ثوب للقصيدة

منكم نتعلم أستاذ

عبد الكريم العمراني كتب:

ما معنى استمريت أخي حميد؟ أفدنا أفادك الله.

لقد أفدتني قبل أن أفيدك وذلك بحذف الياء ووضع مكانها الراء

شكرا لكل من رحب بي و دعمني من خلال قراءته قصيدتي أنا و الله سعيد بينكم و أتمنى فعلا أن نتعاون بغية الارتقاء بالمشهد الثقافي الوطني و العربي و لم لا العالمي مع مودتي

أستاذ هشام الحمريطي أشكر اهتمامك بقصيدتي كما أود أن أطلعك على مسألة غاية في الأهمية تتعلق بخصائص و مميزات الكتابة بالنسبة لي فأنا شخصيا أرى بأن الانتاج الفني كيفما كان نوعه ان لم يعبر عن هوية صاحبه و مواقفه و ان لم يمرر أفكاره و رسائله فلا قيمة له أساسا و من هذا المنطلق أتعمد تضمين كتاباتي المختلفة انشغالاتي و همومي الفكرية و الفلسفية بحيث تصير عصية على كافة المعايير بما في ذلك معيار الايقاع الموسيقي الذي يميز القصائد الشعرية و طبعا ان استطعت أن تجد لها ايقاعا فالابداع كما تعلم لا يعترف اطلاقا بمفاهيم من قبيل الحدود و العجز و النهاية ... لذلك تجده منطلقا على الدوام و في الأخير تقبل مني فائق عبارات الود و التقدير .

و الحالة هذه علينا جميعا أن نعترف بعدم توفرنا - حاليا على الأقل- على معايير واضحة محددة نستند ءاليها لتقييم الأعمال الابداعية الصادرة عن جيل لا يكتب فقط للتعبير عن مكبوتات و ءانما لتحقيق ما عجزت أجيال سابقة عن تحقيقه و يتعلق الأمر بالثورة - و أقصد بها هنا كل عملية من شأنها أن تنقل وضع ما من حال ءالى حال أفضل - التي تفضي ءالى تغيرات جذرية تطال كافة المجالات بما في ذلك المجال الأدبي بصفة خاصة و الفني بصفة عامة ءان ما نحن اعتبرنا الأدب فن من الفنون السبعة . مع مودتي

تلقيت ما فيه الكفاية من الاهانة من لدن بعض الأعضاء لذا قررت الانسحاب

أتحسبون أنفسكم أنبياء يوحى اليكم أم ماذا ؟ أنا أولا طالب باحث أشتغل على مواضيع غاية في العمق ثم من قال أنني لا أقرأ و أنا الذي لا فارقني الكتاب ... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

باسم فاتحة محمد كتب:

تلقيت ما فيه الكفاية من الاهانة من لدن بعض الأعضاء لذا قررت الانسحاب

بل يجب ان يكون صدرك منفتحا لجميع الانتقادات والردود المشجعة ،فبدون الاستماع لرأي الآخرين ،ستجني على نفسك بالانعزال ،وتضيع عليها فرصة الاستفادة من بحر التجارب ..والحكم ،فنحن هنا جميعا علينا أن نقتنع بإتباع الرأي الصائب ،والكلمة الموجهة .

حاول أن تراجع قرارك فهو خاطئ

هناك فرق شاسع و بون واسع بين الانتقاد و الضرب و التحطيم
أهكذا نتعامل مع الطاقات الشابة و المواهب الصاعدة ؟
اننا نكسرها فعلا ثم نتسائل عن سبب تخلفنا عجبا ...
البعض ممن انتقدوني اطلعت على مشاركاتهم لعلي أجد ابداعا لأصدم بكتابات لا قيمة لها : اجترار للمعاني و الموضوعات و لنقص المادة الخام لديهم و حسدا من عند أنفسهم يقزمون شابا اختار التميز منذ البداية و هم لا يدرون عنه شيئا .
قال أحدهم أنني لا أقرأ على أ أساس استند ؟
و أنا الطالب الباحث ألقي محاضرات بالجامعة و لي مداخلات تتناول مواضيع جد هامة كما أنني ساهمت في تأليف عدد من الكتب التي تتطرق أساسا ءالى العلاقة بين القانون و المجتمع
المهم أنني انسان غير مرغوب فيه بينكم لذا أفضل الانسحاب و أتمنى لكم التوفق و السداد