الليلة
كما لو أني
أصافح الملائكة
منهكا
أو منهمكا
في ترتيب الذاكرة
لاشيء
ينعش قوافي الأصابع
غير صمت
أو صلاة
أوقفوا عني تفاهاتكم
بني أمي
ان لي في استيقاظي
الأخير
بعضا
من ارشادي المنير
..
هاهي النجوم
ترافقني
في تأملي الأثير
وشيء
من اشتياقات القمر
هاهي ذاكرة
المساء
ترشد الضالين
مثلي.
مثلي
ترشد الضالين
في ليلة
كانت
خيرا من
ألف ذكر
وشهر
من يترجل
عن مطاياه
هذا المساء
من يهجر حواشيه
وبغاياه
غير
منصت
وقدير
غير زاهد
من ألف عشق
ماتريدون
أو منتصر
ان في استدبار
الإمام
والحث عليه
حكمة بالغة
في زمن انتشرت
بلاويه
ان في استدبار
الأمام
والمشي
ذاكرا اليه
نعمة
خالدة
او ه
على يومي
على ذاكرتي
على صمتي
وما فعل الزمان بي
حين كنت شاردا
في قافية تعبي
أوه على ضلالتي
على تفاهتي
على غباوتي
حين كنت مصرا
على معصيتي
الآن
الآن
الآن
أعلن انابتي
وتوبتي
أعلن
حبي
وعشقي
الأخير
سلاما
ان كنا هنا
شاردين
أو مشردين
ان كان لنا
هنا
بعضا من طين
أو حنين
فإن لنا
في الذكرى
مبعث أنين
وبلوى
مبعث
للخروج عن الدين
هاهي القيامة
تتراءى لنا
رأي العين
كغبار البين
هل أعددنا لها عدتها
هل غزونا فرادى
وجماعات لأجلها
أعرف أن جوابكم لا
وأن مكوتكم هنا
كان هو
أقصى العين