القاص هشام ناجح ضيف أسئلتكم

أختي أسماء تحية طيبة وعيد مبارك سعيد .
أعتذر عن التأخير في الاجابة عن سؤالك كنت مشغولا كباقي المغاربة بلذة العيد .
عندما عجزت الأحزاب السياسية في المغرب عن اداء دورها تولد الفكر لدى كل المغاربة أن يلتفوا حول العمل الجمعوي .
عبد ربه الضعيف هشام ناجح هو رئيس لجمعية عائشة مناف للثقافة والفن . وقد صدمنا في وفاة أختي عائشة ( خميسة في مسلسل حديدان ) ولأنها تنتمي الى الطبقة الشعبية . بات من الضروري أن نذكر دائما بهذا الاسم رفقة أخيها ياسين مناف الذي بدوره متل في هذ ا المسلسل .
العمل الجمعوي عمل شاق ولكن روح النضال تبعث الأشياء جديدة من بين الأموات .
محبتي .

عيدا مباركا أستاذي و أخي الكريم هشام نجيح
تشرفت بالتعرف عليك بمدينة المحمدية
فوجدتني أمام انسان مبدع .. متخلق ..مثقف
حواراته شجية ...و ابداعاته رصينة
مخلص لثقافته حتى النخاع .
.......
فشكرا للقدر الذي أهداني معرفته
و شكرا لأخي الباهلي الذي عرفني على قصاص
من طينتك أخي هشام
وفقك الله في مسيرتك

العزيزة نعيمة القضيوي تحية طيبة وكل عيد وأنتم بخير .

شكرا جزيلا على مشاركتك معنا وعلى ( هاد الشواري ديال الأسئلة .)

بالفعل أختي هكذا يكتب المبدع نفسه وذاته بين الألم والحب والقلق الميتافيزيقي . لأن المبدع لايرغب في الموت مبكرا ليعيش أكثر للحلم . والحب هنا يجمع الجمال والحلم .
2)
رأي هشام ناجح حول المحلية :
عادة ما نكتب في البداية أدبا محليا يلهمنا الحديث عن طقوسنا وأنساقنا ، لكن إذا تماذى المبدع في رصد هذا النوع من الكتابة سيختص في علم الوراثة . وبات من الضروري أن نغني الثقافة الشاملة ونسافر الى انتاج ابداع جديد ينقلنا حيث يولد الآخر .
وهذه عقود الادب المقارن . لأن العالم يؤمن بعولمة الثقافة .
وعندما تتعدد الأنفاس ونبوح بالزفرات هنا أو هناك تتسع الرؤية أكثر .
3)و4)
الادب النسائي يسير بخطى ثابتة ورزانة قد يفتقدها الرجل المبدع . لهذا أصبح الادب النسائي يسعى الى نقل حقه من التمرد على النظم والقيم الجاهزة .
5)
كنت أتمنى أن تقدم أختي نعيمة هذا السؤال لشيخنا في القصة با أحمد . ستكون اجابته على الفور اني أحبهم ويحبونني .
وبا أحمد لايحتاج الى تنويه نحن نقرأ له لنتعلم وندرك القصة المتكاملة المحبوكة . التي تفيض أنغاما ، فتحس أنك كصبيب منحدر من الجبل صوب الوادي .
6)
حتى يزول الصداع شجرة مثمرة تعرضت للرشق بالحجارة من أيادي صديقة .

7)
السؤال الذي أحب أن يطرح علي :
ماهو دور المليشيات الثقافية في قتل القلب الثقافي المغربي ؟

أختي نعيمة تحية طيبة وعيد مبارك سعيد .

العزيزة فاطمة تحية طيبة وعيد مبارك سعيد .
شكرا على كلماتك الرقيقة الصافية والمنبعثة من قلب صادق يقدس الحرف ، ويسمو به الى أبواب الحكمة .
محبتي اختي فاطمة بلعروبي .

السلام عليكم

اخي هشام

ماهي الموارد التي متحت منها موهبتك القصصية وما هي العوامل المؤثرة في ذلك ؟

كيف ترى مجال القصة بالمغرب ؟
ماهي النصيحة التي يمكنك ان توجهها لقاص مبتدئ؟

واخيرا تقبل مروري وتحياتي

العزيز محمد محضار السلام عليكم من قلب دكالة الحبيبة الشاهدة على قصتنا ذات عنفوان .
يقول ادوارد سعيد : " الشرق يساهم في شرنقة نفسه "
أحيانا نعتقد أننا عندما نلج باب الأدب الغربي سننأى عن هويتنا الثقافية ، ونعيش حالة اغتراب واستلاب ، فيرى الكثير على أنها عقدة حب الآخر وتلونا بألوان لاتنطبق مع ماهو وظيفي يؤدي دور الكمال لمنظومة لايطالها اللبس والمس .
وعندما نعود الى الوضع الراهن . سنطرح سؤالا عريضا : لماذا يهتم الآخر(الغرب) بسلوكاتنا وثقافاتنا من خلال موضوع الاستشراق ؟
سنجد الجواب جاهزا على لسان الأغلبية : انهم يهيأون لغزونا .
انها اجابة متجاوزة اصلا . لأننا موضوع صراع ولسنا طرفا فيه . وقد ننهل من الأدب الغربي باعتباره حقق ولازال يحقق ويغني الثقافة العالمية من حيث رؤيته الشمولية .
واذا ماعدنا الى الانتربولوجيا الثقافية سنلمس هذا التأثير عن بكرة أبينا .فقد تغيرت الرؤية للعالم كله وشرعت النوافذ لتهب ريح جميع الثقافات ، فنأخذ منها ما يهمنا كما كان يعقب غاندي دائما .
وأمام حدة الجمركة والحدود لايمكننا الحصول على تأشيرات لزيارة العالم . بات من الضروري أن نسافر بمخيالنا الى رحابة الكون ، لنحاكم العالم ونحن في عقر دارنا ، فتلفحنا شرارات الاحتكاك والتواصل والاستعارة الثقافية .
والمخيال لايعترف بالحدود والقنصليات .اذن هناك حرية تتكلم .
محبتي أخي محضار وشكرا على سؤالك الوجيه .
وعيد مبارك .

أختي منصوري تحية طيبة وعيد مبارك سعيد .
سؤال جميل يجعلنا نسافر في عوالم ستظل عالقة في خوارقنا على الدوام . بكل بساطة فنحن عائلة تزاوج بين المدينة والبادية واحيانا يمكن أن نطل على العالم . يعني أن المؤثرات تفرض نفسها فنأكل ونمشي في الأسواق ونحضر الأعراس الصاخبة ،ونتنفس على ايقاع البارود . ونزور الولي سيدي مبارك فهو عيون الحرص التي لاتنام. وبعد جمع الغلة نتوجه صوب الولي مولاي عبدالله أمغار لنكتشف عالما أكبر ، وتذكى بروحنا أصوات أمواج البحر بمدينتي التي ستظل جديدة الى الأبد .
هذا أختي منصوري هو الجو العام الذي يمكن أن أقول أنني خرجت من صلبه . بالفعل انها أجمل الأشياء التي توحي بالكتابة .
2)
القصة في المغرب كما أقول دائما هي الديوان الحقيقي للمغاربة . وأعتز أن الشباب يرسي دعاماتها على الوجه الصحيح ،فيتمرد على النص الجاهز من خلال نصوص جديدة تغري بالمتابعة ونحمد الله على نعمة التكنولوجيا التي تقرب المسافات وتحرق المراحل للوصول الى ابداعات شبابية جميلة .
3)
أختي منصوري ضحكت كثيرا أضحك الله سنك . هشام ناجح لازال يبحث عن نفسه في عالم القصة .انها بداية الخطوة الأولى بالنسبة الي ، والمسير قاس لايرحم ولكن هذا لايمنع أن نتواصى بالصبر والعمل والقراءة وأن نحب ونؤمن بما نكتب ولو اجتمع العالم وقال أن ماتكتبه لايساوي صفرا ، سأحتضن نصوصي كما تحتضن وتحنو الأم على ابنها .
أختي منصوري تحية طيبة .

تحية طيبة أختي أسماء من جديد .
حتى تتضح الرؤية أكثر أختي أسماء وأقربك من تصوراتي بشكل عام . المشكل ليس في الأسماء يمكن أن نغيرها الى اسماء عربية . لكن بات من الضروري مراعاة الأمكنة الشاهدة على الأحداث والحكي . انها أماكن واقعية نسعى من خلالها الى انشاء تصور للحركة في ذهن المتلقي ، لذلك ندرج أمكنة واقعية فنحرك الصور الافتراضية المعشعشة في زمن نفسي ليمعن النظر فيها قبل قبولها أو رفضها . فيشكل المتلقي ألبوما من الصور انطلاقا من رؤيته ومستوياته النفسية ،ويعيش نقلة من مكان الى آخر . وسنتجاوز مغربة الرؤى والا سنختص في علم الوراثة كما قلت في احدى الأجوبة .
والعالم قرية صغيرة يمكن زيارته في ثوان . وأنا لاأبحث عن جمالية اللفظ ولاالمعنى . أريد أن أرحل الى فساحة الكون ونحرك المشاعر الخلاقة للانسان التي لاتعترف بالقيود . وثمة كوابح ومناطق لابد أن تزار .

معذرة أختي أسماء يبدو أن الحاسوب يعاني من خلل .
2)
القارئ الغربي يطلع على الأعمال العربية سواء المترجمة أو الاخرى ( وانا هنا لاأتحدث عن نصوصي المتواضعة )
ان الاقبال من طرف الغرب على اللغة العربية لايوصف وهناك مدارس كثر في الولايات المتحدة وروسيا والصين وانجلترا .....لتعليم الغة العربية التي أصبحت من اللغات العالميةوهذا موضوع سياسي يمن أن نتطرق اليه في مرة أخرى .

3)
يبدو أختي أسماء أن السؤال الثالث يتشابه الى حد ما مع السؤال الأول حول سيميائية الاسم الغربي في النص العربي .بكل بساطة أختي أسماء أليس من حقنا أن نكتب في الاستغراب ؟
لنفرض أننا نكتب في أدب المنفى . سندرج حتما أسماء وأمكنة غربية تفيد الحقيقة .
وقد استحضرت مثلا واحد ا بالرغم من تعدد الأمثلة . الروائية الأمريكية بيرل باك الفائزة بجائزة نوبل لسنة1938 وهي تكتب عن الصين .
أرى أن الادب والقصةعلى مستوى الخصوص ابحار متواصل لاحدود له ، والكشف عن مواصفاته يتجد كعلاقة الرئة بالهواء .
شكرا الغالية أسماء على حرصك الشديد .
محبتي .

العزيز ربيع تحية طيبة من جديد وشكرا على تقديم هذه اللمة الجميلة من المبدعين .
محمد زفزاف : القبض على اللغة القريبة من الحدث اليومي ، فتحس أنك تتصرف في مغربيتك بكل حرية وتشاكس المحكي لتقول أنا موجود أسعى بين دروب لم تنس .
2)
ادريس خوري أو با دريس . تعدد الأصوات يزيد اللغة عمقا فلسفيا ، فترتكن الى الذات المقهورة لتغني على سيمفونية الدرب الأخير .
3)
محمد صوف :من تجليات السرد تركيزه على الخطاب الواصف على الوجوه والانفعالات ، وقزحية الخطوط .
4)
لطيفة باقا :علاقتها بالمعيش اليومي . تدعونا الى الاكتشاف والاستئناس بالامكنة الجديدة من الزاوية التي تستوعب رؤيتنا الحادة .
5)
عائشة موقيظ : رؤى معنوية أكثر منها مادية ، فنسافر الى المسكوت عنه الذي يكسر موطن الألم .
6)
عبدالعالي بركات :
يؤثث فضاءه بالأشياء الصغيرة التي لاننتبه اليها كمقص الأظافر وحلم حذاء .
7)
سعيد منتسب :رمزية وشعرية القصة القصيرة جدا على الخصوص تدفعنا الى تحقيق لذة بارتية ( رولان بارت ).
أخي ربيع انها مجرد ارتسامات صغيرة مع العلم أن الأمر يتطلب عدة مجلدات إذا أردنا أن نقف عند مقومات الكتابة عند كل اسم من هذه الأسماء البهية .
تقبل مني هذا الرد اللطيف الوجيز .

تحية طيبة أختي الزهرة .
نشكر مليا فريق هذا الركن الذي أتاح لنا التواصل مع اخوتنا في الجامعة . وقد نسقط أحيانا في أجوبة تتعارض مع رؤية الآخر لكنها سليمة النية .
ونتمنى أن يكون القادم أحلى ان شاء الله .
محبة هشام ناجح لكل المبدعين .

استاذي المبدع والأديب سي هشام ناجح السلام عليكم

تعرف أنني من المعجبين بكتابتكم القصصية وبخطكم السردي وأرى فيكم قاصا بارعا وواعدا ننتظر منه نشرا ورقيا قريا بسؤالي سي ناجح بسيط جدا

- كيف تتعايش مع شخوصك واحداثك القصصية؟

- يغلب على قصصك الرؤية الاجتماعية والواقع بالاضافة الى السخرية والنقد الاجتماعي اللاذع. لم هذا الاختيار

محبتي

العزيز محمد داني وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وكل عام وأنتم بخير .
سؤال وجيه لأنه بكل بساطة يطرق الباب السيكولوجي لشخصياتنا القصصية . قد تختلف طروحاتها النفسية بين المرضية والسوية ، لكن نحاول الى حد ما أن نوجهها نفسيا لنعطف عليها ، مع العلم أنها تسكن ذواتنا من خلال بعثرتها في جوانب شتى ، فهي تنقل أحلامنا الضائعة و تنبوءاتنا الحزينة وأطروحاتنا الايديولوجية . فهي تتداعى وترتسم حتى يمكن أن نقول ان استشراف الذات يؤطر النص ، فتتعدد شخوصه ونمارس حقنا من النرجسية .أخاف في يوم من الأيام أن تباغتني احدى الشخصيات وتتفل في وجهي وتنعتني بسارق الأحلام .أما عن الأحداث فهي تجمع بين الرؤية الواقعية ،وهنا يمكن أن نستشهد بالقصة الروسية التي أعشقها كثيرا ، وكذلك قصة أمريكا اللاتينية التي تمتح من عوالم ساحرة وفلسفة عميقة ترتبط بالقدر والمصير والنجاة والهروب ..........
وعادة ترتبط الأحداث بنزوات وتداعيات معشعشة في الزمن النفسي ،وهناتكمن العلاقة بين الصورة والزمن لهذا بات من الضروري الربط بين المدرستين .

2)ماذا عن الاختيار
كان في الاتحاد السوفياتي سابقا أدبا يدعى أدب الرفض .أصحابه شنوا حروبا فكرية ضد النظم والقيم الجاهزة ،وبالرغم من تصدي ستالين والكا جي بي استطاع أن يبرز هذا التيار خارج الحدود .
ونحن عندما نسخروننتقد الواقع نتستطيع الى حد ما تجاوز الوعي الجمعي ،ونعيش للآخر الذي يشاكسنا فنبتعد عن كلمة نعم وعن عقلية الراعي الذي يهش بعصاه .
وعموما تبقى الكتابة بصفة عامة تحرك أليات نؤمن بها مثل :
ـ المعالجة البنيوية .
التحليل التاريخي العقلاني .
الطرح الايديولوجي الواعي .
فنجسد القيمة الكونية التي يتخطى فيها الانسان الحواجز المفتعلة والمصطنعة .
تحياتي السي محمد داني وشكرا على هذه الأسئلة التي زعزعت غصتي .
هشام ناجح .

الأخوة في جامعة المبدعين المغاربة تحية طيبة .
في حقيقة الأمر كم من فكرة نتوهم بالأمس أنها صحيحة ولكن عندما نقف عند الحقيقة ندرك اننا تسرعنا في فهم حدود ضيق لمسألة قد اسنقنا فيها خاصة بعدما يتم أدلجتها . لهذا أقدم اعتذاري للأستاذ مصطفى الغتيري لأنني تعاملت بذهنية العبد مع هذا الأمر .لأنها كانت نتيجة سماع نتف من هنا ونتف من هناك .
ومن هذا الصرح الجميل أكرر اعتذاري لأخي مصطفى الغتيري وأتوجه الى ألأخ اللغافي أن يحذف ما قد كتبته تجاه أخي مصطفى . لأنني تسرعت بدعوى الدفاع عن نصوصنا .
انها أخطاء البدايات .
هشام ناجح يقول انه يحبكم جميعا لهذا لاأفكر في النيل من أي أحد .
محبتي للجميع .

شكرا لجامعة المبدعين المغاربة التي تفهمت الوضع ،والقادم أحلى ان شاء الله وعواشر مبروكة .
هشام ناجح

العزيز حميد يوسفي تحية طيبة وشكرا على هذا السؤال الوجيه .
اذا ماعدنا الى رؤية الأحزاب للمبدع نجدها علاقة مبنية على التهميش والاقصاء لأن كما هو معلوم أن جل الثورات يساهم فيها بشكل كبير المبدع . ومادام يركز على بلورة القيم الخلاقة التى تسعى الى تحرره، فهو يرفض أن يكون نسقا من الأنساق الثقافية لحزب أو حركة .
ونحن نعلم أن الأحزاب لاتملك القدرة على مسايرة الوجه الثقافي لأنها بكل بساطة لازالت تعيش في جلباب والدها .
ان وضعية الأحزاب شبيهة بالرجل المريض الذي حذثنا التاريخ عنه . ويحاول هذا الرجل أن ينقل العدوى الى أشبه المثقفين ، فيتصدون للابداع مخافة أن ينزع البساط من تحت أقدامهم .
عندما عجزت الأحزاب ارتأت الى خلق نفس جديد يقترب من المواطن بواسطة العمل الجمعوي ، لكن لم يسلم هوالآخر من أدلجته . هذا مادفع بالعديد من المبدعين الى الاعتماد على مجهوداتهم الفردية .

معذرة أخي حميد يبدو أن الحاسوب مرتبك .
أما عن دور القصة في الحراك السياسي :
بدون ادب تصبح الحياة عبارة عن خطأ .من يمكنه أن يغير ويبني الثورات في العالم ماعدا الأدب ( ادب الأنوار كنموذج) . والقصة احدى أبوابه الرئيسة حاليا لأنها تنقل أحلامنا تجاه المستقبل ، فنكون شخصيات ورقية تستلهم مواقفها من تفاعلها ،و خاصة تفاعلها السياسي . يعني هناك كشف واقعي وآخر مرموز معبأ بدلالات سيميائية تفضح جهة سياسية معينة .
القصة لعبت دورا كبيرا ولازالت في بلورة المواقف السياسية لأنها انبعثت أصلا من الهامش ومن الضواحي . ليست كالرواية سليلة البرجوازية ( وأنا هنا أتحدث عن البداية ) .
فالهامش يولد الشراسة ، ويدرك العزيمة ، لهذا فالقصة ملزمة أن تنقل توجهاتنا داخل هذا الحراك .
كل المحبة لك أخي حميد يوسفي .
ويستمر الحكي .........................