قد وعد
مرشح الحي
بالكهرباء
وفى بوعده بعد الإعتناء
كهربنا
حتى الفناء
وعندما اشتد
بنا الظمأ
أغرقنا
في الماء
...
لايعلن
هذا السخاء
والله يجزي اللذين
تصدقوا في خفاء
...
غير من حالنا
مؤدب :كلما جئناه
أغلق بابه
من الحياء
غير من حالنا
حتى
أصبح من يملك
قبعة
دون حداء
...
أطرقت بابه
فقال من
أجبته
هذا أنا .آدمي من تراب وماء
الله يعلم
من أنا
في الأرض لست
من السماء
أقرب من كل شيئ
لكنني أبعد الأشياء
أوهمتني أملا
عند اللقاء
أجابني
والناس
من حوله جبناء
ما شئت
قلت ولي رغبة في البكاء
أرغب في الداء كي أشفى
من الدواء
ومن هنا سرق اليوم صوت الببغاء
وفي الطريق
قد أعدم الضعف بين الأقوياء
قلت: فقال
ذا قدر وقضاء
وكلما
واجهته
يتركني
للسفهاء
وما توقفت رغم الإعتداء
والنوم
ما كان للضعفاء
...
كل عاى رأسه تاج
من ير فوقه يفقده
ولا صيانة بين الأشقياء
عدت وقد
أوهمني
أن السعادة
للفقراء
وعاد بعد
نهاية
مدته
يرجو الإخاء
لعل يكسب بعض الأغبياء
قال ارم صوتك
قلت تصدقت
به
يوم العداء
قال
كيف
قلت كما قلت
لي ، قدر وقضاء
