من يقتل الابتسامة؟؟؟

لشجرة التوت الكبيرة حكايات كثيرة، أكبر من رقعة ظلها، وأكبر حتى من حلقة الضوء حول هذا الظل..

وحدها هي، كانت تحفظ تلك الحكايات، وتتقن روايتها للعصافير ، حين تأتي مبكرة، لتسرق الحبات الطازجة، و تترك الأعواد الرقيقة فارغة، تملؤها هي بحكايات أخرى ..

طفلة تسابق العصافير الى التوت، تضحك، وتقهقه، تلوك الحبات، والعصير الوردي يقطر من فمها..

و فجأة، علق طرف الفستان بغصن الشجرة، حاولت سله من الغصن العنيد، لكنها لم تفلح..بكت ..صرخت.. واستنجدت بالعصافير..

لكنها لم تعرف صوتها، لأنها لم تسمعها إلا وهي تغني، أو تحكي حكاية من حكايات شجرة التوت..

فرت العصافير التي أرعبها البكاء، والصراخ.. وبقيت وحيدة على الشجرة، تستجدي الغصن، كي يترك طرف فستانها..

تعبت.. واستسلمت جفونها الصغيرة للنوم..

هنا، على هذه الشجرة، وكعصفورة طريدة، أمسك بها النسر، وعلقها جثة للبكاء..

هنا، على هذه الشجرة، أحست بظفر حاد، يذبح فرحتها..و يقتل فيها الابتسامة..

فركت عيونها، تتساءل:- هل كان ذلك حلما؟؟

لم تشرق الشمس هذا الصباح، الفستان ممزق، والعصافير هاربة..

جرح صغير ينزف فيها.. نزلت من شجرة الطفولة، و روت حكايتها الأخيرة للعصافير الخائنة.

مريم الوادي

24 نونبر 2011

ربما الريح هو من يقتل الابتسامة أختي مريم الوادي

ههههههههههههههههههه

جميل ماتخطه أناملك الرقيقة

مودتي

حميد يوسفي كتب:: ربما الريح هو من يقتل الابتسامة أختي مريم الوادي
ههههههههههههههههههه
جميل ماتخطه أناملك الرقيقة
مودتي

شكرا أخي حميد على وفائك لهذا الحرف

ليست الريح من يقتل الابتسامة أخي الكريم

هناك كائن آخر يفعل ذلك..

لك التقدير والمودة

زائر

مبدعة متألقة أنت يا مريم
شكرا لك على هذا الحضور

محمد كوبري كتب:: مبدعة متألقة أنت يا مريم
شكرا لك على هذا الحضور

شهادة أعتز بها
شكرا سيدي الكريم
مودتي وتقديري

» الإبتسامةالصفراء
» قراءة لقصة محمد محضار(الابتسامة الصفراء)
» قد يقتل الحب