يمتطي دراجته ،كان الوقت ليلا ،وكان قد مر بطريق مسنن ينتشر على جانبيه ظلال الصبار ،تنتشر وساوس الظلام ،ووحدها نجوم السماء تتلألأ ،في مدارات الليل وساعاته الموحشة المقلقة حد الخوف .هكذا سيطر عليه احساس غريب ، وهو على دراجته يلتفت ،لالشيء المهم أنه يلتفت ،استجابة لتزاحم الأسئلة في نفسه ، بعرمة من الخواطر المهيمنة
هاهو يتساءل ثانية ..،هذه المرة مشتبكا في أدغال افكاره ،ويداه مازالتا تسيطران على المقود ، رغم الاحساس الغريب الذي يداهمهما ،الاحساس الذي يحاول أن يشل حركاتهما ، لطالما يحاول أن يتماسك ،يحاول أن لايتلفت ،انتصارا لرغبته القديمة ،التي تتحدى الظلام
....والأسئلة المخيفة
..تتحدى منعرجات الزمن
لكنه يتلفت
،يفزع أحيانا ويتلفت
،فتنكمش في قلبه الارهاصات
،والخشخشات
...............ينكمش همسه الباطني
،فيسيطر في نفسه احساس
ربيع عامر الغيواني كتب:
أعد النظر بتمعن وقل لي مالذي اردت قوله بهذه الجمل المفبركة
مودتي سي حميد حاول ان لاتلبس اللغة مالا تتحمله وشكرا
صديقي ربيع بالفعل ملاحظاتك حول النص الاول في محلها ،لهذا تجدني قد اضطررت لحذفه واعادة صياغته مرة اخرى كي يغدو في ابها حلة تسر اخواننا الجامعيين ،اتمنى ان يروق لهم