رمضان أقبل في النفوس مكرما....بجديد عهدك حين ثار فاضرم
كالإبتسامة في السماء هلاله....ونقيضه في الارض يفجر إن سما
تجزى على قدر إعتقادك عنده ....وعليك وزرك إن تقلص أو نما
ستشع في عينيك نار جهنم ....وسيظلم الإحساس فيك من العمى
ويظل حرفك يابسا في حلقك....ويجف في شفتيك من طول الظما
وبه سيخنق ذات يوم جوفك ....من صمته.حتى تموت فتعدم
تعوي الكلام على النصوص وتنبح....والناس تسرق دون أن تتكلم
حتى الحمار إذا رأى الحمار يبهق.والجميع من المدلة سلم
هوت النجوم وقد تقلص ضوؤها....ومن الكواكب ما انتهى وتحطم
زير النساء من الوزارة زيه....والبرلمان على الصراط تهشم
حبلى هي المتغيرات بذاته....والكل من وقع السياط تألم
عار علينا أن نعيش .وجائع....إذ قال مات وإن يمت لن يكرم
الصوم جنة من تدسم جوفه....ومجاعة أخرى لمن عشق الدم
خبز وشاي توأمان تفرقا ....يوم التقى الجمعان ..حين..وعندما
عبثا أعيش على كذا .وكذاهما ....أبدا .وإن لا بد كنت انا هما
لا تسألن ..فداك ..واعلم انني ....حر يعيش على الصراع.وما إنتمى
في العالم العربي سر حكايتي ....وقضية امراة ترجلت السما
قدرا على أرض تدلى رأسها ....ومن الغرابة انها تمشي كما
لو رفرفت في داخلي.وسينتهي....هذا بنا ما دمت غلقت الفم
ويموت فيها الحب والإحساس بي....مالم أكن ذا رفعة لا مغرما
المجد من شيم الرجال .فمن يمت ....من أجله .حي به لن يعدم
إن الجبان متى أحس توهم....ومتى أراد من الحياة تأزم
علقت به مسودة فتجهم....ومن الكوارث ما بدا واعرورم
والخوف سجن مرهق ومدلة ....ومن الشجاعة ما اعتلى وتكرم