فمن حسن حظ الامة
العربية… نزول كتاب الله بالعربية
ومن سوء ه لما
تكلم اهله... وفيهم من الاعجاب بالغرعبية
كل اللغات لغة لفض
وكلام الا العربية لغة قياس وميزان فما قيس من الكلام فهو عربي وما لم يقس اوينسج
على ميزان يعتبر اعجمي الا ما هو سماعي فهذا استتناء ياخذ به ولا يؤخذ عنه
واني لاكثر مما
اتصور ارغب في ان يكون للغة العربية يوم نحتفل فيه بها وان نتكلم جميعا بالفصحى
لعلنا لا نضيع لغتنا وتبقى الامة العربية تحت ضلها موحدة دون ان نفتقد معاني
القران والسنة اللذان هما اهم ماينبني عليه شان هذه الامة الى ان كان اللقاء الاول
لوضع هذا المخطط بدار الطالبة حيث التقينا مع الشيخ بلبهلول . والاستاذ المفكر
الاسلامي مصطفى سمرة و عبد -ربه- الشاعر الاديب حميد بركي .
عنذها وجدت اخرين
يحملون نفس الهم وباقي القصة اتمنى ان
يقصها كتابة على النت او غيره الاستاذ
مصطفى سمرة كي لا اسقط في خطاء لا اقصده .
وبعد ما كان المهرجان
العربي الاول لجمعية الرصد الأم الوطنية . بشراكة مع جمعية المدينة وساهم في تاسيس
هذا المهرجان كل من الشاعر الاديب حميد
بركي و الشاعرة بشرى زروال والمفكر مصطفى سمرة .
وكانت ايام
المهرجان 22-23-24-2012
في دورة شيخ
الشعراء عبد المجيد فرغلي وذلك عبر مسابقة
في الشعر بدار الشباب تالت مارس وندوة بمركز تكوين الاساتذة واخيرا قراءات بقصر
المؤتمرات عمالة قلعة السراغنة مع تتويج
الشاعرة رشيدة فقري سلطانة الشعر العربي من المغرب و تكريم الاستاذ عماد الدين
الرفاعي نجل شيخ الشعراء من مصر وتكريم الشاعر الكبير فريد النمر من السعودية
والشاعر المغربي رشيد اسحيت والطبيب عبد الفتاح الحطاب من المغرب والكاتب الاعلامي
عبد الكريم الساورة.
ومن بين الاشياء
التي استفعلها الحدث هو تغير لقب الشاعر الكبير عبد المجيد فرغلي من شيخ شعراء
الصعيد اسوط الى شيخ الشعراء بما اكتشف له من افكار ومعاني وعبقرية في صناعة الشعر
والقصيدة العربية حيث اتفق بالاجماع على انه شيخ الشعراء وسميت قاعة بمركز تكوين
الاساتذة قلعة السراغنة باسمه قاعة عبد المجيد فرغلي .
وبعده جاء اللقاء
الثاني وهو عبارة عن ندوة حول اللغة العربية تحت شعار واقع وافاق اللغة العربية
بشراكة مع جمعية الرصد في شخص حميد بركي والرابطة المحمدية للعلماء في شخص الشيخ
بلبهلول وجمعية المدينة في شخص مصطفى سمرة.
وبناء على هذا
اقترح في ان يكون المهرجان الثاني للسنة القادمة في شهر ابريل لان رسول الله صلى
الله عليه وسلم من مواليد 22-ابريل وتبركا بهذا الشهر سنتخده شهرا احتفاليا باللغة
العربية للدراسة والبحث والتنقيب في اعماقها مع الندوات الفكرية والشعرية والفلسفية
واتمنى ان يعم هذا على صعيد العالم العربي و لما لا ان يكون على الصعيد
العالمي مادامت اللغة العربية لغة فطرة لا لغة عرق وكل من تكلم العربية فهو عربي
مادامت العربية لغة القران و السنة وبها نتعبد لا
بغيرها .
هذا اقتراحي لست
افرضه ...ابدا ولا للبيع اعرضه .
حميد بركي