كل ما لا علاقة له بالذات عبث زائد. و ما لا علاقة له بالروح جامد، و كلاهما حي ملموس و ما لم يتجسد محسوس، و هما حقيقة بيقين العلم، و هم بعدم أهمية اللفظ. و مهما تقارب المعنى، و تجانست الكلمة لا ينوب حرف عن غيره و لا مصطلح بدل مصطلح إلا مرادفا او للتقريب مما جعل القرءان الكريم لا يفسر على هوى و لا يؤول برأي كما لا يمكن ترجمته الا غير لغته و عليه تعلم العربية فرض عين لا فرض كفاية: و للخروج نحو الاتساع على مستوى القياسي و السماعي تسمى الأشياء بالفعل و ما يصدره الحدث من صوت و جرس و إيقاع و كذلك الزمان و المكان أو نسبة الى فاعل سابق نحو "فرعن " فلان أي فعل فعل فرعون و هو الطغيان و التجبر ... و قرد بفتح القاف و الراء المشددة دلالة على وجه الشبه بين فلان و القرد في كيفية الجلوس التي هي صفة من صفات القردة ... و الأصل في الكلام جلس جلوس القرد: و كذالك برك فلان بمعنى جلس جلوس الجمل لأن برك تقال للجمل و القياس في هذه. استعارة أو كناية أو ضفة. و ما تبقى فروع: ü قياس الاستعارة:
و هو استعارة الإنسان صفة جلوس القرد فيقال قرد فلان أو يستعير جلوس الجمل فيقال برك
ü قياس الكناية:
و هو نسج صفة الخلق الحي على صفة مكان الالة نحو قوله عز و جل: ( كأنهم حمر مستنفرة (50) فرت من قشورة ( 51) ... و أعتمد و الله أعلم جاء على قياس المكان نحو قسورة " فعولة " فتصير ( مفعلة) تفعلة بفتح الميم لكونه مكان القساوة الدالة على عدم الرأفة و الرحمة بالفريسة: و هذا النوع يخص الاسم الفاعل.ام الكناية الزمانية نحو فلان (دهري) أي زماني. و فلان ثمانيني أي ابن الثمانينيات و يقال للخروف ( حولي) نسبة الى الحول و ( الحوليات) للشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى بسبة الى كونها تنظم عبر الحول ü قياس الصفة:
قياس الصفة المتـآلي و هو تحويل فعل حي إلى فعل الآلة نحو:
مكر مفر مقبل مدبر معا ...كجلمود صخر حطه السيل من عل
مكر مفر من كر فر و جاءت على صفة الآلة و الأصل مكرر مفرر و قيلت مكر مفر بإدغام الراء للتخفيف وهو قياس متآلي على وزن مفعل بكسر الميم كأنه أراد أن يقول بأن فرسه كالآلة. و إن لم تكن مكر مفر للتخفيف على ضرورة التفعلية العروضية لكونها ملزمة لا تغير . فهو قياس على ما أعتقد لم يعد له وجود كما ضاعت أسماء و أفعال أخرى من مصطلحات و قواعد و لولا وجود كتاب الله عز وجل الذي وحد القبائل في لغة مضر لضاع أكثرها و طمست قواعدها و الله أعلم . وقد جاء عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم وعلى اله وسلم يقول:
· " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل مرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ."
رواه الشيخان بخاري و مسلم
النيات جمع مفردها نية اذا فككت ياءها تكتب نيية و هي على وزن فعلة اي مفعل بكسر الميم و فعلة قياس آلي و نوى فعل و الفعل يكتمل بالااة لذا تقدمت النيات على نوى لأهمية الة النيات و هو قياس متآلي لأن النية غبر ملموسة لا يمكنها ان تكون الة و لكنها متآلية و ليست كناية لأصل الصفة و الله أعلم .
الكلمة |
قياس |
نوع القياس |
تحول القياس |
فرعن |
فعلل |
قياس الاستعارة | |
فرد |
فعل |
قياس الاستعارة | |
برك |
فعل |
قياس الاستعارة | |
قسورة |
مفعلة |
قياس الكناية |
متآلي |
دهري |
فعلي |
قياس الكناية |
زمني |
ثمانيني |
فعاليلي |
قياس الكناية |
زمني |
حولي |
فعلي |
قياس الكناية |
زمني |
مكرر |
مفعل |
قياس الصفة |
متآلي |
مفرر |
مفعل |
قياس الصفة |
متآلي |
النيات |
الفعليات |
قياس الصفة |
المثـآلي |