القمة

القمة


عشرات السنين و هو يحاول ، حب المغامرة و المعرفه يدفعه...مرات عديدة باءت محاولاته بالفشل ، لم ييأس...وحين تمكن أخيرا و في أحد أيام شهر مارس من التسلق و الوصول إلى أعلى قمة في بلاد العرب ،تنفس الصعداء ، ثم تأمل جنباتها...و كم كانت دهشته كبيرة عندما وجدها أكثر نتانة و قذارة من الحضيض الذي جاء منه ...

بدون تعليق عزيزي حسن

مودتي وتقديري

شكرا الأخ حميد ، الأهم هو مرورك و قراءتك للنص ، لك مودتي

أسلوبك في الكتابة يعجبني كثيرا أخي حسن، فهو اسلوب مقتضب ،ومشحون بدلالات ومعاني معمقة، كما انه من السهل الممتنع ،بالاضافة الى ان بوصلته تصوب مباشرة للهدف المقصود ،وهذا الاسلوب نادرا ما نعتر عليه الا عند كتاب متميزين وصادقين مثلك .

.وهذه القصة القصيرة التي بين أيدينا الآن خير دليل عاى صدق كلامي ،فهي وان كانت عباراتها قليلة ،فانها تختزل المعاني الحقيقية والصحيحة ،وتنم كذلك عن احترافية كبيرة في تقنياتك الابداعية القصصية ،خلافا لما أضحينا نطلع عليه من محاولات تجريبية مملة وتافهة في مجال الابداع القصصي .الا في بعض الاحايين فقط نتشرف ببعض النوادر الابداعية القصصية ...

فدم عزيزي حسن على هذا الحال المتميز والمخالف ولنا في أسوة أثرك الابداعي خير رفيق علينا ملازمته.

شكرا العزيز دمت مبدعا رائعا ن مودتي

العزيز رضوان سعيد بمرورك العطر ، لك مودتي