سأحاول ألا احبك
لا أتنفس .. لا أموت
الأبواب فناجين الشمس
أما بابك يا سيدي
فنخلة عجفاء تمارس تكهفها
هكذا تقول الأحجار
يا شقيق الناي
يا بائع الريح للريح في أزقة البرد
يا سمير أوجاع الجنادب
حين يختنق الندى بصرير نوافذ خرساء
آمنت بك الأوهام
فلا تك. . إلا في مرية
الأصدقاء طوتهم هرطقات الخطى
هاهم يمضون يتامى
أغنية . . أغنية
هاهم يتلاومون .. ألم أقل لكم
هاهم يجمعون الهشيم ,, وقد كفروا بقرابين الأمس
يوقدون أزلامهم . . خشية ذكرى
فتتعجـن بحلمك الفاقـر
يصلبك غباؤك بين أوتاد الماضي ووساوس الآتي
الأزرق .. سفكت أراجيزه
والأخضر على شفا يباب
علموك كيف تمسك المطرقة
ولم يخبروك أين تجد المسامير
فتذكر لنصف قبلة
أن تختلسك لتقطف كرزة
أن تتذكر كيف ستكون رائحة اللوز
في عيني سنونوة
وكيف تواري سوءاتك ؟!
كم أنت أناني ٌ أيها الألم !!
تنأى بنا منا
وما أفشلك من مراب ٍ
يكسب أي شيء ..
ليخسر كل شيء
لستُ قصيدتَك ..
أنا خارج النص
فعن أيك انشق صوتي
وتبلورت يقطينات حلمي ؟!
أنا الآن .. واللا آن
حقيبة رمادية ترتب موتها
وقوفا جاهضا صبابة النوارس
فيشوي ظني القار
من منا هــو ؟!
موسى : ما سمكتك مني ببعيد !!
فأخبروا عشتارتي
أني أتهشم بحرا
أتجرع قيح الزوارق وحدي
أختار ملحي بلا ملامح
ليعبر أجاجها بسلام
عبروك .. عبروك
تقاسموا شراعك الذابل
مجداف أوردتك
حبات مسبحتك
" هسسس " أنصت
الشمس تقول اطرحوه
ويردد القمر اطرحوه
والكواكب تصرخ ..
اطرحوه . اطرحوه . اطرحوه
يا لقدرك !!
شنقوك ثَـم ّ صلبوا غناءك الذاوي
وارتدوا عشاءا على حصاك يسوقون عذاباتهم
قميصك الطفولي
يحاول عبثا أن يتواري بين أنياب حدقاتهم
وعبثا يحاول أن يهش ذئب أوهامهم
ببقايا من قبل ٍ باهتة
لا تنتظر !!
ستجف نبوءتك
ويتبخر كتابك
فاليوم لن تلتقطك سيارة
وستضم ُ أوجاعك البئر