| نفق بين ظلين | |
|
+4فكري محمد د.م.مياده ضاي جمال السيد حياة بلقيس 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: نفق بين ظلين الخميس فبراير 16, 2012 6:51 pm | |
|
عندما التقيا بعد فترة طويلة، صافحها بحرارة، وعلى وجهه ابتسامة عريضة تشف عن نقاء روحه وندرتها. قالت له معاتبة بعد فوات الأوان: اختفيت وكأن الأرض ابتلعتك، حتى خيل إلي أن الأشجار التي كانت على جانبي الطريق شاخت فجأة، والنهر الذي كنا نعبره ونحن أطفال، جف أكثره، فقط ظلت هناك ضفادع و شراغف صغيرة جدا، لونها أخضر يميل للسواد، وهناك مخلوقات أخرى كنت أراها من بعيد دون أن أتبين شكلها. كنت أزيح وجهي بسرعة كي لا أراها تنط، لكنها كانت تخرج من الماء مسرعة وأحسها تحت وطأة قدمي، لأول مرة تمنيت أن أملك جناحين أطير بهما عاليا كي لا تعلق هذه المخلوقات بي، كنت ارتجف خوفا من أن أدوسها أو أسمع صوتها المزعج تحت قدمي الخائفة، كيف أضع نهاية لحياتها، وأنا التي أشمئز من قتل أي مخلوق حتى لو أذاني. تلك كانت شبيهة تماما بالمخلوقات التي نراها حينما تحل علينا الزائرة التي بها حياء، كان صوتها غريبا لم يكن نقيق ضفادع. كان يصغي إليها باهتمام، وينظر إليها بإعجاب كما كان دائما، من وراء نظارته الطبية التي أضفت على وجهه لمسة جميلة، يحرك إطارها بسبابته ويجعلها تستقر أخيرا على خده النحيف، ويمسك باليد الأخرى فنجان قهوته. كان حديثها مطولا، لكنه لا يبعث بالملل، تساءل كيف استطاعت أن تحتفظ بهذه الروح المرحة بعد كل ما مرت به من أزمات، لكن الكلام حين يكون عفويا صادقا، لا يحتاج للمسات جمالية، كي يخترقنا عميقا، غريب أن يلتقيا بعد كل هذه السنوات الطويلة، وتحدثه وكأنه التقته قبل أيام. هذه المرأة كانت مميزة، وستبقى. ابتلع ريقه متأسفا للظروف اللعينة وعاد يصغي إليها. عندما وجدت دعوتك على الموقع الاجتماعي، جذبتني صورة السلحفاة التي وضعتها مكان صورتك، قبلت الدعوة دون أن أنتبه لاسمك، ولأني كنت ومازلت أعشق هذا الحيوان، بقيت أنظر إلى الصورة وأقارنها بالسلحفاة التي أهديتنيها قبل عشرين عاما، أنت وضعتها في علبة بلاستكية بغية أن تفاجئني أتذكر خوفي وأنا أفتحها، كدت أتركها بلا مأوى. لا تضحك، أنت كنت على وشك قتلي وتشريدها. السلحفاة كانت من أعز الأشياء التي ملكتها على مدى سنوات طويلة، إضافة إلى التابوت الصغير، وأشياء أخرى، أنت تعرف أني حين أحب شيئا أتعلق به كما اللبلاب الذي كان مشتبكا بحديد شباك شرفة المنزل الكبير قرب النهر، حيث كنا نسرق البرتقال، ونتخفى خلف السور الإسمنتي ونراقب الرجل الشاعر الذي يدخن غليونه في شرود، ويراقب الحمام... ولأني بعدما فقدت والدتي كنت أشعر بالخوف دائما من أن أفقد ما تبقى لي من أحباء، فكرت أن السلحفاة تستحق الحياة. أنا لم أكن أعرف أنها حيوان يعمر، إلا بعدما أخبرني الرجل الذي كنا نسرقه وكان يرانا لكنه يتعمد الشرود، كان يقتنص من تلك اللحظة عالما خاصا، لم نكن نحن نفهمه. تساءلت لماذا جعل الله لهذا الحيوان منزلا على ظهره يبطئ خطوَه، كنت أحيانا أراقبه وهو يتمشى كطفل يحبو وأحسه يعاني من ثقل كبير، ثم أقنعت نفسي أنه مخلوق محظوظ. امتلاك منزل أمر يستحق بعض العناء. أبطئي أيتها السلحفاة أبطئي، لا يهم أن تصلي متأخرة كما وصلتني رسائلك متأخرة جدا، أنت معفية من دفع التقسيط كل العمر. تصور لو أن الإنسان كما السلحفاة لما كان هناك شيء اسمه فيلا، ولا أحياء صفيح، ولا وزارة إسكان... ولما افترقنا أنا وأنت وملايين غيرنا. لا داعي لارتباك، أنا قرأت أشياء كثيرة في رسائلك، لولا ذلك لما لبيت دعوتك. قلت لك طفلي الوحيد أخذه والده، وعندما بلغ الخامسة أحضره لي. في البداية كان ينفر مني ويبكي، لكن سرعان ما توطدت علاقتنا ونشأت بيننا علاقة مميزة. كنت كل ليل أحكي له حكاية جديدة، وآخرها كان عن الضبع الذي أعطى المرأة الطيبة شعلة من نار وأخرى من رماد، حتى يعرف من خلال الرماد منزلها ويسرقه.... الطفل كان يشبه والده في كل شيء، الشيء الوحيد الذي ورثه مني غمازتي، وحبه لسلاحف النينجا. لكن طفلي رحل كما الآخرون، كما أمي، كما السلحفاة التي خلتها ستعمر.. تصور عملية بسيطة جدا، الطبيب طمأنني ووعدني خيرا..هل تدري أن الأطباء يكذبون، المدرسون أيضا علمونا أشياء كثيرة كذبا، من قال إن السلحفاة تعمر، حتى الشاعر الذي كنا نسرقه يكذب، كل الناس يكذبون. أنا منذ ذلك الوقت أفعل ما أشاء، أشرب القهوة رغم أن ضغطي مرتفع، وألبس الكعب العالي رغم أضراره على قدمي المتعبة. ألم تنتبه، هذا ثالث فنجان أشربه. وحين أزور الطبيب أكذب كما يكذب هو على الناس. أراه الآن جالسا في حجري، مشرق الوجه، حدقتاه بنيتان وشعره كثيف ينسدل على جبينه الواسع حيث كنت أقبله. ويبزغ صباي، يكاد يلتصق بي وتطوقني ذراعاه الصغيرتان.. إني أكاد أراه. لا أريد منديلا، شكرا. دعها تنزل على صدري، هذه دمعة لا تمسح بمنديل من ورق. أخذت كل متعلقاته وضعتها في صندوق خشبي، أغلقته بإحكام ولم أفتحه من بعد ولا أنوي ذلك، الصندوق أشبه بتابوت صغير، هم أيضا وضعوه في تابوت صغير، وأنا دفنت أشياءه في تابوت أيضا، لكن هنا بصدري تابوت أأمن وأدفأ. هنا أفضل أن تدفن الأشياء الغالية. دفنها هنا يبعث فيها الحياة. مررت بحالة يمكنك تصورها؟ لاشيء يعجبني. آه؛ نعم هذه قصيدة لمحمود درويش رائعة، هل قرأتها من قبل؟ آه؛ من يدري ربما حين كتبها كان هو أيضا يرى تلك المخلوقات الغريبة مثلي، ويراها المسافر في الباص الذي يود أن يبكي، والجامعي الذي درس الأكرولوجيا ولم يجد الهوية في الحجر، والسيدة التي دلت ابنها على قبرها فأعجبه ونام ولم يودعها... كل شيء فقد لذته دخلت في فراغ قاتل، وعدت مجددا أرى تلك المخلوقات التي أخبرتك عنها، وأشياء أخرى صغيرة كانت تكبر وتتضخم حتى لا يسع خيالي استيعابها، وأشعر برغبة في أن أصرخ عاليا لكنني لا أستطيع، الصراخ ليس سهلا كما يتصور البعض، أصعب شيء أن تشعر برغبة في الصراخ، ولا يسعفك صوتك. كنت أرى الظلام يخيم على الغرفة التي أتركها مضاءة ليلا وأرى خيولا رمادية تعدو وتثير النقع في صحراء شاسعة، كنت أستغرب كيف تسعها غرفتي تختفي الخيول فجأة ويبقى مهر صغير يشرب من مستنقع كبير، كنت أمد يدي إلى مائه العكر وأغسل به جبيني المحموم، وأرى جنودا بزي موحد يحملون بنادقهم على أكتافهم ويرفعونها إلى السماء بخفة، ويطلقون النار مرة واحدة، كما فرسان "التبوريدة"، ربما تلك الخيول كانت للجنود وانشقت، وكنت أرى طفلي يلتصق بي خائفا حين يسمع صوت الطلقات المتتالية، وحينما أستيقظ مرعوبة وقلبي يكاد يخرج من صدري كنت أخاف أن يندلق وسط الرمال وتدهسه تلك الحوافر. أمسح جبيني المبتل بالعرق وربما بماء المستنقع، وأراقب الستائر التي كانت تبدو على شكل أشباح تروح وتجيء حتى تسبب لي صداعا قويا، كنت أقرأ بعض الآيات فأعود وأسمع موسيقى جميلة لآلة لا أعرفها يخالطها صوت ناي حزين، لكن سرعان ما يأتي ضجيج تلك المخلوقات ويمحو ذاك الجمال. كنت أبكي وأدفن وجهي في راحتي وأخبئه تحت الفراش، كي لا تشف بي تلك المخلوقات التي أراها باستمرار. نعم لا تستغرب كل هذا كنت أراه، لحظة ظننت أن عدوي أقوى مني، لكني اكتشفت العكس، انظر إلى هذه الذراع النحيلة، إنها قوية جدا، الدنيا تكذب علينا دائما فلم نصدق تفاهتها؟. أصبحت لا أؤمن بالخلود أمارس حياة بسيطة جدا، أبتسم نهارا، وأبتسم حين أنام، والأهم أني ادخرت ابتسامة للآتي. كلما شعرت بالضيق أقضي نهاري هنا بالشاطئ، أقرأ بنهم، الحروف تحت أشعة الشمس لها طعم خاص، والكذب أيضا تحت الشمس يبدو ذهبيا مرصعا بالحقيقة، انظر إلى الشاب الوسيم الجالس هناك أهدى وردة لفتاته الجديدة قبل قليل وقبلها قبلة خاطفة ألم تنتبه؟،هناك على خديها شيء مني، وشعرها أيضا، انظر كيف يسترق النظر إلى الشقراء الجالسة هناك في حين يمسك يدها، لابد أنه يحكي لها عن الحب والزواج، والأطفال ويعدها بوكنة دافئة أدفأ من بيت السلحفاة، ويعدها بأشياء أخرى كالتي وعدت بها أنت، ووعدت بها أنا، ووعد بها زوجي، والطبيب، ووعد بها أيضا النادل الذي أخذ الفناجين الفارغة قبل قليل. الشمس تنزل من السماء رويدا رويدا في انتظار الغروب، والمصطافون لا يزالون قبالة البحر يمارسون كذبهم وأشياء أخرى، يلهثون كما البحر الذي يلقي بأمواجه الهادئة موجة موجة، أنفاس البحر لا تهدأ، تنكسر موجة على الرمال وتتعقبها أخرى... وضعت يدها في يده وأمسكت بالأخرى وردتها الحمراء، وأسندت رأسها على كتفه وهما يتمشيان خطوة بخطوة... قال لها وهو يفتح ذراعيه للريح: أحبك، سأصرخ بها عاليا... ابتسمت في دلال وقالت مشيرة للبحر، البحر الذي يسمع الوعود الكاذبة ويبلعها، أو يلقيها على الرمال فتتلقفها الحيتان، أو تنبت نخلا بلا رطب: اسأل البحر.
ركضت نحوها محذرة في ضحكة ساخرة: لا تصدقيه إنه كاذب، كاذب.
| |
|
| |
جمال السيد
عدد الرسائل : 556 تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الخميس فبراير 16, 2012 9:50 pm | |
| المبدعة الرائعة حياة بلقيس تسلمي وتسلم أناملك الرقيقة نص قصصي باذخ وبهي
| |
|
| |
د.م.مياده ضاي
عدد الرسائل : 22 العمر : 59 Localisation : سوريا- حلب تاريخ التسجيل : 03/02/2012
| موضوع: نص للخلود الخميس فبراير 16, 2012 10:24 pm | |
| الأخت الرائعة حياة بلقيس
بعض الأدب يولد خالداً
وأعتقد جازمة أن قصتك من ذلك النوع
سلمت أناملك
ودمت بإبداع
تقديري | |
|
| |
فكري محمد
عدد الرسائل : 413 Localisation : البيضاء تاريخ التسجيل : 10/08/2011
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الخميس فبراير 16, 2012 11:10 pm | |
|
أختي حياة .
نص متألق , أتمنى لك الإستمرارية
دمت متألقة
| |
|
| |
حميد يوسفي شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
عدد الرسائل : 2177 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الخميس فبراير 16, 2012 11:41 pm | |
| الزائرة التي بها حياء ،الاصح وللتكثيف ربما الزائرة المستحية لا داعي لارتباك،لاداعي للإرتباك كنت كل ليل أحكي له حكاية جديدة، وآخرها كان عن الضبع، كنت كل ليلة ...........،وآخرها كانت عن الضبع وتطوقني ذراعاه الصغيرتان. الاصح وتطوقني ذراعيه الصغيرتين بامكانك العودة الى الإعراب الأكرولوجيا ،الاكولوجيا رويدا رويدا في انتظار الغروب، والمصطافين لا يزالون قبالة البحر
نص جميل وممتع فقط تنقصه المراجعة تقديري واحترامي غاليتنا بلقيس
عدل سابقا من قبل حميد يوسفي في السبت فبراير 18, 2012 10:49 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الجمعة فبراير 17, 2012 5:02 pm | |
| تسلم أستاذ جمال الأروع مرورك على نصي شكرا أيها الذواق. | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الجمعة فبراير 17, 2012 10:36 pm | |
| نص بهي كما عودتنا الاستاذة حياة
غوص ابستيملوجي ناجح في العلاقات العاطفية خاصة والاجتماعية عامة
اسلوبي أدبي مميز
أما ماذكره الاستاذ عن بعض الاخطاء فأرى انه ليس هناك شيء منها إلا كلمة " للارتباك حيث سقط حرف الالف عفوا .وما تبقى فهو سليم لغويا
مودتي | |
|
| |
حميد يوسفي شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
عدد الرسائل : 2177 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: نفق بين ظلين السبت فبراير 18, 2012 11:28 pm | |
| ههههههه العزيز زايد الملاحظ أن وجودك نادر بمنتدى الجامعة وان كنت مسؤولا مشرفا على حقل القصة والقصة القصيرة جدا تدخل الى هذا المنبر وقت ماتريد وترد على من تريد وكيفما تريد علما ان منشورات القصة كثيرة ومتداولة بالجامعة تنتظر من مشرفيها المتابعة النقدية الهادفة و المستمرة ،وأنا شخصيا نشرت خمسة قصص ولم ترد على واحدة منها ، الم يعجبك سيدي اسلوبي القصصي ،ام شيئ ما في نفسك تجاهي ،بالاضافة الى ان واحدة من مبدعاتنا القصصية اتصلت بي تترجى مني متابعة نصوصها نقديا ،وصارحتني على أنها تعاني من ندرة المشرفين بالجامعة ،وعلى انها ترغب في المواكبة النقدية كي تحظى مستقبلا بشرف مبدعة ،لهذا عزيزي وان كان للحديث بقية أتمنى أن تلتزم معنا بالحظور والمواكبة النقدية ،وليكن كذلك في علمك اننا وبالرغم من مضايقاتنا المعنوية ..والمادية الا اننا نستمر في نضالاتنا مع اخواننا الاداريين ..والمشرفين على انجاح هذا الصرح الثقافي المتميز ،واننا وافونا لوعودنا معهم ،وسنتحمل المشقات الى ان نرى يوما ما احلامنا تتحقق على ارض الواقع . وبالمناسبة اوجه تحية خاصة للصديق اللغافي الذي يبدل جهدا مضاعفا لتسيير ادارته ..للاشراف على النصوص .. ولكي يبقى هذا المنبر واقفا على قدم ..وساق.. | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الأحد فبراير 19, 2012 8:30 pm | |
| أخي العزيز يوسفي
دعني أولا أعبر لك عن استغرابي لهذا الرد الذي جاء بناء على ردي الاخير ، وخاصة ما يتعلق بالتصحيح اللغوي .يبدو انك استشطت غضبا وبلا سبب وجيه مع الاسف الشديد .لانك حمت حول كل شيء إلا ما يكون من الاخطاء المذكورة أعلاه
ياسيدي الكريم لقد غبت رغما عني ، وإليك أهم الاسباب لعلها تقنعك وتتطفي النار المشتعلة في خاطرك :
في البداية كنت مشغولا ببناء منزلي الجديد ، لعل من جرب يعرف ذلك / هدي رخصه ..هدي سلعه..هدي خدامه..
بعدها انتقلت للسكن فيه ، انقطعت الانترنيت بالطبع ، ثم اني عمدت الى الانخراط في موديم 3جي الذي فيه تخفيض لرجال التعليم ، في البداية كان يعمل جيدا .لكن بعد اسبوع سافرت لاجراء عملية لاستئصال المرارة ، هكذا انضافت اسباب الغياب ، وبع مدة اي لما استعدت عافيتي ، اكتشفت ان الانتريت /3 جي ، بطيء للغاية ..ثقيل الى درجة الملل ولازال الى الان .بمشقة أثابر لوضع رد هنا او هناك وأحيانا للقراءة فقط .ثم هناك مشكلة صحية أخرى ، ذلك أني أعاني من حساسية في عيني اليمنى كلما أطلت الجلوس أمام الشاشة ، تظل حمراء في بعض الاحيان .الى اي حد تريد مني أن أضحي ؟
أعتقد اني أفعل كل ما بوسعي فعله ، خاصة عندما تحلو الظروف ويساعدني الحظ فأجد الانتريت سريعة شيئا ما / أعتقد ان المشكل عام هنا في مدينتي الصغيرة ولازلنا ننتظر الحل من اتصالات المغرب.
ولكن إذا كان هناك من يجد في نفسه الاسيعداد الكافي لتعويضي فلا بأس يا أخي يوسفي ، تكلف بهذه المهمة واتصل بالادارة ولا عليك فأنا قابل تعويضي بآخر وبصدر رحب .
أما ما ذكرته عن عدمي قراءتي لنصوصك فتأكد ان الامر لايعدو ما أسلفت من أسباب الغياب ، وعندما أدخل ، غالبا ما أبدأ من الاعلى ، ولو تصفحت العناوين لوجدت اني علقت على مجموعة منها..وأنا والله لا أتعمد شيئا .وأعدك بالقراءة لك مستقبلا كنت مشرفا أو مجرد عضو في المنتدى .
مودتي | |
|
| |
مليكة الفلس مبدعة مشاركة في أضمومة الخاطرة والرسالة الأدبية
عدد الرسائل : 289 العمر : 60 Localisation : المغرب تاريخ التسجيل : 14/12/2011
| موضوع: رد الأحد فبراير 19, 2012 11:04 pm | |
|
الأخت حياة تشرق الحياة من خلف نصوصك مبدعة كعادتك نص جميل جمال الأنس به...
| |
|
| |
مليكة الفلس مبدعة مشاركة في أضمومة الخاطرة والرسالة الأدبية
عدد الرسائل : 289 العمر : 60 Localisation : المغرب تاريخ التسجيل : 14/12/2011
| موضوع: رد الأحد فبراير 19, 2012 11:15 pm | |
|
تحية إكبار لك سي اليوسفي وللأخ التيجاني نكبر فيكما إبداعكما ونتوخى منكما ومن باقي المشرفين المزيد من المثابرة واغتنم الفرصة لأشكر السيد المدير على جهوده من اجل إبقاء هذا الصرح شامخا
| |
|
| |
حميد يوسفي شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
عدد الرسائل : 2177 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الإثنين فبراير 20, 2012 12:25 am | |
| [b متمنياتي لك بالشفاء ]قلت في تعقيبك على ردي من خلال ردك على النص ،أنك لاترى مما ذكره الأستاذ من الأخطاء الا كلمة (للارتباك ) حيث سقط حرف الألف عفوا
فما رأيك صديقي في هذه الجملة التي ألحقت بها هذا التكثيف الجميل الزائرة التي بها حياء / الزائرة المستحية
علما أنك تطلب من السيدة البتول العلوي في نصها الأ صبع السادس أن تحذف بعض الجمل من باب التكثيف .والاكتفاء بخيط رفيع يلم أحداث القصة .عوض شرح كل شيئ وبالواضح
لي عودة [/b] | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الإثنين فبراير 20, 2012 11:52 pm | |
| اعذرني أخي حميد
لقد كتبت ردا مطولا - لكنه ذهب مع أدراج الرياح بسبب الانتريت التي تذهب وتجيئ -أشرح لك فيه ان هناك فرقا بين المطالبة بتكثيف جملة واحدة واحدة والمطالبة بتكثيف النص .اختنا البتول حاولت ان تشرح للقارئ كل شيئ وكأنها خافت الا يتوصل القارئ ان الخادمة هي أم لصاحبة الدار ، مع ان هناك قرائن تقود الى ذلك ...فعلام الشرح تلو الشرح ؟ أما على مستوى الجملة الواحدة فالامر هين : التي بها حياء أو المستحيية .لو الجملتان سيان ، بخلاف لو عادت الى نفس الفكرة بتعبير آخر .هنا سيكون هناك حشو وإطناب وشرح مطول لا داعي له .
مودتي | |
|
| |
حميد يوسفي شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
عدد الرسائل : 2177 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الأربعاء فبراير 22, 2012 10:48 pm | |
| أخي زايد تحية ودية من القلب ،بخصوص ملاحظاتك حول ردي على النص ،أنا متفق معك على أن الجملتين اللتين وردتا في نص العزيزة بلقيس تطوقني ذراعاه الصغيرتان ،والمصطافون لايزالون قبالة البحر .سليمتان من حيث اعرابهما ،لأن القاعدة تقول : تطوقني فعل مضارع ، والنون نون الوقاية ،اما الياء فهي ضمير متصل في محل نصب مفعول به ذراعاه فاعل مرفوع بالالف لانه مثنى وهو مضاف ، والهاء مضاف اليه الصغيرتان نعت تابع لمنعوته في رفعه ونصبه والمصطافون الواو واو المصاحبة ، المصطافون مبتدأ مرفوع بالواو لانه جمع مذكر السالم لايزالون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وهو ناقص يعمل عمل كان قبالة ظرف مكان منصوب وهو مضاف البحر مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة على اخره لكن نفيك أن ملاحظاتي الاخرى خاطئة كذلك أظن أن وجهة نظرك هنا غير مقبولة لان عبارة الزائرة التي بها حياء مكتوبة بأسلوب انشائي ، اما العبارة الاخرى التي صححتها بها وهي الزائرة المستحية فهي عبارة راقية ومختزلة . وبخصوص عبارة كنت كل ليل أحكي له حكاية جديدة ،واخرها كان عن الضبع فالاصح كما سبق وأن عدلت كنت كل ليلة أحكي له حكاية جديدة ، واخرها كانت عن الضبع لانها تتكلم عن الحكاية بصيغة المؤنث وأما كلمة الاكرولوجيا فاني لم اقرأ أو اسمع عنها شيئا بخلاف الاكولوجيا او الايكولوجيا فهما معروفان متداولان الى هنا عزيزي أطلب من ادارة الجامعة ان تهيئ ركن خاص للنحو والبلاغة نظرا لما لهما من دور فعال في حياتنا اللغوية والثقافية فهناك العديد من النصوص الادبية والصحافية وغيرهما تعاني من أزمة التنقيح النحوي والبلاغي فمؤسف أن تجد جامعة ثقافية بلاركن خاص لهذين العنصرين الهامين كما التمس من كل اخواننا مشرفين كانوا او اعظاء ومن لهم تضلع في النحو والبلاغة ان يتفضلوا مشكورين للمساهمة معنا بادلاء ارائهم وملاحظاتهم من خلال هذا الركن أومن خلال كذلك النصوص التي يطالعونها .وما يدل اهتمامنا بهذا الجانب الا على اننا نطمح جاهدين للرقي بابداعاتنا وبكتابنا الى الافضل وما توفيقنا الا بالله بالتوفيق للجميع
| |
|
| |
ربيع عامر الغيواني أديب مميز
عدد الرسائل : 1461 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الجمعة فبراير 24, 2012 2:41 pm | |
| - حميد يوسفي كتب:
- الزائرة التي بها حياء ،الاصح وللتكثيف ربما الزائرة المستحية
لا داعي لارتباك،لاداعي للإرتباك كنت كل ليل أحكي له حكاية جديدة، وآخرها كان عن الضبع، كنت كل ليلة ...........،وآخرها كانت عن الضبع وتطوقني ذراعاه الصغيرتان. الاصح وتطوقني ذراعيه الصغيرتين بامكانك العودة الى الإعراب الأكرولوجيا ،الاكولوجيا رويدا رويدا في انتظار الغروب، والمصطافين لا يزالون قبالة البحر
نص جميل وممتع فقط تنقصه المراجعة تقديري واحترامي غاليتنا بلقيس
الصديق حميد يوسفي ذراعاه فاعل والفاعل يكون مرفوعا لهذا جاءت ذراعاه صحيحة وشكرا
| |
|
| |
ربيع عامر الغيواني أديب مميز
عدد الرسائل : 1461 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: نفق بين ظلين الجمعة فبراير 24, 2012 2:50 pm | |
| بالنسبة ل(الرائرة المستحيية) تبدوا أثقل على اللسان من الأسلوب الأصلي الذي توخته الكاتبة بلقيس أتمنى أن أكون أصبت أو أتحتمل شيئا من الصواب | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الجمعة فبراير 24, 2012 6:36 pm | |
| سيدتي الفاضلة ميادة شكرا على شهادتك كل المودة عزيزتي. | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الجمعة فبراير 24, 2012 6:39 pm | |
| أخي فكري سرني جدا مرورك تحياتي واحترامي. | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الجمعة فبراير 24, 2012 7:05 pm | |
| العزيز حميد يوسفي شكرا لمرورك الدائم على نصوصي. أحيانا تسقط منا حروف دون قصد كما أسلف سي التيجاني مشكورا، كما في كلمة "الارتباك" مثلا،أما الأكرولوجيا فقصدت بها الأركيولوجيا "علم الأثار" .
| |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الخميس مارس 01, 2012 5:12 pm | |
| سي التيجاني أشكر لك مرورك المفيد دائما. الحمد لله على سلامتك. كل المحبة والتقدير . | |
|
| |
حياة بلقيس شاعرة مشرفة شاركت في ديوان "نوافذ عاشقة" والأضمومة القصصية "حتى يزول الصداع"
عدد الرسائل : 553 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد الثلاثاء مايو 15, 2012 5:42 pm | |
| أستاذة مليكة الفلس نورت نصي سيدتي. مودتي. | |
|
| |
| نفق بين ظلين | |
|