فص الظل
مدينتي المنفيه فيَّ
الشارْبَه الغامض بالغميضَه
الهازَّه الضربَه عليَّ
من وسط صراع لوهام
وتراجدية الألوان
تبوح لي باحلام
أنا ما بعت فيَّ الإنسان
ما ساومت عين حدسي
ولا طالبت ب ديَّه
عدويا فيَّ
حبيـبي فيَّ
والباقيه ف الباقيات عليَّ
يغرق النابت بلا شتا ف اللحظه
يطلع النقَّاز ف الظلمه على ظهر الغمَّه
تسكني بلادي بملايكتها
تمخضني مدونها بشياطنها
فين اللي يعرِّي على وجهُه
يقول لينا :
الزمان ف الدنيا
ولاّ الدنيا اللي ف الزمان؟
للحجرَه كبدَه
لقيت فيها الدّْفا والحنان
للحيط ظل
لقيت فيه الصّْفا ولامان
وقطاعين الطرقان
شادين الضد مع الريح
والريح روح وريحان
تـهَر الزهر
تشَطَّح اعراش الشجر
تجيب الشمس ملفوفَه ف نوّار الرمان
تكتب الشهادَه باشفار الجمر
تقرا الإنسان ساروت وميزان
يعطس النهار
" حشموا من التاريخ ..
استحياوا الذاكره ..
انوِوْا الخير ف الإنسان".
والريح ريــح
تَشْعَل فيَّ نيران
تعزفها الحان
تغنيها إنسان
نقبط ف الإنسان
نشد الشاداني ف الكلمه
"طلوع النجمَه يحوزني تمَّه *"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مطلع لإحدى أغاني العيطة القديمة