إلى قلب الشاعر الولهان

أنا الشوق
أمتهن الوصل بين قلبكِ
و بين الشفتينِ
بين جمالكِ
وقرة العينينِ
أترك لكِ فيك طابعي
عشقي لك و جنوني
و آتيكِ
آتيك على صهوة العشقِ
على زورق الحبِ
على قطار العشاقِ
و آتيكِ
أمنح قلبك قلبي
و ذاتي جنون حبكِ
و أرقد في نار عشقكِ
أقول أنتِ
التي أحبها قلبي
جيشت أحاسيسي
أنتِ
وجهك خيمة نورِِ
و بيرق يبرق في المنشورِ
أقول عرفتكِ
أنت نور بدرِِ
و إشراقة شمسِِ
و ضياء نجم في السماءِ
أنت إلتآم جرحِِ
و شفاء لكل غليلِِ
و دواء لكل داءٍ
أنت قرٌت العينانْ
وتلألؤ المرجانْ
و نغمة عودِِ ونايِِ وكمانْ
أنتِ
نسمت عليلِِ
و صوت خريرِِ
و زقزقات عصافيرِِ
فسبحان خلق الرحمانْ
و أسأل نفسي
هل فعلا أنا ذاك الإنسانْ؟
أم أني عاشق ولهانْ؟
هل بسم عاشقة ملسوعُ؟
أم بصورة جمال مخدوعُ؟
أم ذئب ماكرُ؟
يتغذى على العشقِ
و يحيى بالحبِ
أنا الذي
عشقك فيٌَ مسجونُ
و عاشق مجنونُ
حبيبتي !
سآتيكِ
آتيك على صهوة العشقِ
على زورق الحبِ
على قطار العشاقْ
أحملك على جوادِ قمرْْ
على ضياء نجم منبهرْ
من جدول الحبِ
إلى نهر العشقِ
في زورق السعادةِ
إلى بحار العشاقْ
إلى ينبوع الكبرياءِْ
عبر كأس المرجانْ
إلى قلب الشاعر الولهانْ

شكرا جزيلا لك يا أستاذي العزيز