الماتع سردا ومشهدية ,المانع رمزية وانزياحية.دمت بود أيها الامير

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ حسن برطال

حري بنا ان نرجم الشيطان ليس من ثقب الباب

فقط بل من ثقب اعيننا...و فراغات قلوبنا... وتجويفات

ارواحنا...منا كلنا.

اصاب الاستاذ عبده عندما وصف نصك باللاذع...اللادغ...

اللاسع ...متعت بهذا التصفح...واسال الله مدادك في كل

خير... ووفقك لما يحب و يرضى.

تحية لك أستاد على نصك وتحية للقاص عدنان على النقد وهكداهو الأدب فهو ملئ باراء متضاربة من حيت العمق لهد يكتب المبدع النص ويترك الحرية للناقد ليأول ما يشاء ولا يهم مادا يكتب الكاتب بل كيف يكتب ....

اختلف النقاد حول التأويل لهدا يأتي المنهح البنيوي والسيميائي العلاماتي والاستيطيقي والتلقي ليسوي الخلاف ويقول:
للمتلقي النمودجي الحق في قراءة النصوص وتأويلها وبناء أفكاره بأسلوب علمي وحجاجي شكرا لكم على التأويل والنص يستحق هدا النوع من الاحتفاء المعرفي .

ما أعجبني في القاص المتميز سي حسن برطال هو سعة صدره ، ولغته المنتقاة من قاموس راق وهادف ..بالنتسبة للنص فيمكن اعتباره واحدا من النصوص الجيدة التي تتضمن تجديدا وتكسيرا للنمطية ، فتقنية الأقواس ليست استخفافا بالقارئ ولا استغباء له بل هي ، تقنية يستعملها القاص لفتح باب التساؤل والتأويل أمام المتلقي ، والنص حين يوظف كلمات تشدنا إلى مناسك دينية ، فله غاية تتجاوز حدود المعنى المدرك لهذه الألفاظ ، ,اظن أن النص قد حقق للقارئ المتمحص واللبيب هذه الغاية