- عبده رشيد كتب:
- مهدية أماني كتب:
- عبده رشيد كتب:
- يتوقف نجاح القصيصة على توفرها على أليات وعناصر"الققج" من تكثيف واختزال واضمار وانزياح دون ان ننسى الشاعرية والشعريةفي السرد ناهيك عن الفكرة نفسها موضوع القص.
هذا من حيث المعيار الادبي الصرف لكن يبقى نجاح القصيصةرهين بإلمام الكاتب بحيثيات الموضوع ذاتهالذي يكتب عنه وعن طرق الكتابة التي تجعل القارئ يستمتع بكتاباته.
هنا سيدتي مهدية يبدو طغيان الفكرة علىبساطتها عن الموضوع وبالمقبل تم تجاهل انتظارات القراء مما تكتيبنه .الشئ الذي لم يجعل قراءك يستمتعون بنصك "تبادل ادوار".
همسة:لا يكتب النص لمجرد فكرة واردة من ابجديات الكتابة
ملحوقة خيرها في غيرها
اخي عبدو السلام عليك
النص احتفى بالفكرة اكثر منه بالحدث... لكن هل توصل اليها احد ؟؟
هل ناقشها ؟؟؟ هل حاول ان يكتشف ما وراء ما قيل عن بساطة الطرح
هل كانت هناك حوارية مع النص ؟؟؟ انها مجرد قراءات مستعجلة واجابات على
الجاهز ...وهدا هو المشكل....كانت المداخلات على شاكلة واحدة ..ولا احد يشذ عن الخط...
فهنيئا لنا التمعن وتعدد القراءات
وشوشة....لنفهم هاته ونفككها ومن تم نمر لغيرها..
اختك اماني
لا عليك استاذتي مهدية فهذا النص ليس سيئا كما قد يتبادر للذهن منذ الوهلة الاولى فهو ينطوي طبعا على افكار جديرة بالقراءة والتمحيص لكنه من جيث البناء السردي "المتن" لا يرقى الى نصوص الاستاذة مهدية المعروفة بالبلاغة والبيان وهذا على ما اعتقد السبب الرئيسي في عدم تحقيق المتعة واشباع رغبات المتلفي في كل محطة وعند كل نص.أما من حيث المضمون ,فالموضوع له جدة ويرصد واحدة من الظواهر التي برزت على الساحة التربوية وأفرزتها منظومتنا التربوية في السنوات العشر الاخيرة.لا يخفى على أي متتبع للحقل التربوي ومطلع عن قرب على احصائيات التقويم المدرسي مدى تفاوت في التحصيل بين الذكر والانثى .قد يعزى هذا التفاوت الى السياسات العليا للبلاد ولمستوى الاجتماعي للاسرة نفسها... ومما لاشك فيه أن لهذا التفاوت أثار وخيمة على الاسر والمجتمع وسينعكس سلبا على المستوى الوظيفي والمهني مما ينتج عنه اختلالات في سوق العمل على المستوى المنظور من حيث جنس الطبقة العاملة.تحياتي
اخي عبدو السلام عليك
كما ترى فليس الكاتب وحده من يحفز على الاحسن بنقد موضوعي وبناء
بل المتصفح ايضا على اجادة القراءة والتصفح والتمعن ...فلا نص يمكن ان يكون
دون معنى ابدا او حمولة او فكرة او حدث...بساطة الطرح احيانا ليست عجزا عن
كتابة ما هو ابلغ...لكن من المواضيع الحالية والمجتمعية من تستدعي التبسيط
لكي تصل ...المشكل او الظاهرة موجودة مند فجر الاستقلال..وليست الا تكرار لما كان
ويبقى ..كان في القص حكمة ابوية هي ايقاظ الهمة في الولد والاب اعرف بما يمكن
فعله لتحقيق مراده...
ارجو مستقبلا ان تكون قراءاتنا كلنا للنصوص من كل الزوايا...والنقد موضوعيا ومحفزا
على الافضل...وما دلك بصعب ان اردنا
اشكر لك اعادة القراءة والرد الرائع المتمكن
مع المودة اختك اماني