الدنيا زوينة

أختي مليكة االفلس لقد انعشتي قصيدتك الرائعة التي حكيت فيها عن حالتك النفسية مع الدنيا ،وقد جربت فيها الكثير من المعانات والاحوال التي يعيشها الانسان ، وكانت استفادتي من هذه القصيدة هو ان الدنيا متقلبة لا تدوم على حال ،يوم لك ويوم عليك ، لاينفع معها الا الصبر، والرضى بما قسمه الله تعالى لنا فيها ، وهي تدور على محورين أساسين الخير والشر ،وهما ابتلاء من الله للبشر ، وقد أفلح من غلب خيره على شره .و قد خسر من غلب شره على خيره . نسأل الله تعالى أن يخرجنا من عيوب الدنيا سالمين .و كما يقول المثل الدارجي : ( لما خرج من الدنيا ما خرج من عقاييببها)كما نسأله جل وعلى حسن الخاتمة.
والسلام عليكم .

الأخ محمد باشير
سلام الله عليك
شكرا لتفاعلك
موضوع الخاطرة الزجلية"الدنيا زوينة"
مستهلك لكنه قابل للتجديد ذلك أن الكل مشبع القناعة بإغواء الدنيا للبشر
لكن هل كل الناس على قناعة بأنهم تحت نير الغواية ام انهم يرون الأمر مجرد تحريم لزينتها قهرا لهوى النفس؟

الأخ الكريم مصطفى رضوان
شكرا لملاحظتك
بالفعل القصيدة عبارة عن خاطرة
لكني أخطأت الركن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جوابا على السؤال السابق تحت موضوع ( حياة زوينة )
أذكرك أختي بهذه الاجابة المتواضعة على حسب فهمي و الله أعلم :
بأن الله تعالى أحل لنا الطيبات في الحياة الدنيا و حرم علينا الخبائث
وأن الدنيا مطية للاخرة ، ونعم المال الصالح للعبد الصالح ، كان رسول الله يعجبه من الدنيا النساء و الطيب واليك بعض الآيات من القرآن الحكيم التي أشارت الى طيبات الحياة الدنيا وهي أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُون )سورة المؤمنون الاية 51
النساء آية رقم ( 160)
فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً
البقرة آية رقم ( 57)
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
المائدة آية رقم ( 87)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ
طه آية رقم ( 81)
كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى
البقرة آية رقم ( 267)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
لأعراف آية رقم ( 160)
وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
(وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ القَرْيَةِ الَتِي كَانَت تَّعْمَلُ الخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ) الانبياء الاية رقم 74
الأعراف آية رقم ( 157)
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ
و آيات تدل على لخبائث الحياة الدنيا وهي :
(وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ القَرْيَةِ الَتِي كَانَت تَّعْمَلُ الخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ) الانبياء الاية رقم 74
الأعراف آية رقم ( 157)
الَّالَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ)
وشكرا