| وردة الماء الأخيرة | |
|
+7زايد التجاني محمد بوبكر هشام ناجح حميد يوسفي حمودي الكناني مصطفى رضوان حياة بلقيس 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: وردة الماء الأخيرة الجمعة ديسمبر 09, 2011 4:49 pm | |
| استفقت على رسالته الهاتفية.. ـ صباح الخير يا ريتا صباح الورد يا أخت الورد قال لي.. قرأت الرسالة بكسل، وأنا أدعك عيني اليمنى، التي يغلبها النعاس عادة أكثر من اليسرى، ولا أدري لذلك سببا. كان المطر يهب خفيفا لحظتها، وقلبي يدق عميقا، وأنا أعيد قراءة الرسالة. تثاءبت مطولا، اليوم عطلة، أستطيع أن أنام قدر ما أشاء، لكنه فجأة دب فيّ نشاط غريب، رميت الغطاء بخفة دون سابق إنذار، وانحنيت بجذعي يمنة ويسرة. لمحت البطاقة المطوية التي تركتها على المقعد الخشبي، تحت النافذة وجدتها مبتلة بماء المطر، الذي لم أنتبه لهطوله ليلة أمس، تحول مدادها الأسود إلى أزرق فاتح، حاولت أن أفتحها بحذر علٍّي أقبض على الكلمات، التي احتفظت بها لخطابي الأخير، لكنني عبثا حاولت فتحها، وبعد يأس تركتها جانبا، وعزائي أن أعود إليها حينما تجف، أحسست بالبرد يتسلل إلى قدمي عبرجواربي المهملة، وأنا واقفة على الأرضية المبتلة، برشاش المطر المنبعث من شق النافذة. نمت ليلة أمس نومة عبود، ربما لأنني تأخرت في النوم، وأنا أستأنف رحلة القارب السحري. أنا عادة تستهويني قصص الأطفال، وأحب أفلام الكرتون، تظل عملا نظيفا يستحق الاهتمام. أقبح تحول نمُر به هو انسلاخنا من طفولتنا. تساءلت إن كان (وانغ) صنع خيرا لإنقاذه ل(تشانغ بوسان)، هو أنقذ النملة، وملكة النحل، والكركي، أما القط الأبيض الكسول، لابد أن ينقذه لأنه صديق قديم وحميم، هذه المجموعة تستحق الحياة، الطوفان للأشرار، لكنني أشك في أمر (تشانغ) كما والدة (وانغ) تماما. القط قال له: أنت رجل يطمع في الأكل، ويكسل في العمل، ويسرق أشياء الآخرين، و يضمر لهم شرا. أعجبتني جرأة القط الأبيض، وتمنيت لو أني أملك نصفها، كي أفجرها في وجه من يستحق، هو فعلا ليس اسما على مسمى، كما يدعي، لكن زهرة كانت اسما على مسمى. ما الذي يذكرني بزهرة في هذا الصباح الماطر؟ وهل نسيتها حتى أتذكرها . الرجل الذي اشترى الورد من عندي، طلب مني أن أكتب على البطاقة الأنيقة، التي اخترتها باللون الزهري، حتى تناسب الباقة، قال لي رافعا الكلفة بيننا وكأنني صديقة قديمة: ـ ما رأيك أن أكتب لها كل عام وأنت ربيعي...؟ راقني التعبير المطول، وقررت أن أكتبه للقابع هناك وراء الرمال ..غيرت البطاقة بأخرى أكبر، حتى تسع بوح هذا الزبون الغريب، واحتفظت بالأولى لنفسي. رددت مبتسمة بعدما انتظر جوابي المتأخر ـ رائع أحسنت تعبيرا سيدي. أخذت القلم الفضي من يده، وكتبت ما أملاه، شكرني مبتسما وأخذ وردة من الباقة وأعطانيها. ليست هذه أول مرة أحظى بوردة من زبائني خلال عملي بمحلات الورد. وضعتها على الكنتوار أمام الهاتف الذي أنتظر أن ينتشي برائحة الورود، ويهتز فيهُزَّ قلبي. توليب جميل ألتقط بعناية، العمل في حقول الورد ليس سهلا، كما أخبرتني إحدى العاملات، لكن الجميل دائما يستحق بعض العناء. دخل شاب المحل، رفقة طفلة صغيرة تلبس قبعة مزينة بالورد..داعب الرجل الذي ينتظر تغليف باقته قبعَتها، نفرت منه الطفلة، واتجهت صوب الشاب الذي يتحدث في الهاتف بصوت هامس، تعجبت كيف يسمعه محدثه وأنا لا أتبين كلمة مما يقول؟ وهو على مقربة مني، لا يفصلنا غير الكنتوار. تمايل في غنج بعدما أطلق ضحكة أخجلتني، لمحت قرطا في أذنه اليمنى، وأظافره الطويلة كانت مطلية بالوردي الفاتح، عرفت أنه من ذلك النوعِ. نظر الرجل إلي نظرة ذات مغزى ثم ابتسم. تساءلت لِمَ لَمْ يكتب هو على البطاقة؟ لابد أن خطه سيء، وإن، أنا ضد الفكرة، أردت أن أقول له: أكتب بنفسك يا سيدي، مهما يكن خطك سيئا، أكتب بخطك هذا أكثر حميمية وأقرب للقلب. لكنني في النهاية رضخت لرغبته وكتبت صامتة ما أراد. لأول مرة يتملكني هذا الفضول الأعمى، تمنيت أن أسأله لمن الباقة الجميلة التي استغرقت كل هذا الوقت؟ و أن أبدي له خبرتي فيم أحفظه من أنواع الورد، وماذا يعني كل نوع وكل لون...وأن أحدثه عن زهرة وعن شقائق النعمان... فاجئني قبل أن يغادر حين أخرج ورقة وكتب رقم هاتفه، وعنوانه بخط ما رأيت أروع منه، و وسط دهشتي مد الورقة لي والابتسامة لا تفارق محياه ـ هذا عنواني الجديد، وكأنني كنت أعرف عنوانه القديم، ثم استطرد قد أحتاجك قريبا لترسلي لي وردا على ذوقك الرفيع. تناولت الورقة من يده مرحبة، وفي نفسي رغبة ألا أراه مجددا، وأنا التي كنت قبل لحظات أتمنى أن أتحدث اليه مطولا. عدت وفكرت ماذا لو كان الورد لزوجته، باسم رجل أخر، الغريب أنه لم يكتب على البطاقة اسما، هكذا هم الرجال يختبرونك في عز الصفاء. الشاب الذي أنهى مكالمته المطولة أخذ الوردة الحمراء وأبدى رغبة بها وكأنها كل ما هنا، قلت له مستغربة: - هذه ليست للبيع، ربما كان منشغلا بمحدثه، ولم ينتبه أن هذه الوردة هدية، لكنه ألح كثيرا، وتمايل بطريقة شككتني في أنوثتي، وأشعرتني بالغثيان، ولم أجد بدا إلا أن أعطيه إياها كي يغرب عن وجهي، وأتخلص منها أيضا لأنها لا تعني لي شيئا. سمعت صفير السيارة، خرجت إلى العتبة، رأيت الرجل الأنيق الذي كان هنا قبل قليل حاولت أن أقترب ظننته نسي شيئا، لكنه كان يلوح للشاب الذي يصطحب الطفلة الهادئة التي ترتدي قبعة مزينة بالورد. رأيته يفتح له الباب ويدلف إلى السيارة بدلال أنثوي لا يخفى. أنا عاملة جديدة ولست أدري إن كنت سألتقي دوما هذه الأشكال، عدت أدراجي مندهشة، خطرت لي أفكار كثيرة لم أتحملها، شعرت بالضيق وفكرت: لم رحلت الشابة التي كانت تشتغل هنا قبلي،.. أعدت نظراتي الخائفة بسرعة، ودخلت المحل متنهدة بعمق، وكأنني تخلصت من حمل ثقيل حين وجدته فارغا إلا من الورد. لم تعد تفاجئني الأمور كثيرا حتى لا أصدقها، لكنني أسفت لأمر الطفلة الجميلة وفكرت في مصيرها، منذ وقت علمت أن الخبث يتفشى في النفوس كل يوم أكثر، وأن كل شيء في هذا الزمن وارد، الحياة تعلمنا أشياء كثيرة مرغمين. إضافة إلى كل عام وأنت ربيعي، سأقول له ربي لحيتك، دع وجهك خشنا لا أحب الوجه الحليق كالنساء، لماذ هو طلب مني أن لا أقطع شعري حين أبديت له رغبتي بذالك، الرجل هو الرجل والمرأة هي المرأة، فكيف يتخلى كل واحد منا عن جنسه الحقيقي؟. الشاب الذي كان هنا قبل لحظات كان شعره منسدلا على كتفيه مرتبا ورطبا أكثر من شعري، تذكرت خالدا بعد الحادثة لو رتب شعره سيكون بهذا الشكل. نهضت من مكاني حاولت أن أتخلص من طيف زهرة وخالد الذي بات يلازمني منذ مدة، داخلني شك أني ما أزال نائمة، نظرت من النافذة، بعدما انتعلت حذائي الصوفي، تأملت المطر المتهاطل في سخاء، مطر الربيع له سحره الخاص، يالله كيف تغتسل الكائنات بهذا الماء الطاهر، كم يلزم للإنسان من خراطيم حتى ترتوي كل هذه الكائنات العطشى. شعرت بقشعريرة تسري في جسدي، ظممت ذراعي إلي، واتجهت صوب المرآة، رفعت شعري الطويل، وتمايلت يمنة ويسرة، وكأنني قمت بتسريحة مميزة، أحببت وجهي من جهة اليمين، ما الفرق بين اليمين والشمال، نصف جبهة عين واحدة نصف فم وأنف...الأمر متشابه لكنني أحببته من جهة اليمين .. غبت طويلا، تراكمت الأحلام فوق رأسي، كما تراكم هذا الشعر الطويل فوق رأسي وأثقله، فكرت أن أعد فنجان قهوة يدفئني ويعيد إلي هدوئي، ويوقظ ما تبقى من غفوتي. المطر يزداد هطوله، والأفكار يزداد انهمارها، المطر يصبح فيضانا والأفكار تغرقنا أيضا... هل تشعر الكائنات بما أشعر به أنا؟ فكرت أني وحدي دون أي سواي أعيش حالة خاصة، و كل من حولي يفتقر أن يفهم أن المطر أكثر من ماء يروي الكائنات ويبعث الحياة في الأشياء. أشعر باليأس كلما فكرت أن كل من يمارس بهيميته، يدعي أنه إنسان...ما أفضع الحقيقة، كم من وجوه يتخفى وراءها البشر. زهرة ترعرعت بين الحقول والوديان، كانت تختزل جمال الريف في ابتسامتها العذبة، خالد يهديها كل ربيع باقة من شقائق النعمان ينتقيها واحدة واحدة من بين السنابل الخضراء التي تشهد خفق القلب،عصفورين في حديقة غناء كانا، أتذكرها وهي تحكي لي وفي يدها باقة النعمان: ـ هذه تقول كل شيء أما الأخرى التي لم تتفتح بعد خجولة مثلك يكفي أن تلمسيها بحب وتشي لك بكل الأسرار. هكذا أخبرني خالد، ما أجمل هذه المشاعر الطاهرة، كان في عينيها كلام كثير. آخر ما قالته لي: "بعد الحصاد سنتزوج أنا وخالد وحين ننجب طفلا نسميه نعمان." الأحلام تولد، تكبر، تخصب، وفجأة تتبخر، من السهل أن نشيد عالما ومن السهل أيضا أن يأتي من يهدمه في لحظة، لكن هل من السهل أن نجد تعويضا عن هذه الأحلام، من يضمن لنا أن الأحلام التي بنيناها على الأنقاض لن تنفر منا وتنتقم لأننا خذلناها. زهرة كانت من سلالة الورد والورد عمره قصير. فجأة خضبوا يديها الصغيرتين بالحناء، جدلوا ضفائرها البنية الطويلة، كحلوا عينيها بشيء يميل للزرقة، بدت عيناها أكثر اتساعا وقلبها كان يضيق كلما اتسعتا. هل سيكون نعمان أخوه لا يعقل زهرة ماتت وسط الماء، البئر كان أرحم من رجل يطمع في الأكل، ويكسل في العمل، ويسرق أشياء الآخرين، ويضمر لهم شرا. و خالد يمضي وسط الحقول والوديان بشعره الأشعث. زهرة ماتت نقية وسط الماء، وأنا أتذكرها وسط الماء، والحروف التي احتفظت بها تلاشت في الماء.. ماذا لو تحول هذا الماء إلى طوفان وملكت أنا القارب السحري سأقول له: ـ اُكبر بسرعة وامخر عباب البحر، سيكبر القارب الصغير وكلما رددت الجملة سيكبر أكثر سأترك كل الأشرار، سأنقذ القط الأبيض، والنملة وملكة النحل والكركي والطفلة التي تضع قبعة مزينة بالورد.... | |
|
| |
مصطفى رضوان مشرف ..عضو حركة الحواس الخمس الأدبية
عدد الرسائل : 948 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الجمعة ديسمبر 09, 2011 10:12 pm | |
| نص جريء وممتع للغاية أكثر من رائع مودتي | |
|
| |
حمودي الكناني
عدد الرسائل : 77 تاريخ التسجيل : 12/10/2011
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الجمعة ديسمبر 09, 2011 10:34 pm | |
| شعور جميل تجاه كل ما ذكر وهكذا هي الروح المحبة تتمنى الخير لكل كائن جميل | |
|
| |
حميد يوسفي شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
عدد الرسائل : 2177 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الأحد ديسمبر 11, 2011 10:14 am | |
| بلقيس كتبت أقبح تحول نمر به هو انسلاخنا من طفولتنا شكرا جزيلا | |
|
| |
هشام ناجح مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 188 العمر : 50 Localisation : الجديدة تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الأحد ديسمبر 11, 2011 1:35 pm | |
| العزيزة حياة تحية طيبة . قرأت النص من قبل ، وأكدت اعجابي . فمررت من هنا لأقول أعتز بكتابات الشباب والحماس الناتج عن رؤى تكسير الحواجز المفتعلة . محبتي . | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:24 pm | |
| أستاذي العزيز مصطفى رضوان شكرا لحضورك الجميل. تقديري ومودتي. | |
|
| |
محمد بوبكر
عدد الرسائل : 261 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 20/09/2010
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 8:31 pm | |
| رائع جدا القاصة المتميزة حياة بلقيس جعلتينا نشاركك الحال بكل تمكن منك وبإبداع راقي تبارك الله عليك لك تقديري | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة السبت ديسمبر 17, 2011 11:35 am | |
| أستاذة حياة
هو نص رائع بحق..صيغ بأسلوب أدبي جميل
غاص في مواضيع شتى بأسلوب جيد
طريقة فنية ناجحة في تناول الاحداث وخلط الماضي بالحاضر
فقط لي ملاحظات بسيطة استسمحك عليها :
ما رأيك أن أكتب لها كل عام وأنت ربيعي؟/ لعله يجب وضع فاصلة بعد "لها "، وإلا جاءت المعاني متداخلة بحيث لن يفصل بين الجملتين غير من تأنى في القراءة
أكتب بنفسك/ اكتب - من غير همزة قطع
اجئني قبل أن يغادر حين أخرج ../ فاجأني
أبدى رغبة بها/ لعل الصواب ان نقول فيها .يقال رغب في الشيء
ظممت ذراعي/ ضممت
ما أفضع الحقيقة/ ما أفظع
من يضمن لنا أن الأحلام التي بنيناها على الأنقاض لن تنفر منا وتنتقم لأننا خذلناها/ يجب وضع علامة استفهام
مودتي
| |
|
| |
ربيع عامر الغيواني أديب مميز
عدد الرسائل : 1461 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة السبت ديسمبر 17, 2011 7:24 pm | |
| شكرا لك أستاذة حياة علىهذا النص النبهر والجميل جدا رغم الهنات البسيطة التي وقعت فيها ، وقد استدركها الأستاذ زايد التيجاني مشكورا | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 2:17 pm | |
| أستاذ حمودي ششكرا لمرورك العبق.أسعد دوما بتواجدك. تحياتي. | |
|
| |
فكري محمد
عدد الرسائل : 413 Localisation : البيضاء تاريخ التسجيل : 10/08/2011
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:45 pm | |
|
أختي بلقيس
أمتعتينا بنص جميل ورائع. الطفولة أختي شيئ لصيق بنا وأحسن صديق يرافقنا كظلنا. جميل من بين ماكتبت * أقبح تحول نمُر به هو انسلاخنا من طفولتنا *
شكرا على ابداعك. تحياتي
| |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الثلاثاء يناير 10, 2012 4:34 pm | |
| أخي حميد يوسفي جميل أن نحتفظ بنقاء وصدق وطهر هذه المرحلة المميزة من حياتنا. شكرا لتوقيعك هنا. مودتي. | |
|
| |
مريم الوادي مبدعة مشاركة في أضمومة الخاطرة والرسالة الأدبية
عدد الرسائل : 313 العمر : 47 Localisation : فاس تاريخ التسجيل : 31/03/2011
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الثلاثاء يناير 10, 2012 8:15 pm | |
| نَفَس رقيق أيتها البلقيس
استمتعت..
تقبلي مني المنى | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الخميس يناير 26, 2012 2:15 am | |
| أخي هشام ناجح سبع تحيات أيها المبدع الجميل. موفق دائما. | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الخميس فبراير 09, 2012 1:46 am | |
| شكرا أخي محمد بوبكر. مرحبا بك دائما. | |
|
| |
عماد عبد المجيد
عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 30/01/2012
| موضوع: رد: وردة الماء الأخيرة الخميس فبراير 09, 2012 8:17 am | |
| نص مميز بإسلوب يقطر عذوبة في التدفق الفكري
يصل للعقل ويعيشه الوجدان متلهفا للغوص في ثنياه
دمتي في إبداع وتألق | |
|
| |
| وردة الماء الأخيرة | |
|