عندما يسقط الموت عن الموت

" عندما يسقط الموت عن الموت "


لا احد يدرك سطوة الاستفهامات التي تتوارد على خزينة المخ بهذا الشكل المريع . فنستلهم الموت بمزيد من الرغبة والتطلع إلى العالم الأخر ، الذي يبلور أهمية السبيل لتحقيق ذلك الاندماج حتى نتحلل في الطبيعة من جديد ، ونكشف عن تحولاتنا الأخيرة .
نريد أن نبتز عنفوان وجبروت الموت . انه السؤال الميتافيزيقي الذي يركن الذات إلى اختزال الفضيلة في وهم الخير والشر ، والقدرة الكبيرة على استيعاب الألم والإحساس المفرط الخارجي . فتنسخنا الأحداث باستجاباتها ودوافعها بين الحرمان والسعادة ، ونية التدبر بارتباط طبيعي للأوهام العابرة برغبة مقلوبة ، أو تصورات تردف مشروع الاستكمال الملزم لنضال متواصل ، من اجل تلميع صورة الذات . فنطلب من الأخر أن يرسم لنا طريقا مبهمة مركونة بتوصيات مخضبة بشرارات القوانين ، والأعراف والاملاءات .
فنقدس نزوة الأفول والغياب والصمت الطويل ، ليتباهى التوجس معلنا أبديته العاهرة في وئد نشوة عابرة للأحلام والتسامي . فننساق إليها بسذاجة مفتعلة في لعبة الكذب الكبرى ، قد نلتمس الصدق في السراب ، ونبحث عن الطمأنينة في الغواية ، ونناشد الفحش . منصاعين لعذره بعدما حرمته القيم مكانا يليق به في أركان الفضيلة . فكانت تلك رتبته من المهد إلى اللحد ، بالرغم من انه سيد الأسياد .
هل يحق لنا أن نترك خدوشا في وجه الكون. مادام هذا التحول سيلهمنا حتمية الحركة، والتعبير بكل الوسائل من ترديد أغاني الصباح والصياح والشعارات وتبجيل القرارات التي توقد فتيل الشموخ الكاذب.
فلا احد يمكنه أن يسوق إرادة الشعوب إلى الجحيم، إلا إذا كان للكل الرغبة في ذلك.

أختي أسماء تحية طيبة
قد تتعدد ألوان الموت بين البيولوجي الذي ينقل روحنا الى عالم البرزخ والمعنوي الذي نحتسيه يوميا في دروب الوطن وهناك موت اخر يسعى الى تفكيك الاواصر والروابط وقد نموت ونموت ونموت يوميا .
محبتي اختي اسماء محمد .

تحية طيبة اخي جمال السيد .
بالفعل أخي تتعدد التجليات ولكن موت الاحياء أشد وأبلغ .
سعدت بمرور ك البهي أيها البهي .
محبتي على الدوام أخي جمال .

أخي هشام عودتنا نصوصك دائما على التساؤل الأنطولوجي الدي يجعل الدات تقف متسائلة لتتأمل مجموعة من الأحدات . القدرية .



هاأنت اليوم تسائل الوجود عن الاشكال الكبير الدي أتار الدهشة الفلسفية. انها حقيقة كونية وحتمية تاريخية وطبيعية تتعلق بانتهاء زمني تنتهي اليه الدات ..... هل نموت لنحيا من جديد أم هل نحيا لنموت تتعدد الطرق والموت واحد لكن السؤال هو ... هل يمكن للانسان أن يخلد بعد موته .... الخلود مستحيل ... لكن ابداعك ياهشام ...سيجعلك خالدا في نفوس ...بعد عمر طويل .متمنياتي لك بالتوفيق ....

أختي حكيمة تحية رمضانية .
هكذا يسير بنا الموت البيولوجي وماذا عن الموت الجديد الذي يسلبنا المشاعر ؟أقصد موت الأحياء .
سعدت بمرورك البهي أيتها البهية .
هشام ناجح

العزيز عباس سمامي تحية طيبة .
من لم يمت بالسيف مات بغيره .
عندما يصبح الموت سلوكا يوميا أي بعبارة أخرى أصبحنا نملك ثقافة الموت ونتصرف وفق حالاته .
محبتي على الدوام أخي عباس .
هشام ناجح .

أختي الزهرة درار شكرا لكلماتك الرقيقة .
ونحن على استعداد لهذه الدعوة الكريمة ونتمنى ان لانكو ثقلا على الأخوة .
محبتي أختي الزهرة .

تحية طيبة أختي سميرة .
وشكرا لهذا الكلام الزاخر المشبع بحب الحياة للسيد قطب كانت خسارة كبرى حين اعدم .
محبتي .